قال المستشار محمود فوزي، رئيس الحملة الانتخابية للمرشح الرئاسي عبدالفتاح السيسي، إن عدم اهتمام الدولة في الماضي بالقطاع الأهلي والعمل التنموي والخيري هو الذي أدى إلى ظهور تيارات وظفته سياسيا، ولكن القطاع المدني الحقيقي عندما يقوم بعمل الخير من المفترض ألا يوظفه سياسيا نظرا لأنه عمل تنموي.

دور القطاع الأهلي في مصر

وأضاف «فوزي»، خلال الفقرة الحوارية ببرنامج «في المساء مع قصواء»، المذاع على قناة «CBC»، وتقدمه الإعلامية قصواء الخلالي، أن الدور الذي يلعبه القطاع الأهلي في مصر أصبح دورا كبيرا ومهما ويشار إليه بالبنان في نجاحاته، كما أنه أصبح عابراً للحدود، ودوره في إغاثة ومساعدة أهالينا في فلسطين وغزة.

وأشار إلى أن الدولة عندما تقيم بعض المشروعات ليس بالضرورة تتربح بها، وليس دائما دور الدولة هو الربح؛ ولكن ما يسمى بالعائد الاجتماعي، فقد تشق الدول طريقاً أو ترعاه لفتح التنمية بهذا المجال.

بنية تشريعية قوية

ولفت إلى أنهم سيقدمون للقطاع الخاص في المرحلة المقبلة بنية تشريعية قوية للغاية، حيث إن الفصلين التشريعيين الأول والثاني ساهما في وضع قوانين مطمئنة للقطاعات كلها مثل قوانين الاستثمار والإفلاس والشركات وقوانين محفزة للقطاع الخاص، والدولة ليس عندها مانع أن تتدخل بالتشريع كلما كان ذلك ضروريا للصالح العام.

وأوضح أن مصر تمتلك بنية تحتية قوية، ولا يوجد تنمية حقيقية دون البنية الأساسية، ولا يمكن أن تبني البشر دون أن يكون هناك بناء حجر أساسي بجانبه لي يمارس حياته.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: المستشار محمود فوزي رئيس الحملة الانتخابية للمرشح الرئاسي عبدالفتاح السيسي عبدالفتاح السيسي القطاع الأهلی

إقرأ أيضاً:

الجبهة الوطنية: نرفض المزايدات الرخيصة على الدولة المصرية

ثمن المهندس باسم الجمل، القيادي بحزب الجبهة الوطنية، البيان الصادر من وزارة الخارجية المصرية، مساء أمس، الأربعاء، بشأن الضوابط المتعلقة بزيارة وفود أجنبية للمنطقة الحدودية المحاذية لغزة (مدينة العريش ومعبر رفح)، للتعبير عن دعم الحقوق الفلسطينية، والتأكيد على ضرورة الحصول على موافقات مسبقة لإتمام تلك الزيارات، منددًا من بعض المحاولات التي يسعى لها البعض والتي يقوم بها أفراد وجهات غير رسمية، والتي كان آخرها ما يُعرف بـ"قافلة الصمود المغاربية لكسر الحصار على غزة"، وتريد تجاوز النظام العام المصري، ومن دون أي تنسيق مسبق أو إجراءات رسمية.

خالد يوسف: الموقف المصري المناهض لتهجير أهل غزة الأكثر شرفا بين الدولخبير علاقات دولية: الأمم المتحدة تسعى لكسر الفيتو الأمريكي ووقف العدوان على غزةالغرفة التجارية تشيد ببيان الخارجية المصرية بشأن ضوابط زيارة الحدود مع غزةدبلوماسية أمريكية سابقة تدعو لتفعيل الاتحاد من أجل السلام لإنقاذ غزة

وأشار المهندس باسم الجمل، إلى أن تلك المحاولات تمثل ابتزازًا غير مقبول، ومزايدة رخيصة على الدور المصري تجاه القضية الفلسطينية، وهو أمر مرفوض بالكلية، ولاسيما في ضوء تلك المبادرات التي تفتقر إلى المشروعية القانوني، كما أنها لا تستند إلى أي غطاء رسمي من أي دولة أو مؤسسة دولية معتمدة، وعلى الجميع أن يعلم أنه لا سبيل لمواصلة السلطات المصرية النظر في الطلبات المقدمة سوى من خلال اتباع الضوابط التنظيمية والآلية المتبعة منذ بدء الحرب على غزة.

ولفت القيادي بحزب الجبهة الوطنية، إلى أن مصر، ومنذ بدء الحرب على غزة والاعتداءات الإسرائيلية الوحشية على أهالي القطاع، ترحب بالمواقف الدولية والإقليمية، الرسمية كانت أو الشعبية، الداعمة للحقوق الفلسطينية، والرافضة للحصار والتجويع والانتهاكات الإسرائيلية السافرة والممنهجة بحق الشعب الفلسطيني بقطاع غزة، مؤكدا أهمية الضغط على إسرائيل لإنهاء الحصار علي القطاع والسماح بالنفاذ الإنساني من كافة الطرق والمعابر الإسرائيلية مع القطاع.

وأشار إلى ضرورة الالتزام بالضوابط التنظيمية التي وضعتها السلطات المصرية، ضمانًا لأمن الوفود الزائرة، نتيجة لدقة الأوضاع في تلك المنطقة الحدودية منذ بداية الأزمة في غزة، وأهمية التزام مواطني كافة الدول بالقوانين والقواعد المنظمة للدخول إلى الأراضي المصرية، بما في ذلك الحصول علي التأشيرات أو التصاريح المسبقة والمنظمة لذلك، كما أعلنت وزارة الخارجية المصرية، مساء أمس، الأربعاء،

وأكد أن الدولة المصرية كانت ولا تزال الطرف الأكثر التزامًا ومسئولية في الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني الشقيق، وقامت بدور فعال، طيلة الأشهر الماضية، سبيلًا لوقف إطلاق النار، وفتح معبر رفح لاستقبال الجرحى والمساعدات، كما أن ما يقرب من 70% من القوافل الإغاثية التي تم تقديمها لأهالي القطاع كانت من مصر الرسمية والشعبوية، بما يحقق الهدف المرجو منها ومن دون استعراض غير مجدٍ وغير مقبول، لاسيما وأن فلسطين ستظل في القلب المصري.

واختتم المهندس باسم الجمل حديثه بالقول: مصر هي المدافع الأول عن قضية القضايا كما أطلق عليها السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي، وهي القضية الفلسطينية، وتُقدر المشاعر الداعمة والمتضامنة مع تلك القضية التاريخية، لكنها قطعًا ترفض أي محاولات للعبث بأمنها القومي أو محاولات استغلال قضية عادلة لتحقيق مكاسب سياسية ضيقة أو فرض أجندات مرفوضة، داعيًا إلى ضرورة رفع الوعي، ونشر ثقافة الانتماء، والتصدي للشائعات المغرضة، ومساندة جهود الدولة المصرية وقيادتها السياسية الحكيمة.

طباعة شارك وزارة الخارجية المصرية حزب الجبهة الوطنية وفود أجنبية للمنطقة الحدودية مدينة العريش معبر رفح

مقالات مشابهة

  • إصابة قوية| خروج إمام عاشور من مواجهة الأهلي أمام إنتر ميامي.. وزيزو بديلًا
  • المستشار محمود فوزي: مستقبل وطن لم يعد مجرد حزب بل مدرسة سياسية
  • محمود فوزي : دعم الدولة والالتفاف حول القيادة السياسية مفتاح النجاح
  • هآرتس: الصواريخ الإيرانية دمّرت 9 مبانٍ بشكلٍ كامل وأصبح 100 شخص بلا مأوى
  • حكم قراءة سورة يس بنية قضاء الحاجة وتيسير الأمور.. الإفتاء توضح
  • المؤتمر: التصعيد بين إسرائيل وإيران يتطلب اصطفافًا وطنيًا خلف القيادة السياسية
  • سيد عبدالحفيظ: زيزو شخصية قوية وكسب الأهلي من كل الاتجاهات
  • الجبهة الوطنية: نرفض المزايدات الرخيصة على الدولة المصرية
  • مستقبل وطن: مصر دولة ذات سيادة.. ولن تسمح بزيارات للحدود دون موافقات مسبقة
  • نائب رئيسالمؤتمر: مصر هي الداعم الأول للقضية الفلسطينية.. ولن تسمح بأي محاولة للمساس بسيادتها