هبة السويدي: مستشفى أهل مصر أصبح منصة محورية للابتكار الطبي والبحث العلمي
تاريخ النشر: 26th, November 2025 GMT
انطلقت اليوم فعاليات مؤتمر مستشفى أهل مصر لعلاج الحروق، في نسخته الأولى كأول مؤتمر علمي متخصص في هذا المجال، تحت شعار "تشكيل مستقبل رعاية مرضى الحروق"، ليصبح منصة رائدة لتبادل الخبرات ورفع كفاءة التعليم الطبي المستمر في مصر والمنطقة. ويأتي تنظيم المؤتمر تحت رعاية وزارة الصحة والسكان ووزارة التضامن الاجتماعي، في تأكيد واضح على أهميته كخطوة وطنية استراتيجية نحو تطوير منظومة علاج الحروق وتعزيز جاهزية القطاع الصحي لعلاج مرضى الحروق.
جاء اليوم الأول للمؤتمر بحضور نخبة من الوزراء وممثلي الهيئات الطبية والخبراء المحليين والدوليين، من بينهم معالي وزيرة التضامن الاجتماعي/ الدكتورة مايا مرسي، والدكتورة/ عبلة الألفي نائب وزير الصحة والسكان، والدكتور/ ياسين رجائي مساعد رئيس هيئة الدواء المصرية، والدكتور/ عاطف إمام أستاذ جراحة التجميل بالأكاديمية الطبية العسكرية، والدكتور/ عمرو مجدي رئيس الجمعية المصرية لجراحة التجميل، والدكتور/ عمر أبو العطا مسؤول الطوارئ بمنظمة الصحة العالمية في مصر، والدكتورة/ لميس نجم مستشار الهيئة العامة للرقابة المالية.
وعن مؤسسة ومستشفى أهل مصر لعلاج الحروق، حضر كلٌّ من الدكتورة/ هبة السويدي مؤسس ورئيس مجلس أمناء مؤسسة ومستشفى أهل مصر لعلاج الحروق، والبروفيسور/ نعيم مؤمن رئيس المجلس الطبي ومجلس البحث العلمي ورئيس الفريق الجراحي، والسيدة/ إيمان شريف الرئيس التنفيذي لمؤسسة أهل مصر للتنمية، والسيد/ رفعت عبد المقصود الرئيس التنفيذي لمستشفى أهل مصر لعلاج الحروق، والدكتور/ نيازي سلام رئيس مجلس إدارة بنك الطعام وعضو مجلس أمناء مؤسسة أهل مصر للتنمية، والسيدة/ غادة شاكر عضو مجلس أمناء مؤسسة أهل مصر للتنمية.
وعلى هامش فعاليات المؤتمر، جاء الحدث التاريخي باستلام مستشفى أهل مصر لأول شحنة جلد طبيعي مجمّد، لأول مرة في مصر، تحتوي على جلد مُعالج خصيصًا لعلاج الحروق الكبيرة والعميقة. وتعد هذه الخطوة استراتيجية، إذ تسرّع التئام الجروح، تقلل المضاعفات، وتعزز فرص النجاة للمرضى، كما تؤكد ريادة المؤسسة في تبني أحدث التقنيات العلاجية وتقديم أعلى معايير الرعاية الطبية، وتوطّد مكانة المستشفى كمركز إقليمي رائد في علاج الحروق وتدريب الكوادر الطبية.
أعربت وزيرة التضامن الاجتماعي، الدكتورة مايا مرسي عن سعادتها بالمشاركة في افتتاح مؤتمر مستشفى أهل مصر لعلاج الحروق، مؤكدة: "هذا الصرح الطبي ليس مجرد مستشفى بل أصبح منارة إنسانية وعلمية في مصر والشرق الأوسط وأفريقيا، يوفر علاج الحروق بالمجان ويجسد رسالة وطنية تضامنية تجاه المصابين". وأشارت إلى أن انعقاد المؤتمر تحت رعاية وزارة الصحة والسكان ووزارة التضامن الاجتماعي يعكس التزام الدولة بدعم جهود المجتمع المدني والارتقاء بالمنظومة الصحية، مؤكدة: "إن مستشفى أهل مصر أصبح مركزًا علميًا وتدريبيًا رائدًا يقدم رعاية متكاملة منذ الدقائق والساعات الأولى بعد الإصابة، ويطبق أعلى المعايير الطبية العالمية للحد من المضاعفات وتعزيز فرص التعافي الكامل للمرضى".
وأضافت: "المستشفى يسهم أيضًا في نشر المعرفة الطبية وتبادل الخبرات على المستوى المحلي والإقليمي، ويجسد رؤية الدولة في تطوير الخدمات الصحية وتعزيز دور المجتمع المدني في تحقيق التنمية المستدامة وخدمة المواطنين"، مؤكدة أن الجهود المبذولة من المجتمع المدني والدولة معًا تعزز قدرة مصر على تقديم نموذج رائد في علاج الحروق ورعاية المرضى.
ومن جانبها أعربت الدكتورة هبة السويدي، مؤسس ورئيس مجلس أمناء مؤسسة ومستشفى أهل مصر لعلاج الحروق، عن سعادتها وفخرها بإطلاق هذا المؤتمر العلمي المتخصص، مشيرة إلى أهميته في تعزيز التعليم الطبي المستمر وتبادل الخبرات بين الأطباء، ودوره في تطوير رعاية مرضى الحروق على المستويين المحلي والإقليمي.
وأكدت أن مستشفى أهل مصر أصبح منصة محورية للابتكار الطبي والبحث العلمي، وأن المؤتمر يمثل انطلاقة برامج تعليمية وبحثية جديدة تعزز التعاون بين الخبراء محليًا وإقليميًا، وتساهم في رفع مستوى الكفاءة العلاجية وجودة الرعاية الصحية.
وشهد المؤتمر مشاركة واسعة من الأطباء والمتخصصين في مختلف المجالات، بما يتجاوز علاج الحروق ليشمل التغذية والعلاج الطبيعي، بالإضافة إلى الجلسات العلمية الدقيقة التي تناولت مواضيع حيوية مثل الساعات الست الأولى بعد الإصابة، دور التغذية في التعافي، الإنعاش بالسوائل والعناية المركزة، الجراحة المبكرة وتغطية الجروح، استراتيجيات مكافحة العدوى، وإعادة التأهيل والدعم النفسي، بما يعكس شمولية المؤتمر والتزامه بتقديم رعاية متكاملة لمرضي الحروق.
ويمتد المؤتمر على مدار يومي 26 و 27 نوفمبر، ويتيح للأطباء المشاركين حضور جلسات نقاشية وورش عمل متخصصة تهدف إلى تطوير المهارات الطبية واستعراض أحدث البروتوكولات العلاجية والممارسات الدولية. ويشارك فيه عدد كبير من المتحدثين الدوليين البارزين مثل الدكتور راجا ساباباثي من الهند، والدكتور بيتر دزيوالسكي، والدكتور كليمنس شيستل، إلى جانب نخبة من المتخصصين المصريين، ما يوفر منصة حقيقية لتبادل التجارب والخبرات الناجحة على المستويين المحلي والدولي.
جدير بالذكر أن مستشفى أهل مصر لعلاج الحروق يعد أول مستشفى من نوعه في مصر والشرق الأوسط وأفريقيا، ويقدم خدماته العلاجية والتأهيلية بالمجان لضحايا الحروق، وفقًا لأعلى المعايير الطبية العالمية، بما يمكن الناجين من استعادة حياتهم بكرامة واستكمال دورهم داخل المجتمع دون تمييز.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مستشفى أهل مصر لعلاج الحروق التضامن الاجتماعی مجلس أمناء مؤسسة علاج الحروق فی مصر
إقرأ أيضاً:
وزيرة التضامن: منتدى مستشفى أهل مصر حدث علمي غير مسبوق بمصر والشرق الأوسط
شهدت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي افتتاح فعاليات منتدى مستشفى أهل مصر 2025 تحت عنوان "صناعة مستقبل رعاية مرضى الحروق".
كما حصر الافتتاح الدكتورة عبلة الألفى، نائب وزير الصحة والسكان، والدكتور إيهاب أبو عيش، نائب رئيس مجلس إدارة هيئة التأمين الصحي الشامل، والدكتورة هبة السويدي مؤسس ورئيس مجلس أمناء مؤسسة ومستشفى أهل مصر لعلاج الحروق، ولفيف من الأطباء والخبراء والشركاء وممثلي المجتمع المدني.
وأعربت وزيرة التضامن الاجتماعي عن سعادتها بالمشاركة اليوم تحت ظلال صرح عظيم يظلنا بالبرد والسلامة، صحياً ونفسياً واجتماعياً، مضيفة: نجتمع اليوم على حب الخير وتشجيع العلم والابتكار، في افتتاح منتدى مستشفى أهل مصر 2025، هذا الحدث الفريد الذي يجمعنا حول قضية نبيلة ومسؤولية إنسانية مشتركة، نجتمع كأسرة واحدة هدفها تضميد الجراح وبعث الأمل في نفوس من قست عليهم نيران الحوادث، حيث
وقالت وزيرة التضامن: "نلتقي في رحاب مستشفى أهل مصر لعلاج الحروق، أول مستشفى متخصص من نوعه في مصر والشرق الأوسط وأفريقيا يقدم علاج الحروق بالمجان، هذا الصرح الإنساني لم يعد مجرد مستشفى، بل أصبح منارة أمل لكل من أصيب بحريق، يوفر له يد العون والرعاية دون أي مقابل، ويثبت يومًا بعد يوم حجم الأثر الإنساني والمجتمعي الذي يحدثه.
وأشارت إلى أن المستشفى تمكن خلال فترة وجيزة من علاج آلاف المرضى الذين ربما لم يكن أمامهم فرصة أخرى للحصول على رعاية متخصصة لولا وجوده، وتقديم خدمات مجانية وفقًا لأعلى المعايير الطبية العالمية، بهدف تمكين الناجين من الحروق من استعادة حياتهم بكرامة وإعادة دمجهم الكامل في المجتمع من دون أي تمييز.
وأكدت الدكتورة مايا مرسي أنه بين جنبات إنجازٍ كبيرٍ للمجتمعِ الأهلي المصري المتفرد؛ مستشفى أهل مصر؛ تتجلى عظمة الشعب المصري وتضامنه، وإيمانه الشديد بقضية خطيرة وهي مواجهة تداعيات الحروق، وما أخطرها.
وأضافت، أن مستشفي أهل مصر بني بتمويل من مسئولية اجتماعية مصرية، وبُنِيَ بأيادٍ مصرية فأصبح صرحًا كبيرًا يفخر به كافة المصريين، ومسيرة كفاح ستستمر لعلاج الحروق والسيطرة عليه بأسرع شكل بل والوقاية من مسبباته.
ونوهت وزيرة التضامن بأن هذا الصرح الذي نستظل به الآن، أصبح بردًا وسلاماً على مصر بأجمعها، رسالة تضامن متبادلة من أبناء مصر إلى شعب مصر، ومن شعب مصر إلى الأشقاء في الوطن العربي والعمق الإفريقي، ويسير مستشفى أهل مصر كوجه مشرف للمجتمع المدني المصري الذي يوسع خطاه، في كل ربوع مصر، ويثبت مرارًا أنه شريكٌ رياديٌّ في بناء وطننا وخدمة أبنائه، وتأتي مؤسسة أهل مصر لتحقق حلماً نبيلاً لطاقة من طاقات المجتمع المدني ودماه المتجددة.
وتابعت أن هبة هلال السويدي تلك السيدة المصرية القوية؛ هي أحد نماذج العمل الأهلي المؤثر في سنوات مصر الماضية، وهي من أسست جمعية أهل مصر لعلاج ضحايا إصابات الحروق، ومن رحم ألمها ومصابها؛ أخرجت لمصر وللوطن العربي باباً من الأمل والحياة، فكل التحية لها، وكل الرحمة لإسماعيل.
وأشارت وزيرة التضامن الاجتماعي إلى أن منتدى مستشفى أهل مصر 2025 الذي نفتتحه اليوم ليس مجرد مؤتمر طبي تقليدي، بل هو الحدث العلمي الأول من نوعه في مصر والشرق الأوسط المخصص بالكامل لطب الحروق.
وقالت إنه هذا المنتدى جاء تتويجًا لجهود طويلة وسنوات من العمل الجاد لإبراز أهمية تخصص علاج الحروق، وتأكيد الدور الإقليمي الرائد لمستشفى أهل مصر كمركز للمعرفة والتدريب إلى جانب كونه مركزًا للعلاج.
وأشارت إلى أن انعقاد المنتدى تحت رعاية وزارة الصحة والسكان ووزارة التضامن الاجتماعي يأتي إيماناً من الدولة المصرية العميق برسالة هذا المستشفى ودعمه المتواصل لكل جهد يهدف إلى الارتقاء بالمنظومة الصحية، كما يأتي تنظيم المؤتمر في إطار التزام المستشفى بدوره الرائد في نشر المعرفة الطبية وتطوير التعليم الطبي المستمر، وتعزيز مكانة مصر كمركز علمي إقليمي متقدم في هذا التخصص الحيوي، ومن خلاله نتطلع لبناء جسور من الشراكة والتنسيق بين مؤسساتنا الصحية ونظرائها حول العالم، إيمانًا بأن تبادل الخبرات والتجارب هو السبيل الأسرع لتطوير هذا التخصص الدقيق وضمان أفضل مستوى من الرعاية لمرضانا.
وأوضحت الدكتورة مايا مرسي أن ملايين الأشخاص يصابون سنويًا بحوادث حروق على مستوى العالم، ومنهم من يفقدون حياتهم في أول 6 ساعات؛ لعدم وجود أماكن كافية ومجهزة تنقذ حياتهم، وجفاف بسبب سوء التغذية، وعدوى الدم، هنا نحن أمام تحٍد حقيقيٍ يتمثل في عدم وجود مستشفى واحد متخصص في علاج الحروق في المنطقة العربية، الشرق الأوسط، وإفريقيا بشكل عام.
ولفتت إلى أن أهل مصر صمم قسم العناية المركزة للحفاظ على أقصى درجات مكافحة انتشار العدوى لأن الجلد هو أكبر عضو في جسم الإنسان وتعرضه للحرق يؤثر بنسبة ١٠٠٪ على باقي أعضاء الجسم.
وأضافت أننا نعلم جميعًا أن عامل الوقت حاسم في إنقاذ مصابي الحروق؛ فالتدخل السريع خلال الدقائق والساعات الأولى يمكن أن يُحدِث الفرق بين الحياة والموت، وبين الشفاء التام والإعاقة الدائمة، لذلك يحرص المستشفى على التدخل المبكر منذ لحظة استقبال المريض وصولًا إلى مرحلة التعافي التام لضمان أفضل النتائج العلاجية.
وأكدت وزيرة التضامن الاجتماعي أن رئيس الجمهورية يولي أهمية كبيرة بدور المجتمع المدني ويثمن مشاركته في خدمة المجتمعات المحلية وفي إنجاز الأهداف التنموية بشكل عام، كما أنه يفتح الباب واسعاً لمشاركة الجمعيات الأهلية في كافة المشروعات القومية، وفي وزارة التضامن الاجتماعي تعد مؤسسات المجتمع المدني المصري الأذرع التنفيذية لوزارة التضامن الاجتماعي في جميع برامجها ومشاريعها المنفذة على مستوى محافظات الجمهورية.