المرشح الرئاسي فريد زهران: خضنا الانتخابات بأقل قدر من الضمانات المطلوبة
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
كشف فريد زهران، رئيس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، المرشح الرئاسي أنه من التيار المدني طالب بعدة ضمانات تخص نزاهة الانتخابات منها مثلاً الافراج عن المعتقلين على ذمة قضايا الراي حتى يشاع جو من الطمأنينة " .
وأكد في لقاء عبر برنامج " كلمة أخيرة " الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON، أنه بالرغم من الحصول على أقل القليل من الضمانات المطلوبة إلا أننا قررنا المشاركة في العملية الانتخابية رغم الانتقادات التي تعرضت لها لأني خضت الانتخابات مع ما تم الحصول عليه من ضمانات قليلة وأنه كان يرد على تلك الانتقادات بأن المشاركة تتم في الهامش الممكن والمتاح على اعتبار أن السياسة هي فن الممكن والمتاح".
وواصل: بناء المجال السياسي هو الهدف تمهيداً للانتخابات القادمة بعد ست سنوات بنساهم في بناء مجال سياسي عام ".
ورداً على سؤال الحديدي: المشارك في الانتخابات يعتمد على أمرين إما شعبية جارفة وكاريزما تخطف قلوب الناس أو قاعدة جماهيرية حزبية قوية .. وعلى مدار خبرتك في العمل السياسي والعام لمدة خمسين عاماً إلا أنك لم تخض حتى أي انتخابات حتى على مقعد مجلس نواب فإلى ماذا ترتكن ؟، ليرد قائلاً : " معتمد على الهامش المتاح والحزب وأدائي وتاريخي السياسي والحزب وحققت أكثر مما كنت أتوقعه وأدائنا الحزبي ومع الهامش المتاح في الاعلام والمحافظات حققنا فيه الكثير بأكثر من المتوقع ".
وتابع: " نجاح التأثير الذي أتحدث عنه في تغيير المزاج العام لدى الشارع المصري تحكمه الصناديق من جهة ومن جهة أخرى العدوان على غزة وهذا له تأثير كبير على المصريين حيث أن ال{اي العام منشغل بهذه المسألة بالإضافة إلى شريحة من المواطنين في ضوء تلك التحديات ترى ضرورة الاعتماد على رئيس عسكري وبالتالي استمرار النظام الراهن أكثر أماناً "، مشدداً أنه لايوجد تقليد إنتخابي أو نص قانوني أو دستوري يرى أنه في حالات المخاطر حتى في الحرب نفسها ضرورة أن يكون الرئيس المنتخب عسكري قائلاً : أحنا مش في حالة حرب إحنا تعرضنا لمخاطر".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فريد زهران
إقرأ أيضاً:
قرادة: حل معضلة المليشيات تمر عبر المصالحة والإصلاح السياسي
رأى سفير ليبيا الأسبق لدى الدنمارك والسويد، إبراهيم قرادة، أن طريق المعالجة المستدامة لمعضلة المليشيات يمر عبر المصالحة المجتمعية المتزنة والإصلاح السياسي العادل.
وأشار قرادة في تصريح صحفي إلى تجذر بعض هذه المليشيات في المجتمع وتحولها إلى أحزاب مسلحة، ودخولها المحاصصة السياسية، وتمتعها بنصيب في السلطة والمال العام، وبحصون قبلية أو مدنية أو عائلية، وانخراطها في التجارة عبر الحدود، من وقود وبشر وسلاح.
وقال الدبلوماسي أن معالجة مشكلة المليشيات تستوجب الفاعلية والكفاءة معا، مضيفا أنه إذا كانت الحاجة إلى معالجة مأزق الميليشيات، فشرطها أن يتم ذلك بطريقة صحيحة.
الوسومالمليشيات ليبيا