الهيئة العامة للآثار تتسلم 121 قطعة حجرية أثرية من أمن حزم الجوف
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
الثورة نت../
تسلمت الهيئة العامة للآثار والمتاحف من إدارة أمن مديرية حزم الجوف اليوم ، 121 قطعة حجرية أثرية مختلفة الأحجام والتي تم ضبطها في حوش أحد مهربي الآثار بمحافظة الجوف “.
وأوضح رئيس الهيئة العامة للآثار والمتاحف عُباد الهيال لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن القطع الحجرية الأثرية كانت مختلفة الأحجام وبعضها غير مكتملة منها ” شواهد قبور، وأجزاء منها ، وكذا مذابح حجرية صغيرة، ونقوش مسندية، بالإضافة على مسرجتين والتي تم ضبطها في حوش أحد مهربي الآثار بالمحافظة الذي كان يستعد لتهريبها إلى خارج البلد “.
وأشار الهيال إلى أن مدير مكتب الآثار بالجوف محمد مبارك ونائبه نشوان حيدر، ووليد السالمي من إدارة المتاحف بالهيئة استلموا القطع الأثرية من مدير أمن شرطة الحزم علي أحمد حمران ، وقاموا بإيصالها إلى الهيئة العامة للآثار ومنها إلى المتحف الوطني بصنعاء وايداعها لمخازن المتحف .
وثمن رئيس هيئة الآثار جهود رجال الأمن بمديرية حزم الجوف على تفاعلهم واهتمامهم الكبير متابعة احد مهربي الآثار والقبض عليه وبحوزته هذه القطع الحجرية الأثرية والتي تعكس مدى الوعي التي وصلت إليها الأجهزة الأمنية بالمحافظة ودورها الكبير في الحفاظ على آثار وتاريخ البلد من ضعاف النفوس الذين يهربون تاريخ وحضارة البلد إلى الخارج.
كما نوه الهيال بدور وزارة الداخلية في صنعاء ممثلة بإدارة القيادة والسيطرة التي ظلت تتابع وفد الهيئة حتى وصوله الى العاصمة ومعه القطع الحجرية الأثرية المضبوطة .
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الهیئة العامة للآثار
إقرأ أيضاً:
برنامج صباح الخير يستعرض مقال إلهام أبو الفتح: «المناظرة الكبرى»
عرض برنامج صباح البلد على قناة صدى البلد، تقديم الإعلامية عبيدة أمير، تقريرًا عن مقال الكاتبة الصحفية إلهام أبو الفتح، مدير تحرير جريدة الأخبار ورئيس شبكة قنوات ومواقع صدى البلد، المنشور بعنوان «المناظرة الكبرى».
وصفت إلهام أبو الفتح المناظرة بأنها ليست مجرد نقاش علمي تقليدي، بل مساحة مفتوحة للفكر والحب والاختلاف المحترم، جمع بين عالم الآثار العالمي الدكتور زاهي حواس وعاشق الآثار المصري الدكتور وسيم السيسي، وأدار الحوار الإعلامي حمدي رزق، بحضور عدد من المتخصصين مثل الدكتور ممدوح الدماطي وزير الآثار الأسبق والدكتور محمد حسن أستاذ الآثار المصرية، والكاتب الصحفي إيهاب الحضري.
وأشارت إلى أن المناظرة جسدت مواجهة بين مدرستين: الأولى تمثل العلم الصارم القائم على الأدلة، التي يقدمها الدكتور زاهي حواس، بينما تمثل الثانية الشغف بمحاولة تقريب التاريخ للجمهور، وهو ما قام به الدكتور وسيم السيسي بأسلوبه الجاذب والشيق.
دور كل طرف في المناظرةأكدت أبو الفتح أن الدكتور زاهي حواس قدم الرأي العلمي الحاسم الذي يحمي التاريخ من التزييف ويضع حدودًا واضحة بين العلم والخيال.
في المقابل، برز دور الدكتور وسيم السيسي كعاشق للتاريخ يروي ويثير الفضول ويجعل المشاهدين يشعرون بأن الحضارة المصرية تخصهم شخصيًا، رغم أن بعض طرحه يربط التاريخ بالخيال أو بالأساطير، وهو ما يشبه أعمال كتاب وفلاسفة سابقين مثل د. مصطفى محمود وأنيس منصور.
وأضافت أن دور وسيم السيسي لا يُقاس بالبحث العلمي المباشر، بل بمحبة مصر وإشعال شغف الناس بالآثار، بينما يظل دور العلماء والفحص الدقيق للأدلة محصورًا في أيدي الخبراء مثل زاهي حواس وممدوح الدماطي.
الإدارة المثالية للمناظرةاختتمت الكاتبة بالثناء على إدارة الحوار من قبل الإعلامي حمدي رزق، مشيرة إلى أن المناظرة خرجت بمستوى راقٍ وثرية ومفيدة، إذ جمعت بين احترام العقل وحرية الخيال، وأظهرت أن الحضارة المصرية واسعة بما يكفي لتحتمل التقاء الصارم والعاشق في مشهد واحد.
اختتمت إلهام أبو الفتح مقالها بالدعوة لتكرار مثل هذه المناظرات التي تجمع بين العلم والشغف، معتبرة أن المجتمع بحاجة اليوم إلى الأدلة العلمية الصارمة، لكن أيضًا إلى حب وتقدير التاريخ والشغف بالحضارة المصرية.