الرئيس التركي: نتنياهو سيحاكم باعتباره مجرم حرب بسبب الحرب على غزة
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
قال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، الإثنين، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، سيحاكم باعتباره مجرم حرب بسبب الهجوم الإسرائيلى المستمر على قطاع غزة.
أردوغان: حماس ليست إرهابية ونعمل على محاكمة إسرائيل إسرائيل سحبت السفراء.. الرئيس التركي رجب أردوغان يتصدر جوجلوأضاف أردوغان، فى كلمة ألقاها أمام اجتماع لجنة لمنظمة التعاون الإسلامى فى إسطنبول، اليوم، أن غزة أرض فلسطينية وستظل ملكا للفلسطينيين دوما، حسبما ذكرت وكالة رويترز.
فى سياق متصل، دعا المدعى العام للمحكمة الجنائية الدولية، كريم خان، الأحد، إسرائيل إلى احترام القانون الدولي، وقال إنه يعجل بالتحقيقات فى أعمال العنف التى ارتكبها مستوطنون إسرائيليون بحق فلسطينيين فى الضفة الغربية المحتلة.
وأضاف خان، بعد زيارة استمرت أربعة أيام إلى إسرائيل وإلى مناطق سيطرة السلطة الفلسطينية فى الضفة الغربية، فى غزة، لا يوجد مبرر لأن يجرى الأطباء عمليات فى ظل عدم وجود إضاءة أو لإجرائهم عمليات جراحية للأطفال دون تخدير.. تخيلوا مدى الألم.
وقال: كنت شديد الوضوح عندما قلت إن هذا هو الوقت المناسب للامتثال للقانون.. إذا لم تمتثل إسرائيل الآن، فينبغى لها ألا تشتكى لاحقا.
وأضاف أن أعمال العنف التى يرتكبها المستوطنون فى الضفة الغربية غير مقبولة ولا يمكن أن تمر دون عقاب.
وعن الوضع فى الضفة الغربية، قال: نحقق ونعجل بسير التحقيقات، مضيفا: يجب ألا يعتقد أى مستوطن إسرائيلى مسلح... أن هذا هو موسم مواجهة الفلسطينيين المفتوح.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" باستشهاد أكثر من 30 فلسطينيا معظمهم من الأطفال، اليوم الإثنين، وأصابة آخرون في استهداف صاروخي لمنازل مأهولة في حيي الزيتون والشجاعية شرق غزة.
وقالت "وفا" إن طائرات حربية إسرائيلية قصفت بالصواريخ عشرات المنازل بحيي الزيتون والشجاعية، تعود لعائلات أبو حليمة، والدحدوح، واشتيوي، والثلاثيني، وأبو الزور، وأبو عقلين، وعائلات أخرى، ما أدى إلى ارتقاء 30 شهيدا على الأقل أغلبيتهم أطفال، وجرح آخرين، وتم تدمير المنازل على رؤوس ساكنيها.
وكانت طائرات حربية، قد قصفت مجموعة من طواقم الدفاع المدني في حي التفاح، ما أدى إلى ارتقاء شهيدين وإصابة 10 آخرين وتضرر المكان.
ووفقا لللوكالة فأن مدفعية الاحتلال تحاصر منطقة حي الزيتون، وتحديدا البلدة القديمة من مدينة غزة، وسط إطلاق نار كثيف من الطائرات الحربية والطائرات المسيرة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الرئيس التركي نتنياهو منظمة التعاون الإسلامي اسطنبول كريم خان مستوطنون إسرائيليون فى الضفة الغربیة
إقرأ أيضاً:
ترامب يعلن وقف الحرب بين إسرائيل وإيران.. نتنياهو يأمر وزراءه بالصمت
توقفت الغارات الإسرائيلية على إيران مع دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، بعد المهلة التي أعلنتها إيران لقبول الاتفاق الذي أعلن عنه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فجر الثلاثاء.
وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، فجر الثلاثاء، التوصل إلى اتفاق نهائي وشامل لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران، في خطوة مفاجئة تمهد لإنهاء “حرب الـ12 يوماً” التي كادت أن تجر المنطقة إلى صراع طويل الأمد.
وفي منشور عبر منصته “تروث سوشال“، هنأ ترامب الطرفين على ما وصفه بـ”القدرة والشجاعة والذكاء” لإنهاء الحرب، موضحاً أن الاتفاق يقضي بوقف تدريجي لإطلاق النار يبدأ أولاً من الجانب الإيراني، يليه الجانب الإسرائيلي بعد 12 ساعة، على أن يُعلن رسمياً انتهاء الحرب عند الساعة 24 مساء الثلاثاء باحتفاء دولي.
وأكد ترامب أن وقف إطلاق النار تم الاتفاق عليه بعد الانتهاء من “المهام الأخيرة الجارية” لدى الطرفين، مشيراً إلى أن “ما كان يمكن أن يتحول إلى حرب مدمرة تمتد لسنوات، لن يحدث”، وختم بالقول: “حفظ الله إسرائيل، وحفظ الله إيران، وحفظ الله الشرق الأوسط، وحفظ الله الولايات المتحدة الأمريكية، وحفظ الله العالم!”.
ويأتي هذا التطور السياسي اللافت بعد ساعات من إعلان الحرس الثوري الإيراني تنفيذ هجوم صاروخي وصفه بـ”المدمر” على قاعدة العديد الأمريكية في قطر، ضمن عملية أطلق عليها “بشارة الفتح”، رداً على غارات أمريكية استهدفت ثلاث منشآت نووية إيرانية فجر الأحد.
وكان ترامب قد صرح حينها بأن “المنشآت النووية الإيرانية الثلاث تم تدميرها بالكامل”، في تصعيد وصف حينها بالأخطر منذ اندلاع المواجهات.
من جانبه، طلب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من وزرائه التزام الصمت وعدم التعليق على إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن التوصل إلى اتفاق نهائي لوقف إطلاق النار مع إيران، بحسب ما نقلته القناة 12 الإسرائيلية صباح الثلاثاء.
وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن تل أبيب تقترب بالفعل من التوصل إلى هدنة مع طهران، غير أن الهجمات الإسرائيلية على أهداف داخل إيران استمرت بكثافة خلال ساعات الليل، ما يعكس استمراراً للتوتر رغم الإعلان الأميركي.
بالمقابل، قال وزير الخارجية العراقي عباس عراقجي في تغريدة على”X” إن “العمليات العسكرية لقواتنا المسلحة الجبارة استمرت في معاقبة إسرائيل على عدوانها حتى اللحظة الأخيرة، حتى الساعة الرابعة فجرا”.
وتابع “مع جميع الإيرانيين، أتقدم بالشكر لقواتنا المسلحة الباسلة التي بقيت على أهبة الاستعداد للدفاع عن وطننا العزيز حتى آخر قطرة من دمها، والتي ردت على أي هجوم للعدو حتى اللحظة الأخيرة”.نفت طهران التوصل إلى اتفاق رسمي حتى الآن، وكان عراقجي، قال في منشور عبر منصة “إكس”، إنه “لا يوجد أي اتفاق لوقف إطلاق النار أو العمليات العسكرية حتى هذه اللحظة”، مشيراً إلى أن القرار النهائي بشأن إنهاء العمليات العسكرية الإيرانية لم يُتخذ بعد.
وأضاف عراقجي أن إيران قد توقف عملياتها “في حال أوقفت إسرائيل عدوانها غير القانوني ضد الإيرانيين في موعد أقصاه الساعة الرابعة صباحاً بتوقيت طهران”، مشدداً على أن طهران لا تنوي الاستمرار في الرد إذا التزمت إسرائيل بالتهدئة.
في غضون ذلك، تتضارب التصريحات الإسرائيلية والإيرانية بشأن الالتزام الفعلي بوقف النار، ما يُبقي الوضع في حالة من الترقب الحذر، رغم الأجواء الإيجابية التي حاول الرئيس الأميركي تأكيدها في خطابه.
وبدأت العملية العسكرية في 13 يونيو حين شنت إسرائيل هجوماً واسعاً على مواقع إيرانية قالت إنها تهدف إلى منع طهران من تطوير سلاح نووي، وهو ما تنفيه إيران بشكل قاطع. وردت الأخيرة بسلسلة من الضربات الانتقامية ضد أهداف إسرائيلية، مما أبقى المنطقة في حالة توتر عسكري مستمر طيلة أحد عشر يوماً.
وفي تعليقه على هجوم الحرس الثوري الإيراني على قاعدة العديد، وصف ترامب الرد الإيراني بـ”الضعيف”، مؤكداً أن طهران أخطرت الأمريكيين مسبقاً بالعملية، كما شدد على عدم وقوع إصابات بين القوات الأمريكية أو القطرية، معلناً أن “وقت السلام قد حان”.
ويُنتظر أن تتابع الأطراف الدولية والإقليمية تفاصيل تنفيذ الاتفاق عن كثب، وسط تساؤلات حول مدى التزام الطرفين بمسار التهدئة، وإمكانية انطلاق مسار دبلوماسي جديد يُنهي التصعيد في المنطقة بشكل دائم.
https://truthsocial.com/@realDonaldTrump/114734934153569653