قال إدريس سيسوكو رئيس جالية مالي بمصر، إننا نجتمع اليوم للاحتفال بـ 100 يوم على توقيع اتفاقية تحالف دول الساحل بين بوركينافاسو وباماكو والنيجر.


وأضاف سيسوكو، في تصريحات خاصة لـ "بوابة الوفد"، أن التهديدات العسكرية والاقتصادية تلاحق دولنا من قبل دول الجوار، مؤكداً أن السبب في تحالف الدول الثلاثة  في مجال الأمن والسلام في المنطقة، جاء ردًا علي تلك التهديدات.


وأوضح رئيس جالية مالي بمصر، أن دول الجوار الذين هددوا دول الساحل في الأصل أصدقائنا وجيران، لكنهم في الآونة الأخيرة أظهروا بأنهم لا يهتمون بمصالح وسلامة شعوبنا وأمن أوطاننا، ولكنهم يهتمون بمصالحهم فقط، علي حساب أرواح شعوبنا من الجنود والأبرياء.

وأكد إدريس سيسوكو رئيس جالية مالي بمصر، أننا من خلال الاحتفال بمرور 100 يوم علي ميثاق تحالف دول الساحل، نبعث رسالة لحكوماتنا بالتضامن معهم قلبًا وقالبًا، لضمان سيادة الوطن، قائلًا:" نحن هنا اليوم لكي نرسل رسالة واضحة للعالم بأننا سنستمر في طريقنا حتى نحقق سيادة دولنا سيادة كاملة".

وأشار إدريس سيسوكو، إلي أن الدبلوماسية الشعبية تبني من الشعوب، ونحن اليوم من خلال الاحتفالية التي جمعت الجاليات والطلاب في أرض الكنانة، لنقوي علاقة الأخوية التي هي مصدر قوتنا.

 وتابع  رئيس جالية مالي بمصر، أن اليوم نعيد تاريج أجدادنا الذين ضحوا من أجل بناء الوطن ونحن نستكمل مسيرتهم من أجل مستقبل أفضل للأجيال القادمة.

قال :" نحن شباب أفريقيا الحر، الواعى الصامد المكافح من أجل بناء وطنه، وسنظل نبحث عن حقوقنا ولن نستسلم لتهديدات المستعمر، ونسعي لبناء جسور تعاون وشراكة مع كل من يحترم شعوبنا وسيادة وطنا".

واستطرد في تصريحات لـ"الوفد"، أن تحالف دول الساحل يشمل ثلاثة دول اليوم، وغدا قد يشمل جميع دول الساحل العشرة، وهم مفتاح لبناء شراكة لكل من يحترم سيادة هذه الدول، وهم الأقوى لانهم مستقلون، ولديهم موارد غنية.

واستكمل حديثه لـ"الوفد"، أن يستهزئ بعض الناس بهذا التحالف، ولكننا نعرف قوتنا ونعرف بما في أراضينا من الثروات، قائلًا:"سنثبت لكل من يشك فينا بأننا قادرين، بإذن الله وبإرادة قادتنا وشعوبنا وسنكون عن قرب دول ذو شأن في العالم سياسيا واقتصاديا ولما لا، حتى عسكريا". 

واختتم حديثه بتقديم الشكر لجمهورية مصر العربية للوقوف مع دول الساحل، معبرًا بكلمات ابرزها “تحيا جمهورية بوركينا فاسو، تحيا جمهورية مالي، تحيا جمهورية النيجر. تحيا جمهورية مصر العربية. وتحيا قارة إفريقيا الحرة القوية”.

واحتفلت الجاليات والروابط الطلابية، لدولتي مالي وبوركينا فاسو والنيجر المتواجدين في جمهورية مصر العربية، مساء أمس السبت، بمرور 100 يوم علي توقيع ميثاق تأسيس“ تحالف دول الساحل”، على مدار يومي 1 و2 ديسمبر 2023 بملعب البعوث الإسلامية.

شارك في الاحتفالية سفراء دول الساحل هم: "ثاني نانا عيشة إنديا ، سفيرة جمهورية النيجر بمصر، وسيد أديسا غيسو القائم بأعمال سفارة بوركينا فاسو بمصر، موديبو كوليبالي المستشار الثقافي لسفارة جمهورية مالي بمصر، ورئيس جالية مالي إدريس سيسوكو، وأبو بكر الحاج مهمان رئيس جالية النيجر".

كما شارك أيضا، ورؤساء الاتحاد العام للطلاب وعبد الله محمد من دولة بنين رئيس الاتحاد العام للطلاب الأفارقة، والدكتورة غادة فؤاد مديرة المركز الأفريقي للأبحاث والدراسات الاستراتيجية (تكريس)، والاعلامي السوداني سيف البروف،  ولفيف من القيادات والمتخصصين في الشؤون الإفريقية من المصريين والجنسيات الأخرى.

في 16 سبتمبر2023، وقع الرؤساء الانتقاليون في كل من مالي وبوركينا فاسو والنيجر، ميثاق تأسيس“ تحالف دول الساحل”، ليشكل هيكلا للدفاع الجماعي والمساعدة المتبادلة لمصلحة شعوبنا.


وقع الرئيس الانتقالي في مالي أسمي غويت، مع نظيريه البوركيني إبراهيم تراوري والنيجري عبد الرحمن تعشيانني ، ميثاق تأسيس“ تحالف دول الساحل”.

 

جانب من المشاركينجانب من المشاركينجانب من المشاركينالمستشار الثقافي بسفارة مالي ورئيس جالية ماليسفراء دول الساحلقنصل النيجر جانب من المشاركينجانب من المشاركينجانب من المشاركينجانب من المشاركينالشيخ جانب من المشاركين

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: رئيس جالية مالي بمصر النيجر بوركينافاسو تحالف دول الساحل باماكو مالي تحالف دول الساحل

إقرأ أيضاً:

لقاء البابا فرنسيس مع الوفد الطبي لجراحة التجميل العالمي في الفاتيكان

عُقد مؤتمر Aexpi 2024 بنجاح عام كبير ومع ضيوف مرموقين، في "Sala Esperienza Europe David Sassoli"، في ساحة Venezia، مع مائدة مستديرة روجت لها Emergenza Sorrisi ETS و مكرس للجراحة في التعاون الصحي، لضمان الصحة إلى الحدود البعيدة ، لتعزيز معنى وقيمة الجراحة وطب التضامن العابر للحدود العابرة للقارات، والتي تنفذها شركة إيميرجينزا سوريسي منذ أكثر من 16 عامًا والتي تؤمن بها كقيمة مؤسسية تأسيسية للتعاون من أجل تنمية البلدان ذات الموارد الأقل.

 

البابا فرنسيس يضع شرطًا لحضور مؤتمر سويسرا حول أوكرانيا البابا فرنسيس يصلي من أجل المتطوعين الذين قتلوا في غزة البابا فرنسيس يصف هجوم "كروكوس" الإرهابي بغير الإنساني


وصل إلى روما أكثر من 100 جراح تجميل من جميع أنحاء العالم، وهم طلاب سابقون في إيفو بيتانجوي، وكلهم في ذروة حياتهم المهنية في بلدانهم، في أوروبا وأمريكا. 


وكان رؤساء العديد من الجمعيات العلمية الدولية للجراحة التجميلية حاضرين، بما في ذلك رئيس الجمعية الفرنسية لجراحة التجميل ورئيس الجمعية البرازيلية ورئيسة الجمعية الإيطالية ستيفانيا دي فازيو، وكذلك بطبيعة الحال رئيس AEXPI إدواردو لينتز. وهيلسيوس بيتانغي، ضيف شرف الاحتفال بهذا الحدث الكبير في روما بمرور 50 عامًا على تأسيس رابطة طلاب والده السابقين.


تشكل ابتسامات الظهور الشعار الملموس لتعاليم المعلم العظيم بيتانغوي، الذي تم صياغة مصطلح بيتانغويزر باللغة البرتغالية على شرفه، للإشارة إلى أولئك الذين يتمتعون بالكاريزما والذكاء والرحمة.


وبالتالي، فإن الجراحة التجميلية من أجل الجمال، ولكن في نفس الوقت دائمًا أيضًا تجلب الراحة والمساعدة لأولئك الذين يعانون.


"كل واحد منا مسؤول عن كل ما يفعله، ولكن أيضًا عن كل ما نختار عدم القيام به، من باب الكسل أو عدم الاهتمام أو الراحة، وهذا ينطبق على المستوى الفردي وعلى مستوى التكوينات الاجتماعية. 


إن الكرامة الكامنة في جذر إنساننا تتطلب منا أن ننخرط و"نصدم" بالمعاناة الإنسانية لإخواننا وأن نتبنى نموذج السامري الصالح وعطفه: علينا أن نتألم لألم الإنسان ونتقبله. ورعاية الإنسانية الهشة الموجودة في البلدان ذات الموارد الأقل، لتضميد جراحها. إن التحدي العالمي المتمثل في التنمية المستدامة يمر عبر تعزيز الصحة كحق أساسي من حقوق الإنسان، ينبغي تعزيزه على المستوى العالمي". هكذا صرحت فرانشيسكا توبيتي، المدير العام لشركة أمرجنزا سوريسي.
 

أعلن ماسيمو برونيو، رئيس الاتصالات في المفوضية الأوروبية، أن "المفوضية الأوروبية تعمل على إنشاء اتحاد صحي أوروبي قوي يهدف إلى ضمان قدر أكبر من الحماية لصحة المواطنين، وتحسين مرونة النظم الصحية وكذلك البلدان الثالثة التي تعاني من هشاشة معينة". تمثيل اللجنة في إيطاليا.


 "نحن ندرك أن الصحة العالمية تشكل الحدود التي نحن مدعوون، في إيطاليا وأوروبا، لقياس أنفسنا من أجل استدامة المستقبل، تماما كما سلطت الحكومة الإيطالية الضوء بعناية في الأشهر الأخيرة، من خلال خطة ماتي، على التي تشترك فيها شركة أمرجنزا سوريسي في الركائز الأساسية وتقوم بالفعل بتنفيذ المبادئ الملهمة بنجاح ونتائج ملموسة في العديد من البلدان ذات الموارد الأقل، مع التركيز على تدريب العاملين في مجال الرعاية الصحية المحليين في إطار المهام الجراحية المتخصصة للغاية، والتي تهدف إلى إنشاء مراكز مرجعية مستقرة، التدريب والمساعدة الصحية المتخصصة في كل دولة تتواجد فيها". وهذا ما قاله د. فابيو ماسيمو أبينافولي، رئيس أمرجنزا سوريسي.


واختتم البروفيسور فؤاد عودة ،رئيس الرابطة الطبية الأوروبية الشرق أوسطية الدولية و نقابة الأطباء من أصل أجنبي في ايطاليا و محاضر في الجامعات الإيطالية  التقارير بحديثه الثمين عن قيمة الصحة العالمية خارج الحدود، وخارج المعتقد الديني باعتبارها ركيزة للاستدامة، مؤكدا على التزام أمسي وأوميم وآلاف الأطباء الأجانب في إيطاليا الذين يمثلونهم ؛اكثر من 100الف طبيب و ممرض و حمل مهنة صحية من اصل اجنبي في ايطاليا . كل يوم يموت 40 طفلاً حول العالم من الجوع. في الدول الفقيرة يموت 50% من الأطفال بسبب نقص المساعدة والرعاية، و30% بسبب الجوع والعطش وسوء التغذية، و20% بسبب الأوبئة والأمراض المعدية، دون النظر إلى الأطفال الذين يموتون بسبب الحروب والصراعات التي تتزايد. بنسبة 35% خلال 3 سنوات.نحن بحاجة إلى سياسات لدعم البلدان الفقيرة من قبل البلدان الغنية وسياسات لمكافحة هروب المهنيين الصحيين من البلدان الفقيرة، الأمر الذي يؤدي إلى تفاقم الخدمات الصحية المحلية إلى حد كبير حيث زادت بنسبة 40٪ في السنوات الخمس الماضية.


وهنأ  عودة ، وتأثر، البابا فرنسيس على التزامه بحماية جميع أطفال العالم وعلى نجاح اليوم العالمي للطفل، حيث استقبل الأب الأقدس، في محيط الملعب الأولمبي، ما يصل إلى 50 ألف طفل قادمين. من جميع أنحاء الكوكب. و شكر ايضا البابا فرنسيس لاستقبال وفد الأطباء بعد نهاية المؤتمر الدولي في الفاتيكان مع خطاب رائع لدعم الجيش الابيض العالمي و الدفاع عن حقوق الإنسان و عن الأطفال  والنساء في العالم و في فلسطين و الدول العربية 
وبهذا اختتم كلمته البروفيسور فؤاد عودة، خبير في الصحة العالمية، وكذلك مدرس في مدرسة "تور فيرغاتا" وعضو في سجل خبراء Fnomceo منذ عام 2002، وهو بالفعل مستشار 4 مرات في نقابة الأطباء الحكومية في روما و مؤسس الإتحاد الدولي لأبناء عرب 48  و الذي يتواجد كل يوم على القنوات الفضائية والراديو و الصحف العربية و الإيطالية و الأجنبية للحديث عن الهجرة والصحة العالمية والمساواة وحقوق الإنسان.

مقالات مشابهة

  • وزير الإسكان يصل إلى محافظة الإسكندرية لتفقد عدد من مشروعات الطرق
  • «تحالف الأحزاب»: مصر بمكانتها العربية والعالمية لها دور كبير نحو ريادة المنطقة
  • لقاء البابا فرنسيس مع الوفد الطبي لجراحة التجميل العالمي في الفاتيكان
  • التحديات الأمنية التي تواجهها بوركينا فاسو
  • محامي الشيبي يهدد باللجوء للفيفا بعد إيقاف اللاعب وتغريمه ماليًا .. فيديو
  • الرئيس السنغالي: مالي "ليست غير مرنة" بشأن الايكواس
  • شقيق المواطن المفقود بمصر: توجه للقاهرة بعد عيد الفطر وفقدنا الاتصال به .. فيديو
  • رئيس الوفد الوطني: الحرب على البنوك خطوة خطيرة لتجويع الشعب اليمني
  • نتنياهو: فرنسا قتلت مدنيين بالخطأ في حفل زفاف في مالي لكنني لن أصف ماكرون بمجرم حرب (فيديو)
  • اللجنة الاقتصادية ببهلا تناقش تنشيط الحراك التجاري والاقتصادي بالولاية