محمود عامر ينعى وفاة الفنان أشرف عبد الغفور.. وهذا موعد الجنازة
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
نعى الفنان محمود عامر الفنان الراحل أشرف عبد الغفور، حيث كشف موعد ومكان الجنازة من خلال مشاركته بمنشور من خلال حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك".
وأرفق بالمنشور تعليق قال فيه: "وداعًا أستاذنا الكبير أشرف عبد الغفور".
تعرف على موعد ومكان جنازة أشرف عبد الغفور
وأضاف: "صلاة الجنازة غدًا بعد صلاة الظهر مسجد الشرطة بالشيخ زايد".
تعليقات الجمهور على منشور محمود عامر
وفورًا من مشاركة الجمهور نال على تعليقات كثيرة من الجمهور، وكانت من بين أبرز التعليقات البقاء والدوام لله وحده، ربنا يرحمه ويغفر له ويسكنه فسيح جناته يارب، اللهم اجعله من السبعين الف الذين يدخلون الجنة بلا حساب ولا سابق عذاب ".
أشرف زكي يكشف عن وفاة أشرف عبد الغفور
وفي سياق منفصل، أكد الدكتور أشرف زكي، نقيب المهن التمثيلية، وفاة الفنان القدير أشرف عبد الغفور عن عمر يناهز 81 عاما، فى حادث سير، ونجت زوجة الفنان أشرف عبد الغفور، والدة ريهام عبد الغفور من الموت في الحادث الذى تعرضا له اليوم.
الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية تعنى الفنان الراحل أشرف عبد الغفور
ونعت الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية ببالغ الحزن والأسي الفنان الكبير أشرف عبد الغفور، وتتقدم المتحدة للخدمات الإعلامية والعاملين في قنواتها الإعلامية وإصداراتها وشركاتها، بخالص العزاء لأسرة الراحل، داعية الله أن يتغمده بواسع رحمته وأن يلهم ذويه الصبر والسلوان.
آخر أعمال الفنان محمود عامر
والجدير بالذكر آخر أعمال محمود عامر مسلسل "أعمل إيه"، والذي حازت على إعجاب الجمهور.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: محمود عامر وفاة أشرف عبد الغفور سبب وفاة أشرف عبد الغفور آخر أعمال أشرف عبد الغفور
إقرأ أيضاً:
ذكرى رحيل محمود أبو زيد .. مبدع النصوص الإنسانية وعرّاب الشخصيات المُركّبة
ذكرى رحيل الكاتب والسيناريست الكبير محمود أبو زيد، أحد أبرز صناع الدراما والسينما المصرية، وصاحب مجموعة من أهم الأفلام التي تركت بصمتها في وجدان الجمهور، من بينها «العار»، «الكيف»، «جري الوحوش»، و«البيضة والحجر».
ويُعد أبو زيد من المؤلفين الذين أثّروا في مسار السينما العربية بأعمال اجتماعية وإنسانية عالجت ظواهر متعددة برؤية واعية وبأسلوب يجمع بين البساطة والعمق، كما كان أول من تنبأ بانهيار الأغنية ولغة الحوار الفنية، وهو ما تناوله في أعماله وفي عدد من حواراته الصحفية.
ولد محمود أبو زيد في 7 مايو 1941 بالقاهرة، وتخرج في المعهد العالي للسينما قسم الإخراج عام 1966، ثم واصل دراسته بكلية الآداب وحصل على ليسانس علم النفس والفلسفة عام 1970.
بدأ مسيرته مساعدًا للإخراج، ثم عمل رقيبًا على المصنفات الفنية حتى عام 1980، قبل أن يتجه بكامل طاقته إلى الكتابة للسينما، ثم المسرح والدراما التلفزيونية.
قدم أبو زيد في بداياته عددًا من الأفلام التي عرّفت الجمهور بأفكاره وطريقته في بناء الشخصيات، منها «بنات في الجامعة» (1971)، «الأحضان الدافئة» (1974)، «الدموع الساخنة» (1976)، «خدعتني امرأة» (1979)، «لحظة ضعف» (1981)، و«لن أغفر أبدًا» في العام نفسه. وقدّم في تلك الفترة نماذج متعددة لشخصيات المرأة والرجل، وعالج صراعات نفسية واجتماعية متشابكة.
وفي الثمانينيات شكّل ثنائيًا فنيًا بارزًا مع المخرج الراحل علي عبد الخالق، وقدما معًا ثلاثية من أهم علامات السينما المصرية: «العار» (1982)، «الكيف» (1985)، و«جري الوحوش» (1987)، قبل أن يقدما «البيضة والحجر» عام 1990 بطولة أحمد زكي، والذي عُدّ من أبرز الأعمال التي تناولت موضوع الدجل والخرافات.
امتدت تجربة أبو زيد إلى المسرح من خلال مسرحيات «جوز ولوز» (1993) و«حمري جمري» (1995)، ثم إلى الدراما التلفزيونية عبر مسلسلات منها «العمة نور» (2003) بطولة نبيلة عبيد، إضافة إلى عدد من الأعمال الإذاعية، وكانت آخر أعماله السينمائية فيلم «بون سوارية» لغادة عبد الرازق.
وخلال مشواره تعامل مع أبرز نجوم جيله، من بينهم محمود عبد العزيز، حسين فهمي، نور الشريف، وأحمد زكي، وتميّز هذا الجيل – كما أكد في أحد حواراته – بدقة اختيار النص والمضمون قبل النظر إلى المقابل المادي.
نال أبو زيد تقدير المؤسسات الثقافية والسينمائية، من بينها تكريمه في مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط عام 2000، وتكريمه من جمعية الفيلم عام 2016، كما أصدرت عنه عدة دراسات من بينها كتاب للناقد نادر عدلي يتناول مسيرته الإبداعية.
رحل محمود أبو زيد في 11 ديسمبر 2016 عن عمر ناهز 75 عامًا بعد صراع مع المرض، تاركًا إرثًا فنيًا ممتدًا وحضورًا راسخًا في الذاكرة السينمائية، فيما أكدت وزارة الثقافة والجمعية المصرية لكتاب ونقاد السينما أن أعماله ستظل علامة بارزة في تاريخ الفن المصري والعربي.