والدة الطفلة أيسل ضحية الاعتداء بحمام السباحة: الحادث سبب لبنتي سكتة قلبية
تاريخ النشر: 27th, November 2025 GMT
أكدت سامية كامل، والدة الطفلة أيسل ضحية واقعة التحرش داخل حمام السباحة، أن ما حدث لابنتها ليس مجرد جريمة فردية، بل نتيجة مباشرة لفشل تربوي تتحمل مسؤوليته الأسرة قبل أي جهة أخرى، موضحة أن الأم هي الأساس الحقيقي في بناء شخصية الطفل وتشكيل وعيه وسلوكه.
وقالت خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية نهال طايل في برنامج «تفاصيل» المذاع على قناة «صدى البلد 2»، إن أم الجاني كانت موجودة في موقع الحادث، بينما كان نجلها يراقب أيسل قبل الاعتداء عليها، مشيرة إلى أن الأسرة كانت تقيم في الشاليه المجاور لهم مباشرة، وأن والد الجاني منفصل عن والدته.
وأوضحت أن تفاصيل حياة الجاني أو خلافات أسرته لا تعنيها، مؤكدة أن القضية الجوهرية تتمثل في غياب التربية السليمة، قائلة إن من لا يستطيع تربية أبنائه تربية صحيحة عليه ألا يُنجب، لأن الإهمال يدمر أسرًا بريئة لا ذنب لها.
وأكدت أن ترك الأبناء فريسة للمحتوى الفاسد والإهمال المجتمعي يؤدي إلى جرائم كارثية، مشددة على ضرورة أن تبني الأم علاقة صداقة مع ابنها تجعله يلجأ إليها بدلاً من الانجراف وراء مؤثرات منحرفة.
وفيما يتعلق بالجانب القانوني، أوضحت والدة الطفلة أيسل أن المادة القانونية محل الجدل لن يتم تعديلها، لأنها مرتبطة ببروتوكولات دولية واتفاقيات تحكم جميع الدول، مؤكدة أن الدولة لا يمكنها تجاوز تلك الالتزامات الدولية حفاظًا على الأمن والاستقرار.
وكشفت سامية أن العقوبة التي أُبلغت بها بحق الجاني تصل إلى 15 عامًا، موضحة أن القاضي أكد أنه لو كانت هناك عقوبة أعلى من الإعدام لكان قد حكم بها، تقديرًا لبشاعة الجريمة.
وأشادت بدور رجال الشرطة والنيابة، مؤكدة أنهم بذلوا جهدًا كبيرًا في التعامل مع الواقعة، ووقفوا بجانبها لساعات طويلة داخل المشرحة لضمان استكمال الإجراءات القانونية، رغم انهيارها النفسي ورفضها في البداية تسليم جثمان ابنتها.
كما سردت اللحظات الأخيرة قبل وفاة أيسل، موضحة أنها خرجت من المياه وهي في حالة ذعر شديدة، قبل أن تتعرض للاعتداء الذي تسبب لها في سكتة قلبية أنهت حياتها، داعية الله ألا يسامح الفاعل على ما اقترفه بحق طفلتها.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الطفلة أيسل حمام السباحة والدة الطفلة أيسل
إقرأ أيضاً:
مأساة الطفلة أيسل وفيصل والمدارسة الدولية.. أخطر جرائم هزت مشاعر المصريين
شهدت الأيام الماضية مجموعة من القضايا التى أثارت اهتمامًا واسعًا داخل المجتمع المصرى، ليس فقط لطبيعتها المؤلمة، ولكن لما كشفت عنه من تحديات تتعلق بالأمان، ولتفاصيل تلك القضايا الصادمة التى حدثت بشكل بشع اثار مشاعر كل من رصد تلك القضايا على مواقع التواصل، وفى هذا التقرير نعرض أبرز هذه الوقائع.
أولًا: جريمة الإسماعيليةشهدت محافظة الإسماعيلية واقعة مؤسفة حين أقدم طفل يبلغ من العمر 13 عامًا على إنهاء حياة زميله داخل منزل أسرته أثناء غياب والديه.
حسب التحقيقات، فإن مشادة كلامية بين الطرفين تطورت بشكل مفاجئ، ما دفع المتهم إلى الاعتداء على زميله ثم التصرف فى الجثمان بشكل غير طبيعى، متأثرًا بحسب ما ورد بمحتوى عنيف شاهده عبر بعض الأعمال الدرامية والألعاب الإلكترونية.
باشرت جهات التحقيق فحص الأدلة كافة، واستخراج تقارير الأدلة الفنية والحمض النووى، كما استمعت لاعترافات الطفل التى أوضحت ملابسات ما جرى.
ثانيًا: قضية الطفلة أيسل المطالبة بتعديل قانون الطفل بعد حكم 15 عامًا
عادت قضية الطفلة "أيسل" لتتصدر المشهد من جديد بعد صدور حكم بالسجن 15 عامًا على الفتى المتهم بالاعتداء عليها فى إحدى القرى السياحية بالعين السخنة.
الحادث وقع داخل حمام سباحة أثناء لعب الطفلة، بعدما غابت والدتها لوقت قصير، فاستغل المتهم الفرصة وارتكب الواقعة التى انتهت بوفاة الضحية.
كانت أيسل طفلة متفوقة ومحبة للتعلم، تحلم بأن تصبح طبيبة وتؤسس مركزًا خيريًا، لكن الحادث أنهى رحلتها مبكرًا.
ورغم إدانة المتهم، فإن قانون الطفل رقم 12 لسنة 1996 يمنع توقيع عقوبات الإعدام أو السجن المؤبد على القُصّر، مما دفع والدة الضحية لتوجيه استغاثة للرئيس عبد الفتاح السيسى تطالب فيها بتعديل القانون فى الجرائم الكبيرة التى يكون ضحاياها أطفالًا.
ثالثًا: أطفال المدرسة الدولية بالسلام تجاوزات صادمة داخل مؤسسة تعليمية
من أكثر الوقائع التى أثارت قلق أولياء الأمور، تلك التى شهدتها مدرسة دولية بمنطقة السلام، بعد تلقى بلاغات تفيد بتعرض خمسة أطفال فى مرحلة رياض الأطفال لاعتداءات داخل المدرسة.
بدأت القضية بتقرير من والد أحد الأطفال، ثم توالت البلاغات، ليصل عددها إلى خمسة.
باشرت النيابة العامة التحقيق، واستعانت ببلاغات رسمية وتقارير طبية، بالإضافة إلى استجواب العاملين وضبط الأدلة الرقمية من الهواتف الخاصة بالمتهمين.
كما وثّقت النيابة شهادات الأطفال بإجراءات تراعى خصوصيتهم وسرية بياناتهم، وأجرت معاينة موسعة لغرف المدرسة، وضبطت أدوات يُشتبه ارتباطها بالواقعة.
أُحيل المتهمون للحبس الاحتياطى، وبدأت النيابة مسارًا موازيًا للتحقيق فى محاولة حذف تسجيلات كاميرات المراقبة التى يُعتقد أنها تتضمن أدلة مهمة.
رابعًا: جريمة فيصل كشف الحقيقة فى وفاة أم وأطفالها
انتقلت قضية وفاة أم واطفالها فى منطقة فيصل من مرحلة الغموض إلى الوضوح بعد صدور تقارير الطب الشرعى التى أكدت وجود مادة سامة فى أجسامهم.
التحقيقات أوضحت وجود خلافات بين المتهم وصاحبة الشقة التى كانت تقيم فيها الضحية، ما أدى إلى وقوع الواقعة.
اعترف المتهم خلال التحقيقات بتفاصيل ما حدث، وكيف أدت الخلافات المتصاعدة إلى ارتكاب الجريمة. كما كشفت فحوصات هاتفه المحمول عن أدلة تثبت التخطيط المسبق.
تقرير الطب الشرعى والمعمل الكيماوى شكّل نقطة فاصلة، ما دفع النيابة لإحالة المتهم وشريكه إلى محكمة الجنايات لبدء المحاكمة.
خامسًا: قضية الطفل ياسين.. حكم 10 سنوات
تحولت قضية الطفل ياسين إلى واحدة من أبرز قضايا العام، بعد تعرضه لاعتداء فى إحدى المدارس الخاصة بالبحيرة.
خلال الجلسات، حرصت أسرة الطفل على حضور المحاكمة، وظهر ياسين مرتديًا زى “سبايدر مان” فى مشهد أثّر على كثيرين.
استمعت المحكمة لشهادات الأطباء الشرعيين، وراجعت تقارير العلاج والفحوص الفنية المتعلقة بالمتهم.
وبعد عدة جلسات، قضت محكمة الجنايات بالسجن المؤبد على المتهم البالغ 79 عامًا، قبل أن يصدر حكم آخر بالسجن 10 سنوات فى جلسة الاستئناف.