وزارة الأوقاف والإرشاد ودار الإفتاء المصرية تبحثان سبل التعاون في إطار الشراكة الاستراتيجية بين اليمن ومصر
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
وخلال اللقاء، ناقش الجانبان آليات تنفيذ ما تم الاتفاق عليه في اللقاء الذي جمع معالي الوزير شبيبة بمفتي الديار المصرية فضيلة الشيخ شوقي علام، والذي تضمن الاتفاق على إعداد اتفاقية تعاون مشتركة بين الوزارة ودار الإفتاء، واستعداد دار الإفتاء المصرية لنقل تجربة الدار في شتى المجالات ( الإدارية ، الشرعية ، التقنية )، وتم التأكيد خلال اللقاء، أهمية التعاون بين البلدين في مجال الفتوى والإرشاد، وذلك لما يمثله ذلك من أهمية في تعزيز الأمن الفكري ونشر الوسطية والاعتدال.
من جانبه، أكد الدكتور نجم، استعداد دار الإفتاء المصرية لتقديم كافة الخبرات والإمكانيات المتاحة للجانب اليمني، وذلك بهدف تعزيز التعاون بين البلدين في مجال الفتوى والإرشاد.
حضر اللقاء من الجانب اليمني رئيس المكتب الفني الدكتور محمد الحاج، والشيخ كمال باهرمز عميد المعهد العالي للتوجيه والإرشاد، والدكتور محمد مجمل مستشار الوزراة للشؤون الثقافية والتعليمية، والمهندس بكر بشر القائم بأعمال مدير عام مركز تقنية المعلومات بالوزارة.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
بعد نقله إلى الوادي الجديد .. أبو بكر: سنظل أبناء الدولة المصرية ووزارة الأوقاف مهما حدث
أصدر الشيخ محمد أبو بكر جاد الرب، من علماء وزارة الأوقاف، بيانا بشأن قرار وزارة الأوقاف الأخير بنقله من إمامة مسجد الفتح برمسيس إلى محافظة الوادي الجديد.
وقال الشيخ محمد أبو بكر، في بيان له، إنه لم يفوض أى شخص للكلام باسمه ولم يتحدث لأحد ولم يرد أو يصرح بشئ، ومنذ اللحظة الأولى أعلن إحترامه للقرار فضلاً عن كامل التقدير والإحترام لمصدره.
وتابع الشيخ محمد أبو بكر في بيانه: حين أعود من الحج بمشيئة الله أخضع للتحقيقات التى تجريها الجهات المختصة والتى ستبين إذا كنت متجاوزاً أو صادقاً، وحتى هذه اللحظة لم أقرر بعد التنفيذ للقرار أو الطعن من عدمه ونسأل الله أن يقدر لنا الخير حيث كان.
وأكد الشيخ محمد أبو بكر، أن الشأن المثار حالياً هو شأن داخلى محض بين وزارة الأوقاف المصرية بقوانينها وبين أبنائها من الأئمة ، وبالتالى فلن يرضى واحد من الأئمة استخدام الحدث من أطراف أخرى بمسميات خبيثة وشعارات كاذبة وسنظل أبناء الدولة المصرية ووزارة الأوقاف مهما حدث.
وأشار إلى أن جميع الأئمة الذين نالوا الوجاهة والصدارة فالفضل فى ذلك يرجع بعد الله للوزارة التى دفعت بهم فى أماكن الصدارة والوجاهة ، وهذا فضل لا ينكره إلا جاحد.
وتابع: جزى الله عنا خيراً كل من أحسن بنا الظن وقال كلمة حسنى، وفى المقابل لكل من أساء وسب وشتم وقال فينا ما ليس فينا واتهمنا حقداً وحسداً وزوراً أن هناك موقف بين يدى الله وساعتها لن ينفعك أحد ، وأما الدنيا فكل ساق سيسقى ، وأنا عن نفسى لم أطلب من أحد دعماً وأعلم أن وزارتنا المصونة لم تطلب من أحد عوناً على أبنائها والفتنة نائمة، فياليتكم تقتدون بقوله ظن المؤمنون والمؤمنات بأنفسهم خيراً ولن ننحدر لمستوى الرد على هذه البذاءات عن نفسى.