اتفاقية بين الأمم المتحدة والسعودية لإعادة تأهيل عدد من المخابز في سوريا
تاريخ النشر: 20th, May 2025 GMT
بروكسل-سانا
وقّع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، ومركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية السعودي، اتفاقية بقيمة 5 ملايين دولار أمريكي لتعزيز الأمن الغذائي، ودعم الانتعاش الاقتصادي، وتعزيز قدرة المجتمعات المحلية على مواجهة الأزمات في سوريا.
وقال البرنامج في بيان: إن توقيع الاتفاقية أمس جاء على هامش المنتدى الإنساني الأوروبي المنعقد في العاصمة البلجيكية بروكسل، موضحاً أنها تهدف “لإعادة تأهيل 33 وحدة إنتاج خبز في ثماني محافظات سورية من أصل أربع عشرة محافظة”.
وأضاف: إن “الضرر الذي لحق بالمخابز الحكومية خلال الأزمة التي مرت بها سوريا أدى إلى تعطيل إنتاج الخبز بشكل كبير، ما فاقم انعدام الأمن الغذائي في المجتمعات الضعيفة، كما أدى نقص الموارد اللازمة لإصلاح البنية التحتية إلى تأخير التعافي، ما يجعل إعادة تأهيل هذه المخابز خطوة أساسية نحو استقرار إمدادات الغذاء ودعم الانتعاش الاقتصادي”.
وأكد البرنامج أن هذه الاتفاقية تعكس التزامه والتزام مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية المستمر بجهود التعافي وإعادة الإعمار المستدامة في سوريا.
تابعوا أخبار سانا علىالمصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
مسؤولة أممية لـ سانا: رفع العقوبات عن سوريا يتيح فرصاً جديدة للتعاون الإنساني وإعادة الإعمار
دمشق-سانا
أكدت مديرةُ العملياتِ والمناصرةِ لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية ايديم وسورنو أن رفع العقوبات عن سوريا منح الكثير من الأمل للسوريين، وخاصةً العائدين إلى منازلهم، وأتاح فرصاً جديدة للتعاون الإنساني وإعادة الإعمار، مشددةً على أهمية العمل بالشراكة مع الحكومة السورية والمنظمات المحلية والدولية.
وأشارت وسورنو في لقاء خاص مع سانا إلى التعاون القائم بين منظمات الأمم المتحدة والحكومة السورية، مثل منظمة الصحة العالمية مع وزارة الصحة، وبرنامج الأغذية العالمي مع وزارة الزراعة، واليونيسف مع وزارة التربية، موضحة أن الدعم الدولي يجب أن يتركز على تعزيز الخدمات الأساسية، وخلق فرص العمل، والمصالحة المجتمعية، والتماسك الاجتماعي.
ولفتت وسورنو إلى أنها التقت خلال زيارتها سوريا مسؤولين سوريين ومن الأمم المتحدة، وزارت عدة محافظات، منها حمص واللاذقية وحلب، وذلك لفهم احتياجات الشعب السوري بشكل أفضل بعد التغيرات التي شهدتها البلاد، ولا سيما مع عودة الأهالي إلى منازلهم وسعيهم لاستعادة سبل عيشهم.