حالة عدم استقرار جوي تؤثر على الأردن.. تفاصيل
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
انخفاض درجات الحرارة الأربعاء وأجواء باردة نسبيا
يتأثر الأردن اعتبارا من ظهر وعصر الثلاثاء القادم، بحالة من عدم الاستقرار الجوي، وعودة الأمطار في مناطق مختلفة.
اقرأ أيضاً : "كانون الأول".. أجواء مستقرة وارتفاع طفيف في الحرارة بالأردن الاثنين
وفي التفاصيل، تقترب من أجواء الأردن الثلاثاء كتلة هوائية باردة نسبيا عبر البحر الأبيض المتوسط تزامنا مع تمدد ما يسمى بمنخفض البحر الأحمر من الجنوب، لذا تنشأ حالة من عدم الاستقرار الجوي تؤثر على المملكة تدريجيا يوم الثلاثاء.
وفي نهار الثلاثاء يكون الطقس مستقرا في ساعات الصباح، وتتأثر المملكة تدريجيا مع ساعات ما بعد الظهر والعصر بحالة من عدم الاستقرار الجوي، لذا تتكاثر السحب على ارتفاعات مختلفة بدءا من جنوب المملكة وتهطل أمطار بمناطق متفرقة تكون عشوائية الطابع بشكل عام وغزيرة ضمن نطاقات جغرافية ضيقة، تمتد خلال ساعات المساء والليل إلى أنحاء عدة من الأردن.
وتشير الخرائط الجوية في "طقس العرب"، إلى احتمالية أن يصاحب هطول الأمطار حدوث الرعد في بعض الأوقات من مساء وليل الثلاثاء، لذا من المحتمل أن تكون الأمطار غزيرة أحيانا في بعض المناطق وضمن نطاقات جغرافية ضيقة، تعمل على تشكل سيول محلية ومنقولة وجريان الأودية أحيانا.
وينبه في أثناء حالة عدم الاستقرار من نشاط الرياح التي تكون مثيرة للغبار تزامنا مع نشاط السحب الركامية خاصة في المناطق الصحراوية.
أما الأربعاء، يطرأ انخفاض في درجات الحرارة لتصبح حول المعدلات العامة لمثل هذا الوقت من العام، ويكون الطقس باردا نسبيا مع ظُهور كميات من السحب على ارتفاعات مُختلفة وتهطل الأمطار صباحا في المناطق الشرقية، في حين توجد فرصة أثناء النهار لهُطول زخات أمطار محلية في المناطق الشمالية وبعض المناطق الوسطى.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: عدم استقرار جوي أمطار أمطار رعدية غبار عدم الاستقرار
إقرأ أيضاً:
المملكة تطلق مشروعًا لإعادة تأهيل المخابز المتضررة في سوريا
الرياض
أعلنت المملكة، على هامش المنتدى الإنساني الأوروبي 2025 في مدينة بروكسل، عن توقيع مشروع مشترك مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP) يهدف إلى إعادة تأهيل المخابز المتضررة في عدد من المحافظات السورية، وذلك بقيمة إجمالية تصل إلى 5 ملايين دولار.
ووقّع الاتفاقية كل من الدكتور عبدالله الربيعة، المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، وأكيم شتاينر، مدير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، حيث سيشمل المشروع ترميم 33 مخبزًا حكوميًا في محافظات ريف دمشق، وحلب، وحمص، ودرعا، ودير الزور، واللاذقية، والسويداء، وحماة.
وسيتضمن تنفيذ أعمال صيانة شاملة للبنية الأساسية للمخابز، وتوفير خطوط إنتاج جديدة، بالإضافة إلى تحديث المعدات الحالية، وتأهيل وحدتين متنقلتين لإنتاج الخبز، بهدف تعزيز القدرة الإنتاجية لتلبية الاحتياجات المتزايدة للسكان، لا سيما في المناطق التي تستقبل أعدادًا كبيرة من العائدين والنازحين.
ويهدف المشروع إلى دعم الأمن الغذائي في المجتمعات المستضيفة، والمساهمة في تحفيز الاقتصاد المحلي من خلال توفير أكثر من 500 فرصة عمل مباشرة في المخابز.
ويأتي هذا التعاون امتدادًا لدور المملكة الإنساني، ممثلة في مركز الملك سلمان للإغاثة، في دعم برامج الأمن الغذائي والتعافي المبكر في المناطق المتأثرة بالأزمات، وذلك بالتعاون مع وكالات ومنظمات الأمم المتحدة، ضمن التزامها بتخفيف معاناة الشعوب المتضررة حول العالم.