العلاج الحر توصي بغلق 11 منشأة طبية مخالفة بالدقهلية
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
أعلن الدكتور شريف مكين وكيل الوزارة أن إدارة العلاج الحر وأقسامها بالإدارات الصحية شنت حملات تفتيشية مفاجئة تم خلالها المرور على 142 منشأة طبية خاصة تشمل نحو 32 عيادة خاصة و16 مستشفى وعيادة تخصصية خاصة إلى جانب 18 مركزا ومعملا من بينهم 12 مراكز ومعمل غير مرخص
من جهته أوضح الدكتور محمد فؤاد مدير إدارة العلاج الحر أنه تم إنذار 4 منشأت طبية خاصة واستصدار قرارات غلق لنحو 11 منشآة وجد بها مخالفات جسيمة ولإدارتها دون ترخيص وفى الوقت ذاته جرى إعادة فتح 14 أخرى بعد استيفاء الاشتراطات المطلوبة
حملات مكثفة للعلاج الحر بالدقهليةو أشار “ فؤاد” أنه جرى فحص 3 شكاوى ومعاينة 42 منشأة، مؤكدًا أنه لا تهاون فى اتخاذ كافة التدابير اللازمة للحفاظ على صحة وسلامة المواطنين، وتنفيذ الإجراءات القانونية تجاه المنشآت المخالفة
حملات مكثفة للعلاج الحر بالدقهليةوأضاف ان الحملات تأتي فى ظل التزام إدارة العلاج الحر بتوجيهات الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة وبناء على تعليمات الدكتور أيمن مختار محافظ الدقهلية بتكثيف المرور على المنشآت الطبية الخاصة والتأكد من استيفاء الاشتراطات والضوابط الصحية اللازمة
حملات مكثفة للعلاج الحر بالدقهلية.المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: منشآت طبية محافظ الدقهلية فؤاد حملات مكثفة بدون ترخيص حملات تفتيش سلامة المواطنين الدكتور محمد فؤاد الضوابط إدارة العلاج الحر نون عياد منشآت طبية خاصة قرارات غلق مدير إدارة العلاج الحر العلاج الحر
إقرأ أيضاً:
طلب إحاطة بشأن انتشار العلاج بالإبر الصينية بدون ضوابط ورقابة طبية
تقدم المهندس حسن المير عضو مجلس النواب بطلب إحاطة إلى المستشار الدكتور حنفى جبالى رئيس مجلس النواب لتوجيهه إلى الدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس الوزراء للتنمية البشرية وزير الصحة والسكان بشأن انتشار مراكز وأفراد يمارسون العلاج بالإبر الصينية في مختلف المحافظات دون إشراف طبي أو تأهيل معتمد، ودون تراخيص معتمدة من وزارة الصحة.
وقال " المير " : لقد باتت هذه الممارسات منتشرة بشكل كبير في المدن والقرى، وأصبحت تُروج عبر مواقع التواصل الاجتماعي والقنوات الفضائية، حيث يُقدَّم هذا النوع من العلاج كبديل للعلاج الطبي التقليدي، ويتم التعامل مع المواطنين دون أي تشخيص طبي دقيق أو إشراف متخصص، وهو ما يُعد تهديدًا خطيرًا لصحة المرضى، خاصة في ظل غياب القواعد المنظمة لهذا النشاط في مصر
أضاف أن خطورة هذه الظاهرة تتمثل في عدة أمور فى مقدمتها تقديم العلاج بالإبر الصينية لأمراض مزمنة دون تشخيص علمي أو إشراف طبي وحدوث مضاعفات صحية خطيرة لبعض الحالات بسبب التطبيق الخاطئ ، وفتح المجال أمام دخلاء على المجال الطبي لتحقيق أرباح دون أي رقابة إضافة إلى تضليل المرضى وتأخير حصولهم على العلاج الطبي المناسب.
وتساءل المهندس حسن المير قائلاً : ما موقف وزارة الصحة والسكان من انتشار العلاج بالإبر الصينية في مراكز غير مرخصة؟ وهل هناك جهة مختصة تعتمد أو ترخص ممارسي هذا النوع من العلاج؟ وما هي إجراءات الرقابة والتفتيش على المراكز التي تمارس هذا النشاط؟ وهل تم رصد حالات تضررت صحيًا من هذه الممارسات، وما آليات حمايتهم ؟ مؤكداً أن التعامل مع صحة المواطنين لا يجب أن يخضع لتجارب غير مضمونة أو لممارسات مستوردة دون دراسة أو إشراف علمي، خصوصًا في غياب أي سند قانوني أو علمي واضح لهذه الممارسات داخل مصر.
وطالب المهندس حسن المير من رئيس مجلس النواب إحالة طلب الإحاطة إلى لجنة الصحة بالمجلس واستدعاء الدكتور خالد عبد الغفار للرد على تساؤلاته.