أحمد بالهول الفلاسي يستقبل الرئيس الروماني خلال «COP28»
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
التقى معالي الدكتور أحمد بن عبد الله حميد بالهول الفلاسي، وزير التربية والتعليم، فخامة كلاوس يوهانيس رئيس رومانيا خلال زيارته مركز التعليم الأخضر - إرث من أرض زايد في مؤتمر «COP28».
وتم خلال اللقاء، الذي حضره كبار المسؤولين من الجانبين، بحث سبل تعزيز التعاون المشترك بين دولة الإمارات ورومانيا في المجال التعليمي، وضرورة التركيز على تضمين الاستدامة والتعليم المناخي ضمن النظم التعليمية، وذلك في إطار التزام دولة الإمارات بمد جسور الشراكات مع الدول والهيئات كافة ذات العلاقة لبناء مستقبل مستدام للأجيال القادمة.
واصطحب معالي الدكتور الفلاسي، فخامة الرئيس يوهانيس بجولة في مركز التعليم الأخضر، أكد معاليه خلالها حرص دولة الإمارات على أن يوفر المركز منصة لبحث أفضل السبل لتعزيز مساهمة التعليم في مواجهة التحديات المناخية من خلال زيادة والوعي وتغيير السلوكيات على المستويات الفردية والمجتمعية، مشيراً إلى أن المركز سيترك إرثاً مستداماً يمكن لمؤتمرات الأطراف المقبلة البناء عليه وتعميمه.
وشملت الجولة مختلف الأنشطة والتجارب التفاعلية التي يقدمها المركز لزواره. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أحمد بالهول الفلاسي الإمارات رومانيا
إقرأ أيضاً:
مدينة دبي الصناعية تستقطب استثمارات بـ 1.7 مليار درهم خلال 12 شهراً
أبوظبي (الاتحاد)
استقطبت مدينة دبي الصناعية، استثمارات إجمالية بقيمة تخطّت 1.7 مليار درهم، ضمن قطاعات اقتصادية حيوية، بما في ذلك الأغذية والمشروبات والمعدات الثقيلة وحلول الطاقة والسيارات والصناعات الخفيفة، خلال الـ 12 شهراً الماضية.
جاء هذا الإعلان على هامش مشاركة مدينة دبي الصناعية في «اصنع في الإمارات» المقام في أبوظبي، ويستمر حتى 22 مايو 2025.
وتعكس هذه الاستثمارات الدور المحوري الذي تلعبه مدينة دبي الصناعية التابعة لمجموعة تيكوم، في تحقيق مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للصناعة والتكنولوجيا المتقدمة «مشروع 300 مليار»، فضلاً عن ترسيخ مكانة دولة الإمارات وجهة رائدة للاستثمارات الأجنبية المباشرة والخيار المفضّل لدى شركات التصنيع التي تسعى إلى النمو على المستويين الإقليمي والعالمي، انطلاقاً من دبي.
وأكد سعود أبو الشوارب، النائب التنفيذي لرئيس مجموعة تيكوم - القطاع الصناعي، أنّ دعم الصناعات المتقدّمة وتسريع وتيرة نموّها هما من الركائز الأساسية لدفع عجلة النمو الاقتصادي المستدام، لافتاً إلى التزام مدينة دبي الصناعية بالتميّز الصناعي الوطني في دولة الإمارات.
وقال إن الاستثمارات التي نجحت مدينة دبي الصناعية في استقطابها، خلال الفترة الماضية، تعكس تنافسية وقوة بيئة الأعمال المتكاملة التي توفرها، وقدرتها على تلبية احتياجات شركات التصنيع والمستثمرين من كافة أنحاء العالم، كما تؤكد هذه الإنجازات على الدور المحوري الذي تلعبه مدينة دبي الصناعية في ترسيخ مكانة دولة الإمارات ودبي كوجهة عالمية مفضّلة للاستثمارات الأجنبية المباشرة.
وأكد التزام المدينة بمواصلة الإسهام بشكل فاعل في ترسيخ مكانة دولة الإمارات ودبي وجهةً صناعيةً عالميةً، بما يتماشى مع مستهدفات «مشروع 300 مليار» ومبادرة «اصنع في الإمارات» وأجندة دبي الاقتصادية D33.
وقد شهد العام الماضي نمواً بارزاً ضمن 6 قطاعات متخصّصة في مدينة دبي الصناعية، وهي المعادن الأساسية والآلات والمعادن الطبيعية والأغذية والمشروبات والنقل والمواد الكيميائية.
وتسهم هذه الاستثمارات التي نجحت مدينة دبي الصناعية في استقطابها في تعزيز مكانتها الرائدة وجهة مفضّلة لشركات التصنيع، حيث توفر لها بنية تحتية متخصّصة ومتكاملة تضمّ الأراضي الصناعية ومساحات التخزين والخدمات اللوجستية.
وتلعب مدينة دبي الصناعية، التي تضمّ أكثر من 1,100 عميل من أبرز الشركات الصناعية العالمية والإقليمية، وما يزيد على 350 مصنعاً دخل حيّز التشغيل، دوراً جوهرياً ضمن سلسلة التوريد العالمية بفضل قدرتها على ربط شركات التصنيع وروّاد الأعمال بالأسواق العالمية والإقليمية.