طريقة التقديم على الإعلان التكميلي لشقق سكن لكل المصريين 3
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
فتح صندوق الإسكان الاجتماعي ودعم التمويل العقاري، باب التحويل للإعلان التكميلي للطرح الأول لـ"سكن لكل المصريين 3"، بنظام التمويل العقاري، وذلك للمواطنين الحاجزين في الطرح الأول للإعلان، والمنطبق عليهم الشروط ممن هم خارج أولوية الوحدات المتوافرة حاليًا لمنخفضي الدخل، ولم يقوموا بسحب مقدم جدية الحجز، ولم يسبق تخصيص وحدة سكنية لهم بذات الإعلان.
ويتضمن الإعلان التكميلي، لطرح سكن لكل المصريين 3، وحدات 90 مترًا (3 غرف وصالة)، وتنقسم إلى وحدات جاهزة للتسليم، بنفس سعر وشروط الإعلان الأصلي، ووحدات أخرى جاهزة للتسليم خلال 36 شهرًا بفائدة 7.5% ثابتة لمدة 20 عامًا، كما أنه تم مضاعفة مبلغ الدعم المقدم للمواطنين من 60 ألف جنيه إلى 120 ألف جنيه للوحدات تسليم 36 شهرًا، وذلك بهدف مواجهة الظروف الاقتصادية العالمية، والتي أثرت فى الأسعار بصورة سلبية.
موعد قفل باب التحويل للإعلان التكميليبحسب ما جاء في بيانات صندوق الإسكان الاجتماعي، فأن فتح باب التقديم بالإعلان التكميلى حتى يوم الخميس 4 يناير 2024.
طريقة التقديم على الإعلان التكميلى لشقق الإسكانتسجيل الدخول على موقع صندوق الإسكان الاجتماعي من خلال الرابط الآتي: “اضغط هنــــــــــا”.الاطلاع على ملحق كراسة شروط الإعلان التكميلي للمبادرة الرئاسية سكن لكل المصريين3.الضغط على "مركز خدمة المواطنين"، وتسجيل الدخول أو إنشاء حساب جديد في حالة عدم وجود حساب مسبق للمتقدم صاحب الطلب، مسدد إيصال مبلغ مقدم جدية حجز الإعلان الأصلي.الضغط على زر "الطلبات".الضغـط علــى زر"طلب تعديل رغبة حجز الوحدة السكنية".ثــم اختيار "تحويل إلى مدينة/ مركز بنفس المحافظة أو تحويل إلى مدينة/ مركز بمحافظة مجاورة".قم بتحميل نموذج طلب / إقرار تعديل رغبة حجز الوحدة السكنية المحجوزة بالإعلان الأصلي إلى الإعلان التكميلي.ملء وتوقيع طلب / إقرارتعديل رغبة الحجز بخط واضح، ثم إعادة رفعه على الموقع (بصيغة PDF في ملف واحد بحد أقصى 2 ميجا).تظهـر شاشة موضح بها الطلب المقدم، ويُتاح للعميل إمكانية التعديل أو إلغاء الطلب مع ملحوظة توضح أن تعديل الطلب خلال 24 ساعة من تقديمه.أخيرًا يدرس الصندوق الطلـب، وبعدها يجري قبول الطلب أو تعليقه أو رفضه.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإعلان التکمیلی سکن لکل
إقرأ أيضاً:
جدل أخلاقي يلاحق تقنية تنتج أطفالا خارقين وحسب الطلب
تثير تقنية حديثة لتحسين النسل طورتها شركة أوركيد هيلث في وادي السيليكون جدلا واسعا في الأوساط الطبية والاخلاقية، بسبب المخاطر الجينية، والأخطاء التي من الممكن أن تقع في قواعد البيانات الجينية.
وكان الملياردير الأمريكي إيلون ماسك استعان في التقنية لإنجاب أربعة أطفال من شيفون زيليس، المديرة التنفيذية في شركة نيورالينك.
ففي خريف عام 2021، أنجبت زيليس توأما من ماسك بواسطة التلقيح الاصطناعي، قبل أن تلد منه طفلين آخرين خلال عامي 2024 و2025، ليرتفع عدد أبناء ماسك المعروفين إلى 14. ووفق تقارير اعلامية، ولد واحد على الاقل من هؤلاء الاطفال بعد الخضوع لعملية فحص جيني دقيق اعتمدت على تقنية تعرف بـ درجة الخطر متعددة الجينات، وهي إحدى خدمات شركة اوركيد التي تتيح اختيار الاجنة وفق احتمالات اصابتهم بأمراض مزمنة في المستقبل.
وتعمل هذه التقنية من خلال تحليل الحمض النووي الكامل للجنين باستخدام عدد محدود من خلاياه، وتقدر عبر خوارزميات خاصة مدى خطر الاصابة بأمراض معقدة مثل السكري والسرطان والفصام والزهايمر.
ويدمج هذا التحليل مع تقييم احصائي يسمى تقييم المخاطر الجينية المتعددة، وهو ما يتيح تقديم بيانات مبكرة عن صحة الطفل المحتملة قبل انغراس الجنين في الرحم.
وتعد أوركيد هيلث من الشركات الرائدة في هذا المجال، وقد اسستها الشابة الأمريكية من أصل باكستاني نور صديقي. وقالت إن هدفها هو القضاء على الامراض الوراثية لدى الاجيال المقبلة، من خلال ما تسميه الرؤية الطموحة المبنية على الخوارزميات وتحليل الجينوم الكامل.
وتقدم خدمات اوركيد حاليا في أكثر من مئة عيادة تلقيح اصطناعي داخل الولايات المتحدة.
وبرغم الطموحات الكبيرة التي ترافق هذه التقنية، إلا أن عدد من العلماء يطرحون شكوك جدية بشأن دقتها، مشيرين إلى أن تحليل الجينوم الكامل انطلاقا من خمس خلايا فقط قد يؤدي إلى أخطاء في النتائج بسبب الحاجة إلى تكبير المادة الوراثية.
كما ينتقد استخدام تقييم المخاطر الجينية باعتباره غير ناضج سريريا، خاصة لدى الاجنة من أصول غير أوروبية، نظرا إلى تحيز قواعد البيانات الجينية الحالية.
وترى جهات طبية أن اختلاف الخوارزميات بين الشركات قد يؤدي إلى نتائج متضاربة في غياب معيار علمي موحد، وهو ما يطرح تساؤلات حول موثوقية هذه الفحوصات.
وفي الجانب الاجتماعي، يرى البعض أن هذه الممارسات تعيد إحياء منطق تحسين النسل الذي كان يستخدم تاريخيا للتحكم بالتكاثر البشري، لكن هذه المرة بصورة طوعية وفردية، وتحت شعار حرية الاختيار.
ويخشى مراقبون من أن اقتصار الوصول إلى هذه الخدمات على الاثرياء قد يعمق الفجوات الطبقية، ويؤدي إلى شعور بالتفوق الجيني لدى فئات دون غيرها.
وتنفي شركة أوركيد هذه المخاوف، وتؤكد أن التلقيح الاصطناعي نفسه كان قد واجه انتقادات مماثلة عند ظهوره في سبعينيات القرن الماضي، قبل أن يصبح تقنية مقبولة على نطاق واسع.
وتحظى الشركة بدعم عدد من الشخصيات النافذة في وادي السيليكون واليمين الأمريكي، بينهم إيلون ماسك، ونائب الرئيس الاميركي جي دي فانس، والمستثمر المحافظ بيتر ثيل، الذين يرون أن تراجع معدلات المواليد يهدد مستقبل الدول الصناعية، وأن على الناس إنجاب مزيد من الاطفال لمواجهة هذا الانحدار.