في اليوم العالمي.. فوائد العمل التطوعي
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
في الخامس من ديسمبر من كل عام.. يحتفي العالم باليوم العالمي للتطوع وذلك بعدما أقرته الأمم المتحدة عام 1985م.
"دهان مركز شباب ناصر بأسيوط" ضمن مشروع مجتمعى لأعضاء أندية التطوع والفتاة دهان مركز شباب الهدايا بأسيوط ضمن مشروع مجتمعي لأعضاء أندية التطوع والفتاة
وقد سُمي بـ"عمل تطوعي" لأن الفرد يقوم به طوعًا دون إجبار أو إلزام، وهو عمل نابع من إرادة داخلية، تعكس ازدهار المجتمع، فكلما زاد عدد عناصر البناء والإيجابية في المجتمع، أدى ذلك إلى تطوره ونموه.
ويعد هدف الإحتفال هو تقديم الشكر المتطوعين على مجهوداتهم إضافة إلى زيادة وعي الجمهور حول مساهمتهم في المجتمع.
وترجع أهمية هذا اليوم بأهمية العنصر التفاعلي والتطوعي في بناء المجتمع والمساهمة في تقدم البلاد ونشر ثقافة التعاون والسلام بين مختلف دول العالم.
فوائد التطوع
- يعتبر العمل التطوعي قرارًا جيدًا للحصول على خبرات ومهارات مختلفة أو تطويرها
- الاستفادة من أوقات الفراغ للمتطوع واستثماره
- يعد العمل التطوعي من النشاطات التي تساعد على تطور المجتمعات.
- يساعد العمل التطوعي في زيادة إمكانية المتطوعين على التواصل الفعال مع الآخرين
- الأعمال التطوعية تخفف من المشكلات التي قد تؤثر على الأفراد والمجتمع.
كما يعد اليوم العالمي للتطوع فرصة للمشاركة في برنامج تفاعلي يهدف إلى نشر الثقافة والمعرفة وبناء علاقات موحدة في هدف إنساني نبيل.
ويتم تنظيم هذا الحدث العالمي من قبل عدد من المنظمات والمؤسسات غير الحكومية مثل تقوم منظمة الصليب الأحمر، وفتيان الكشافة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: هدف الاحتفال المجتمع التطوع المنظمات الافراد خبرات العمل التطوعی
إقرأ أيضاً:
شيخ الأزهر يطالب المجتمع الدولي بالإسراع في إدخال المساعدات الإغاثية لغزة
أدان الأزهر الشريف، بأشد العبارات، استمرار الاحتلال الصهيوني في منع دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، في ظل تصاعد المعاناة الإنسانية غير المسبوقة، واستمرار الحصار الظالم الذي يحُولُ دون وصول الغذاء والدواء إلى ملايين المدنيين الأبرياء، فيما يُعد جريمة تاريخية كبرى مكتملة الأركان، تنتهك المواثيق الدولية، وما أجمعت عليه الأديان السماوية وكتبها المنزَّلة.
ويطالب شيخ الأزهر، المجتمع الدولي بأن يُنهيَ مرحلة “الكلام”، ويبدأ في مرحلة العمل الفعلي والواقعي على الأرض، بتحمل مسئولياته لإنقاذ أهالي غزة من كارثة إنسانية حقيقية، مطالبًا بممارسة أعلى درجات الضغط لفتح جميع المعابر، وتسهيل دخول المساعدات، مشيدًا في الوقت ذاته بالنداءات التي يطلقها الاتحاد الأوروبي للمطالبة بإنهاء الحصار الإنساني عن غزة، وهو بصيص أمل وضوء خافت في نهاية النفق المظلم، وصرخة في عالم غُيِّب فيه الضمير الإنساني، واستبدَّت فيه لغة “المصالح والمنافع السياسية”.
كما يدين الأزهر، بأشد العبارات أيضًا، اعتداء الاحتلال الصهيوني على وفد دبلوماسي ضم أكثر من 25 سفيرًا عربيًّا وأوروبيًّا، أثناء قيامهم بجولة ميدانية في محافظة جنين في الضفة الغربية المحتلة، للاطلاع على الأوضاع الإنسانية فيها، مؤكدًا أن هذا العمل صفحة سوداء جديدة في سجل من أسوأ سجلات التاريخ وأحلكها في تاريخ البشر.