الأمم المتحدة تعبر عن قلقها بعد الأحداث الأخيرة في غينيا بيساو
تاريخ النشر: 27th, November 2025 GMT
أعربت الأمم المتحدة عن "قلقها العميق" إزاء التطورات الأخيرة في غينيا بيساو، بعد إعلان مجموعة من العسكريين توليهم السيطرة على البلاد، داعية جميع الأطراف إلى التحلي بضبط النفس واحترام سيادة القانون.
وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، في إحاطة صحفية اليوم الأربعاء: "يتابع الأمين العام أنطونيو جوتيريش الوضع في غينيا بيساو بقلق بالغ، ويدعو جميع الأطراف الوطنية المعنية إلى التحلي بضبط النفس واحترام سيادة القانون".
وتأتي هذه التصريحات بعد إعلان رئيس غينيا بيساو، عمر سيسوكو إمبالو، أنه محتجز في مكتبه بالقصر الرئاسي ضمن "انقلاب عسكري"، بحسب صحيفة "بيساو ديلي نيوز".
وأضافت الصحيفة أن رئيس أركان القوات المسلحة، الجنرال بياغي نا نتا، ونائبه الجنرال مامادو توريه، ووزير الداخلية بوتشي كاندي، قد تم اعتقالهم أيضًا. وأكد إمبالو أنه لم يتعرض لأي عنف خلال الانقلاب الذي نفذه رئيس أركان الجيش.
وتأتي هذه الأحداث في وقت من المتوقع الإعلان عن النتائج الأولية للانتخابات يوم الخميس، وسط توتر سياسي في بلد شهد أربعة انقلابات وعدة محاولات انقلاب منذ استقلاله. وكان الرئيس المنتهية ولايته إمبالو والمرشح المعارض فرناندو دياس قد أعلن كل منهما فوزه في الانتخابات، ما يزيد من احتمالية دخول البلاد في أزمة سياسية جديدة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأمم المتحدة غينيا بيساو ستيفان دوجاريك جوتيريش أنطونيو جوتيريش غینیا بیساو
إقرأ أيضاً:
محاولة انقلاب عسكري في غينيا بيساو وأنباء عن اعتقال الرئيس
سمع إطلاق نار، الأربعاء، بالقرب من القصر الرئاسي في العاصمة بيساو، وذلك بعد ثلاثة أيام فقط من إجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية التي أعلن فيها المرشحان الرئيسيان فوزهما، وسط تقارير عن اعتقال الرئيس عمر سيسوكو إمبالو.
وقال مراسل وكالة الصحافة الفنسية إن أصوات الرصاص تسببت في حالة من الذعر، فيما شوهدت سيارات ومارة يفرون من محيط القصر.
وأعلن الرئيس عمر سيسوكو إمبالو بنفسه لمجلة جون أفريك أنه تم اعتقاله يوم الأربعاء 26 نوفمبر، حوالي منتصف النهار، بينما كان داخل مكتبه في القصر الرئاسي. كما اعتُقل في الوقت نفسه رئيس أركان القوات المسلحة الجنرال بياجي نا نتان، ونائب رئيس الأركان الجنرال مامادو توريه، ووزير الداخلية بوتشي كاندي.
وقال إمبالو إنه لم يتعرض لأي عنف خلال هذا "الانقلاب" الذي قال إن من دبره هو رئيس أركان الجيش. لكن وفق مصادر عدة، فقد سُمع إطلاق نار قرابة منتصف النهار بالقرب من القصر الرئاسي ومكاتب اللجنة الانتخابية، كما انتشر رجال يرتدون الزي العسكري على طول الطريق الرئيسي المؤدي إلى القصر.
وتأتي هذه التطورات في وقت ينتظر فيه النتائج الأولية الرسمية يوم الخميس، وسط توتر سياسي في البلد الذي شهد أربعة انقلابات وعدة محاولات انقلاب منذ استقلاله.
وكان الرئيس المنتهية ولايته عمارو سيسوكو إمبالو والمرشح المعارض فرناندو دياس قد أعلنا كلا على حدة فوزهما، ما يعزز احتمال دخول البلاد في أزمة سياسية جديدة.
وشهدت الانتخابات استبعاد حزب المعارضة الرئيسي PAIGC وزعيمه دومينغوس سيموينس بيريرا من السباق، بعدما قضت المحكمة العليا بأن طلباتهما قدمت خارج المهلة المحددة.
يذكر أن انتخابات عام 2019 كانت قد شهدت أزمة استمرت أربعة أشهر بعدما أعلن إمبالو وبيريرا فوزهما في آن واحد.
وكان رئيس بعثة مراقبة "إيكواس" قد أشاد الثلاثاء بـ"السير السلمي" للاقتراع قبل أن تتصاعد التوترات من جديد.
وتعد غينيا-بيساو واحدة من أفقر دول العالم، كما توصف بأنها محطة رئيسية لتهريب المخدرات بين أميركا اللاتينية وأوروبا، في ظل عدم الاستقرار السياسي المزمن الذي تعانيه.