هيئة الاستخبارات تنظم فعالية خطابية بالذكرى السنوية للشهيد
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
الثورة نت|
نظمت هيئة الاستخبارات والاستطلاع اليوم بصنعاء فعالية خطابية بالذكرى السنوية للشهيد.
وفي الفعالية أشار مساعد وزير الدفاع للموارد البشرية اللواء الركن علي الكحلاني إلى أن هذه الذكرى محطة لمعرفة القيمة الحقيقية والعظيمة للشهادة ودورها في مواجهة قوى العدوان، واستذكار الشهداء وما قدموه من تضحيات في سبيل الله والوطن واستلهام الدروس من تلك التضحيات التي أثمرت عزة ونصرا وقوة وتحقيق الانتصارات في مختلف الميادين، والوفاء للقيم والمبادئ التي وهبوا أرواحهم من أجلها.
وأكد أن الحرية والاستقرار الذي ينعم به الشعب اليمني نتاج لتضحيات الشهداء، الذين أعطاهم الله مراتب ومقامات عالية مقابل تضحياتهم .. لافتاً إلى أهمية الموقف اليمني مع الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لجرائم إبادة جماعية.
فيما أشار مدير دائرة الاستخبارات العسكرية العميد الركن علي أبو حليقة إلى تزامن هذه الذكرى مع العدوان الصهيوني الأمريكي على قطاع غزة، منوهاً إلى أن أداة القتل التي يستهدف بها الشعب الفلسطيني هي نفسها التي استهدفت الشعب اليمني منذ مارس2015 وحتى اليوم وإن اختلفت الوجوه والمسميات.
وقال “إننا ونحن نحيي ذكرى هؤلاء العظماء الذين هم أحياء عند الله سبحانه وتعالى ندرك الفرق بين الحق الذي نحن عليه، وبين طريق الباطل الذي يسير عليه المرتزقة”.
وفي الفعالية التي حضرها مديرو دوائر التقاعد العسكري العميد عبد الله الكبودي وشؤون الضباط العميد الركن نجم عباد والتخطيط والتنظيم والإحصاء العميد علي المنصور ونائبا مدير دائرة الاستخبارات العميد الركن حسين هاشم والعميد الركن محمد زهرة عبرت كلمة أسر الشهداء ألقاها العميد الركن علي القليسي عن الشكر لقيادة الهيئة على اهتمامها ورعايتها لأسر الشهداء، مؤكدا السير على نهج الشهداء في سبيل عزة ونصرة الوطن.
وفي ختام الفعالية طاف الحاضرون بمعرض صور الشهداء واطلعوا على ما يحويه من لوحات وصور تجسد عظمة الشهداء وما سطروه من ملاحم بطولية في مختلف جبهات العزة والكرامة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الذكرى السنوية للشهيد العمید الرکن
إقرأ أيضاً:
المليشيا علي الباطل وأهل السودان علي الحق
■ مما قاله الشهيد علي عبد الفتاح ذات معركة من معارك الأمطار الغزيرة وصيف العبور .. ويومها كان (القصف يُرعِدُ والدّخانُ مُثار) .. قال الشهيد علي مخاطباً ثُّلّة من إخوانه وقد أثخنتهم جراح المعركة ولم يكملوا دفن إخوانهم الشهداء بعد : ( والله الخوارج ديل لو لحقونا لحدي سوبا ما حيدخلنا شك إننا علي حق .. وهم علي باطل )
■ مع تتالي الأجيال التي تخرّجت في مدرسة الشهيد علي تعددت النُّسخ المعدّلة من مقولته هذه تماماً كما تتالت نسخ وأجيال الجيل المقاتل حتي أكرمنا الله اليوم بمعايشة جيل الشهداء أمثال الشهيد النعمان والشهيد مكاوي وأجيال المقاتلين الشجعان من لدن البطل فتح العليم الشوبلي ودقشك ومهند فضل وعويس وجيل البرق الخاطف والبرّاؤون .. والقائمة تتزين بأسماء سطرت تاريخاً أسطورياً في كتاب القتال من المسافة صفر ..
■ هذا الجيل بفضل الله أذاق مليشيات التمرد صنوفاً من الويل وأقتلعهم من قلب العاصمة وآلاف الكيلومترات والنقاط الحاكمة التي كانوا يتحصنون فيها وظنوا أنهم مانعتهم حصونهم حتي جاءهم من الله مالم يكونوا يحتسبون ..
■ وبذات اليقين في نصر الله .. ستُعيد قواتنا المسلحة والتشكيلات العسكرية الأخري صفوفها .. وستعود إلي الدبيبات والحمادي إلي طريق الصياد القاصد إلي هدفه المرسوم ..
■ هي جولة من جولات الصراع مع عصابات المليشيا التي ستكون علي الباطل وأهل السودان علي الحق وإن بسطت سيطرتها علي كل كردفان ودارفور ..
■ تقبل الله شهداء متحرك الصياد .. شفي الله جرحاهم .. وردّ أسراهم ..
■ نصرٌ من الله وفتحٌ قريب ..
عبد الماجد عبد الحميد إنضم لقناة النيلين على واتساب