تواصل وزارة الداخلية، تنظيم عدة قوافل لتوزيع عدد من المساعدات العينية بالمجان على السيدات وخاصة المرأة المعيلة بالمناطق الأكثر احتياجاً والأولى بالرعاية بنطاق مديريات أمن (الجيزة – المنيا – مطروح – بورسعيد – أسوان – البحر الأحمر – أسيوط).

جاء ذلك، في إطار حرص وزارة الداخلية على إعلاء قيم حقوق الإنسان ومد جسور التواصل مع كافة شرائح المجتمع، ومساهمتها في تقديم كافة أوجه الدعم والرعاية للمواطنين، ومراعاة البعد الإنساني والاجتماعي، وحرصها الدائم على رفع الأعباء عن كاهل المواطنين، وبمناسبة حملة الـ(16 يوم لمناهضة العنف ضد المرأة)، وفى إطار مبادرة (كلنا واحد - معك فى كل مكان).

ويأتي ذلك تأكيداً على حرص رجال الشرطة على المساهمة الإيجابية والفعالة لرفع العبء عن كاهل المواطنين لتظل دائما وزارة الداخلية حصن أمان للمواطنين. وقد لاقت تلك المبادرة إشادة كبيرة من السيدات وخاصةً المرأة المعيلة مثمنين ما لمسوه من حرص وزارة الداخلية على تخفيف العبء عن كاهلهن وتقديم الدعم اللازم لهن على مدار العام لكون المرأة ركيزة أساسية للمجتمع.

وتضمنت المساعدات العينية التي تم توزيعها على السيدات المعيلات، مواد غذائية، وأدوات منزلية، وملابس، ومستلزمات أطفال، ومبالغ مالية. وقد حرصت وزارة الداخلية على اختيار السيدات المستحقات للدعم من خلال التنسيق مع الجمعيات الأهلية ومنظمات المجتمع المدني.

وتأتي هذه المبادرة في إطار حرص وزارة الداخلية على دعم المرأة المعيلة، وتوفير سبل العيش الكريم لها، وحماية حقوقها، وتعزيز دورها في المجتمع.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: وزارة الداخلية الداخلية أجهزة الداخلية العنف ضد المرأة وزارة الداخلیة على المرأة المعیلة

إقرأ أيضاً:

أزمنة الكرب وبعثرة الأوطان (27)

نقاط بعد البث
حسن الجزولي
أزمنة الكرب وبعثرة الأوطان (27)
حسن الجزولي
الوزير المتكوزن حسن إسماعيل
وفهمه القاصر للأنثى وطبيعتها!
* صُعق مجتمع السودانيين المتأزم أصلاً في ظل ظروف الحرب اللعينة هذه، بالسيد حسن إسماعيل أحد الوزراء السابقين للانقاذ، وهو يصف الأستاذة رشا عوض إحدى قيادات "قوى الحرية والتغيير" والناطقة باسم تنسيقية "تقدم" بالعاهرة، هكذا ودون أن يرجف له جفن أو ملامح حياء يكسي وجهاً من المفترض أنه "يندغم" مع "أهل القبلة"!.
* هكذا يصف حسن أمرأة سودانية لا يعرف عنها المجتمع السوداني على مستويات الاجتماع والسياسة سوى أنها تجاهد بكل "عفة" كغيرها من السودانيين "نساءاً ورجالاً" وتدلي بدلوها في قضايا متعلقة بالبحث عن أنجع وأنجح السبل من أجل إنقاذ بلادها من وهدة "الجب" الذي أدخلتها فيه " حركة الاسلام السياسي" وحليفها السابق " الدعم السريع".
* وبهذا الوصف البذيء الذي أطلقه عليها حسن إسماعيل، إنما يكشف القناع مرة وللأبد عن فهمه لممارسة خصم إسماعيل السياسي "للعمل السياسي"، مما يعني أن المرأة المناوئة له سياسياً، لا تعني عنده سوى تلك المرأة التي يتساوى نشاطها السياسي مع ذاك النشاط الذي يمارس في مواخير المجتمعات غير السوية، وهكذا فإن للرجل عنده كخصم سياسي وصفاً معادلاً أيضاً ولابد ،، فيا لبؤس المنطق والمعنى!.
* أي أخلاق وأي مثل ومبادئ هذه، والتي يحملها من يفترض أن يكون قدوة لمجتمعه وهو الذي "تقدم الصفوف" ليصير "أنموذجاً كوزير للسودانيين"؟ لا ،، ليس أي وزير ،، بل وزيراً "للبيئة" ثم وزيراً "للاعلام"! ،، وركزوا على "البيئة وإصحاحها المرتبط بحركة المجتمع" ثم ركزوا كرة أخرى على "الاعلام وارتباطه بعفة لسان المجتمع"!، ثم تعالوا وقارنوا كل ذلك بالمفاهيم والمثل التي ينبغي أن تقوم عليها ثقافة حزب طارح نفسه "كمقوم لتدين جموع المسلمين وحاملهم زرافات ووحداناً لأبواب الجنة ونعيمها"!. ،، أما إذا سألنا "أي صفوف تلك التي تقدمها حسن" هذا الذي تم استزواره، فستظهر لنا " علة الاختيار" بفصاحة بيانية ودونما مواربة!.
* أكثر من ذلك فإن لهذا "الخصم" مخاطبة شهيرة يوم أن كان في الصفوف المعادية لنظام الانقاذ، حيث صرح فيها بمقولة ما تزال تمشي بها الركبان، فقد أقسم بأن نظام البشير إن لم يسقط ويتم تقديم من أجرموا في حق شهداء 2013 للمحاكمات، فإنهم سيلبسون طرحاً وينزوون داخل المنازل"! هذا ما قاله أو ما عبر به.
* فإن فحصنا مقولته هذه، لبانت لنا أزمته المستفحلة مع الأنثى كأنثى ومع المرأة كمرأة والنساء كنسوة ،، حيث يبدو أن هذا الوزير يمر" بحالة من إضطراب المفاهيم مع العنصر الأنثوي عامة، مما تجعله في أوضاع متأزمة من العداء لهن، درجة أنه لا ينظر لنساء الكون إلا "ناقصات شكيمة" دعكم من عقلهن ودينهن"!.
* فهل يمكن في هذا العصر أن يرى "ثورياً" زميلته المرأة وهي ملفوفة "بطرحتها" كبلامة داخل خدرها، وهو الذي رأى رأي العين جسارتها "ومرجلتها" التي جعلتها "تتقدم" صفوف الثوار في كل انتفاضات السوداانيين وضمنها ثورة 2013 و2019 بل تقدم شهيدات جنباً لجنب مع زميلها الرجل؟!.

* هل له هذا "المأزوم إجتماعياً" أن يحتقر المرأة ويطلق عليها كل النعوت التي لن تصيبها بأي شظايا "بالقطع".
* قطعاً ستصيبه مثل هذه الشظايا في مفاهيمه وأخلاقه ومثله ودينه وتدينه بمثل ما تصيب أهل بيته عندما واجهه العقلاء منا قائلين له "إنت ما عندك أخوات؟ ،، إختشي"!.
* ويبدو أن القاموس المتدني من قونات وحكامات ومغنواتية ما أفرزته الحرب "نفسياً"، يتساوى تماماً مع قاموس بذاءة الخطاب السياسي لأهل الاسلام السياسي ومناصريهم، من أمثال حسن، الموصوف بأحد أرقى ما عند السودانيات من ملبس وزي "للأسف الشديد"!.
* وعليه فإي طرحة هذه التي تتحدث عنها يا عدو المرأة ،، إن لم تكن تماثل "فتنة التوب الأنيق"؟!.* قال عهر قال!.
ـــــــــــــــــــــــــ
* هذا زمن التكاتف، فالنعزز الدعوة له بشعار ثوار كميونة أعتصام القيادة " لو عندك خت ،، لو ما عندك شيل"!.
Tarig Algazoli  

مقالات مشابهة

  • فى إطار الاحتفالات بالعيد القومى وزارة التخطيط تدعم المركز التكنولوجي بدمياط
  • النيابة الإدارية تفتتح ورشة العمل الوطنية في مجال مكافحة جرائم العنف ضد المرأة
  • الداخلية تواصل مبادرة "مأموري أقسام ومراكز الشرطة" لتوزيع عبوات غذائية على محدودي الدخل
  • حملة "دمي لضيوف الرحمن 12" بالدمام تدعم مخزون مكة بـ1519 وحدة
  • القاهرة للتنمية والقانون تعقد ورشة عمل لمناهضة العنف الإلكتروني
  • أزمنة الكرب وبعثرة الأوطان (27)
  • غداً.. ندوة الاشتراطات البيئية للمصانع فى جامعة الفيوم
  • «الداخلية» تعقد لجان امتحان للنزلاء في مختلف مراكز الإصلاح والتأهيل
  • جامعة الفيوم تنظم قافلة تنموية شاملة بقرية فانوس بمركز طامية
  • الداخلية: ضبط مواد يشتبه بأنها مخدرة وأسلحة بيضاء وهواتف نقاله في حملة تفتيشية مفاجئة على عنابر سجن النساء