أ.د. خالد سعيد السويدي ل"عدن الغد"قُمنا بإدخال مساقات حديثة، واعتمدنا على الجانب التطبيقي في خُطتنا الدراسية
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
عدن((عدن الغد )) خاص
لقاء/مشتاق عبدالرزاق
تصوير/وائل حمدي
أوضح عميد كلية الصيدلة بجامعة عدن، أ. د. خالد سعيد السويدي، بأن (أبرز الصعوبات التي واجهتنا، ونحن نُدشّن العام الأكاديمي 2023م - 2024م، هي قلة المُختبرات، حيث تأخرَ تسليم مُختبراتنا الجديدة حتى اللحظة، ناهيكم عن حاجة زملائنا الأطباء في كلية الطب البشري لبعض المُختبرات التي كُنا نستخدمها، ونظراً للضغط الذي نُواجهه بسبب حاجة طلابنا في مساق الماجستير إلى مُختبرات، قُمنا بعمل بدائل، حيث تمّ تحويل بعض قاعاتنا إلى مُختبرات، وتكثيف الحصص الدراسية للتغلُّب على هذه الصعوبات).
وأضاف في سياق تصريحات قصيرة خصّ بها صحيفة"عدن الغد" يقول: (واجهنا تحدّياً كبيراً وهو حصول الكلية على الاعتماد الأكاديمي، والذي أصبح شرطاً أساسياً لقبول مًخرجات الكلية في سوق العمل في الدول الإقليمية مثل المملكة العربية السعودية، لذا تمّ تشكيل لجنة الجودة والاعتمادبرئاسة أ.د.سميرة، المشهود لها بالكفاءة العلمية، مع العلم بأن هذه اللجنة منذُ 6 أشهر لتجهيز متطلبات الاعتماد، ومواصلة ما تمّ إنجازه في ورشة عمل أقيمت عام 2014م برئاسةالعميدالسابق أ. د.مهدي الحاج، وإن شاء الله قريباً سنحصل على الاعتماد، حيث يُولي رئيس جامعة عدن، أ. د. الخضر ناصر لصور اهتماماً كبيراً لحصول كليات جامعة عدن بشكل عام، وكلية الصيدلة بشكل خاص، ففي زيارته الأخيرة للمملكة العربية السعودية، حيث تواصلَ - مشكوراً - مع الجهات المعنية لخلق شراكة مع الهيئة السعودية للاعتماد الأكاديمي لتسهيل هذا الأمرالمهم لنا).
وتابعَ"السويدي"قائلاً: (نفّذت كلية الصيدلة خلال الثلاثة الأشهر الماضية من العام الجاري 2023م عدداَ من الأنشطة والفعاليات، ففي شهر أغسطس الماضي ورشةعمل لتحديث الخطة الدراسية، والتي جاءت لتلبية متطلبات الاعتماد الأكاديمي وسوق العمل، حيث أدخلنا مساقات حديثة، واعتمدنا في خطتنا الدراسية الجانب التطبيقي المُهم لطلاب الصيدلة، وتشمل الخطة 600 ساعة تدريبية مُقسّمة على فصلَين دراسيين "الرابع والخامس"،حيث يتلقى طلابنا تدريباً ميدانياًفي صيدليات المجتمع للقطاع العام والخاص ، وفي الصيدلية الافتراضية بالكلية، وفي الهيئة العليا للأدوية والمستلزمات الطبية، وفي مصانع الأدوية،تحت إشراف وحدة التدريب الصيدلاني، والتي تمّ استلامها في نيابة الشؤون الأكاديمية بالكلية،وتعمل بالتنسيق مع وحدة الجودة والاعتماد الأكاديمي، وسوف يشرف على التدريب الميداني أعضاء الهيئة التدريسية والتدريبيةالمُساعدة بالكلية، بالشراكة مع الجهات التي سيقوم طلابنا بالتطبيق فيها).
وأفاد بأنه وفي تاريخ 25 سبتمبر الماضي أقامت كلية الصيدلة فعالية بمناسبة اليوم العالمي للصيادلة، بالشراكة مع الهيئة العليا للأدوية والمستلزمات الطبية، ومع مختبرات الصحة، برعاية كل من معالي وزير الصحة والسّكان، أ. د.قاسم محمد بُحيبح، ورئيس جامعة عدن، أ.د. الخضر ناصر لصور، ومعالي وزير التعليم العالي والفني والمهني، أ.د. خالد الوصابي.. وبتاريخ 30 أكتوبر الماضي أقامت الكلية فعالية مناقشة رسائل التخرّج للدفعة23تحت رعاية رئيس جامعة عدن، كما أستضافت الكلية ورشة نقاش ضمن متطلبات التدريب الصيدلاني، أقامها مركز التيقظ والسلامة الدوائية، التابع للهيئة العليا للأدوية والمستلزمات الطبية،وذلك بتاريخ6نوفمبرالماضي.
واختتم عميد كلية الصيدلة تصريحاته بالقول: نأمل من الحكومة أن تُولي التعليم الجامعي أهمية كبيرة، وتعمل على توفير الحد الأدنى من الدعم لتحسين الاعتماد .. والله ولي التوفيق.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: کلیة الصیدلة جامعة عدن
إقرأ أيضاً:
السفير السويدي: شراكتنا الصناعية مع مصر تعكس التزامنا بالتنمية المستدامة ونقل التكنولوجيا
افتتح سفير مملكة السويد في القاهرة، داج يولين دانفيلت فاعليات "يوم الصناعات الثقيلة"
وأكد سفير مملكة السويد في القاهرة، داج يولين دانفيلت، أن SKF السويدية تمثل نموذجًا متميزًا للشراكة الصناعية الناجحة بين السويد ومصر، مشيرًا إلى أننا لعبنا دورًا بارزًا على مدار خمسين عامًا في تطوير البنية التحتية الصناعية المصرية، ودعم العديد من القطاعات الحيوية، عبر تقديم حلول تكنولوجية متقدمة، ونقل المعرفة، والاستثمار في العنصر البشري.
وأوضح السفير أننا كنا ولا زالنا جزءًا أساسيًا من الحضور الصناعي السويدي في مصر، وساهمت من خلال ابتكاراتها في رفع كفاءة الإنتاج وتقليل استهلاك الطاقة وتحسين الممارسات التشغيلية في عدد من الصناعات الثقيلة، مثل الحديد والصلب والأسمنت وصناعة الورق، وهو ما يعكس التزام الشركات السويدية بمفاهيم الجودة، والاستدامة، والابتكار.
وقال السفير: "نحن في السويد نؤمن بأن التعاون الاقتصادي القائم على التكنولوجيا النظيفة والابتكار الصناعي هو أساس بناء مستقبل أكثر استدامة. ومشاركة SKF في السوق المصري بهذا التأثير الممتد لعقود يُعد خير دليل على ما يمكن تحقيقه من خلال الشراكات الدولية طويلة الأمد، خاصة عندما تركز على تنمية القدرات وتعزيز الكفاءة الإنتاجية."
وأضاف: "نجدد التزام السويد بدعم العلاقات الثنائية مع مصر على مختلف المستويات، خاصة في ضوء رؤية مصر 2030، التي تتقاطع في أهدافها مع المبادئ الأساسية التي تؤمن بها السويد في مجالات الاقتصاد الأخضر، والحوكمة الرشيدة، والتنمية المستدامة. ونحن نتطلع إلى توسيع آفاق التعاون، وتمكين المزيد من الشركات السويدية من الاستثمار والعمل في السوق المصرية."
جاء ذلك خلال افتتاح فعاليات "يوم الصناعات الثقيلة" التي نظّمتها SKF السويدية، الرائدة عالميًا في تقنيات المحامل والحلول الصناعية، بمناسبة مرور خمسين عامًا على تواجدها في مصر، في تأكيد جديد على التزامها بدعم وتطوير الصناعات الوطنية، لا سيما في قطاعات الحديد والصلب، الأسمنت، وصناعة الورق.
وخلال الفعالية، استعرض أبرز الحلول المتقدمة التي ساهمت في رفع كفاءة البنية التحتية الصناعية في مصر، منها أنظمة المحامل الذكية، وتقنيات الصيانة التنبؤية المعتمدة على التحليل الاهتزازي والاستشعار عن بُعد، إلى جانب أنظمة التشحيم المركزية وحلول الاستدامة التشغيلية.
من جانبه، أكد خالد الدسوقي، المدير العام SKF في مصر، أن التزام لا يقتصر على تقديم منتجات عالية الجودة، بل يشمل توفير حلول متكاملة تساعد على تحسين الأداء التشغيلي وتحقيق أهداف العملاء، مشيرًا إلى أن السوق المصرية تُعد من أهم الأسواق الواعدة للشركة على مستوى المنطقة.