رئيس جالية مالي بمصر لـ"الوفد" تحالف دول الساحل لاستقرار وتنمية المنطقة (فيديو)
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
قال إدريس سيسوكو رئيس جالية مالي بمصر، إننا نجتمع اليوم للاحتفال بـ 100 يوم على توقيع اتفاقية تحالف دول الساحل بين بوركينافاسو وباماكو والنيجر.
وأضاف سيسوكو، في تصريحات خاصة لـ "بوابة الوفد"، أن التهديدات العسكرية والاقتصادية تلاحق دولنا من قبل دول الجوار، مؤكداً أن السبب في تحالف الدول الثلاثة في مجال الأمن والسلام في المنطقة، جاء ردًا علي تلك التهديدات.
وأوضح رئيس جالية مالي بمصر، أن دول الجوار الذين هددوا دول الساحل في الأصل أصدقائنا وجيران، لكنهم في الآونة الأخيرة أظهروا بأنهم لا يهتمون بمصالح وسلامة شعوبنا وأمن أوطاننا، ولكنهم يهتمون بمصالحهم فقط، علي حساب أرواح شعوبنا من الجنود والأبرياء.
وأكد إدريس سيسوكو رئيس جالية مالي بمصر، أننا من خلال الاحتفال بمرور 100 يوم علي ميثاق تحالف دول الساحل، نبعث رسالة لحكوماتنا بالتضامن معهم قلبًا وقالبًا، لضمان سيادة الوطن، قائلًا:" نحن هنا اليوم لكي نرسل رسالة واضحة للعالم بأننا سنستمر في طريقنا حتى نحقق سيادة دولنا سيادة كاملة".
وأشار إدريس سيسوكو، إلي أن الدبلوماسية الشعبية تبني من الشعوب، ونحن اليوم من خلال الاحتفالية التي جمعت الجاليات والطلاب في أرض الكنانة، لنقوي علاقة الأخوية التي هي مصدر قوتنا.
وتابع رئيس جالية مالي بمصر، أن اليوم نعيد تاريج أجدادنا الذين ضحوا من أجل بناء الوطن ونحن نستكمل مسيرتهم من أجل مستقبل أفضل للأجيال القادمة.
قال :" نحن شباب أفريقيا الحر، الواعى الصامد المكافح من أجل بناء وطنه، وسنظل نبحث عن حقوقنا ولن نستسلم لتهديدات المستعمر، ونسعي لبناء جسور تعاون وشراكة مع كل من يحترم شعوبنا وسيادة وطنا".
واستطرد في تصريحات لـ"الوفد"، أن تحالف دول الساحل يشمل ثلاثة دول اليوم، وغدا قد يشمل جميع دول الساحل العشرة، وهم مفتاح لبناء شراكة لكل من يحترم سيادة هذه الدول، وهم الأقوى لانهم مستقلون، ولديهم موارد غنية.
واستكمل حديثه لـ"الوفد"، أن يستهزئ بعض الناس بهذا التحالف، ولكننا نعرف قوتنا ونعرف بما في أراضينا من الثروات، قائلًا:"سنثبت لكل من يشك فينا بأننا قادرين، بإذن الله وبإرادة قادتنا وشعوبنا وسنكون عن قرب دول ذو شأن في العالم سياسيا واقتصاديا ولما لا، حتى عسكريا".
واختتم حديثه بتقديم الشكر لجمهورية مصر العربية للوقوف مع دول الساحل، معبرًا بكلمات ابرزها “تحيا جمهورية بوركينا فاسو، تحيا جمهورية مالي، تحيا جمهورية النيجر. تحيا جمهورية مصر العربية. وتحيا قارة إفريقيا الحرة القوية”.
واحتفلت الجاليات والروابط الطلابية، لدولتي مالي وبوركينا فاسو والنيجر المتواجدين في جمهورية مصر العربية، مساء أمس السبت، بمرور 100 يوم علي توقيع ميثاق تأسيس“ تحالف دول الساحل”، على مدار يومي 1 و2 ديسمبر 2023 بملعب البعوث الإسلامية.
شارك في الاحتفالية سفراء دول الساحل هم: "ثاني نانا عيشة إنديا ، سفيرة جمهورية النيجر بمصر، وسيد أديسا غيسو القائم بأعمال سفارة بوركينا فاسو بمصر، موديبو كوليبالي المستشار الثقافي لسفارة جمهورية مالي بمصر، ورئيس جالية مالي إدريس سيسوكو، وأبو بكر الحاج مهمان رئيس جالية النيجر".
كما شارك أيضا، ورؤساء الاتحاد العام للطلاب وعبد الله محمد من دولة بنين رئيس الاتحاد العام للطلاب الأفارقة، والدكتورة غادة فؤاد مديرة المركز الأفريقي للأبحاث والدراسات الاستراتيجية (تكريس)، والاعلامي السوداني سيف البروف، ولفيف من القيادات والمتخصصين في الشؤون الإفريقية من المصريين والجنسيات الأخرى.
في 16 سبتمبر2023، وقع الرؤساء الانتقاليون في كل من مالي وبوركينا فاسو والنيجر، ميثاق تأسيس“ تحالف دول الساحل”، ليشكل هيكلا للدفاع الجماعي والمساعدة المتبادلة لمصلحة شعوبنا.
وقع الرئيس الانتقالي في مالي أسمي غويت، مع نظيريه البوركيني إبراهيم تراوري والنيجري عبد الرحمن تعشيانني ، ميثاق تأسيس“ تحالف دول الساحل”.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رئيس جالية مالي بمصر النيجر بوركينافاسو تحالف دول الساحل باماكو مالي تحالف دول الساحل
إقرأ أيضاً:
خطة شاملة لتطوير المنطقة المحيطة بالأهرامات مع الحفاظ على الطابع التراثي.. فيديو
أكد المستشار محمد الحمصاني، المتحدث باسم مجلس الوزراء، أن الحكومة وضعت مخططًا شاملًا لتطوير المنطقة المحيطة بالأهرامات مع كافة الجهات المعنية، بهدف توفير الخدمات الأساسية وتحسين تجربة الزوار، دون التأثير على الطابع الأثري للمنطقة أو الرؤية البصرية للأهرامات.
وأشار “الحمصاني”، خلال مداخلة هاتفية عبر شاشة “إكسترا نيوز”، إلى أن المنطقة أصبحت مقصداً واعداً للسياح مع افتتاح المتحف المصري الكبير، ما دفع الحكومة إلى ضرورة تطوير المنطقة المحيطة، بما في ذلك توسيع عدد الغرف الفندقية المحدود حالياً، وتحسين الخدمات لتلبية احتياجات الزوار.
وشدد الحمصاني على أنه لن يتم بناء أبراج عالية أو استخدام أشكال معمارية حديثة، مؤكداً حرص الحكومة على الحفاظ على الطابع التراثي، بما يشمل شكل المباني، المواد المستخدمة، والارتفاعات، في إطار احترام تسجيل هضبة الأهرامات كموقع تراث عالمي.