وصفت لجنة العمل النيابية، باطلاق الاعانات الاجتماعية لشرائح الايتام والمطلقات والارامل، بـ”ليست الحل الامثل” للقضاء على البطالة، مؤكدة على وجود العديد من الحلول ان تؤخذ بنظر الاعتبار.

وقال عضو اللجنة امير المعموري  في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” إن “المهام الموكلة لوزارة العمل والشؤون الاجتماعية، هي ليست فقط توفير الحماية الاجتماعية لعدد من الشرائح، بل من مهام عملها تنمية قدرة العاطلين وايجاد الفرص لهم ومعالجة البطالة، فضلاً عن تقويم اداء الاخرين بالنسبة لذوي الاحتياحات الخاصة وبقية شرائح المجتمع من العاطلين عن العمل”.

وذكر المعموري، أن “الموازنة المالية للاعوام الثلاثة (23/24/25) تضمنت تخصيص قروض مالية بنحو 400 مليار دينار، اعدت لغرض المشاريع الصغيرة، مع اقرار القانون الخاص بهذا الشان، كما ان حجم القروض تبدأ من 20 إلى 50 مليون دينار عراقي”، لافتاً الى أن “القروض ستساعد على تشغيل الايادي العاملة، خصوصا وهي تقدم للمستفيد دون ارباح مالية تسدد الى الحكومة، على اعتبار ان الغاية منها، تقليل نسب اعتماد الشباب على الحماية الاجتماعية عبر مساعدتهم بايجاد مشاريع خاصة بهم”.

واضاف، أن “وزارة العمل انتهجت جانب الحماية الاجتماعية بتكريسها باتجاه شرائح العاطلين عن العمل ومنهم الايتام والارامل والمطلقات، والذين لا يجدون فرص عمل، والتي لا تعد الحل الامثل للقضاء على البطالة، فضلاً عن وجود العديد من الحلول والمخرجات التي يجب ان تؤخذ بنظر الاعتبار بعيدا عن زيادة اعداد الرعاية”، لافتاً الى أن “غرض القروض المالية المقدمة للشباب هي لاجل النهوض بالمجتمع في كافة الميادين، خصوصاً وان بيانات المستفيدين من شبكة الحماية الاجتماعية باتت كبيرة جداً، مع استمرار وزارة العمل بزيادة اعداد المشمولين لاعداد اكثر ومن المرجح ان تصل لاضعاف الاعداد الحالية”.

المصدر: وكالة تقدم الاخبارية

كلمات دلالية: الحمایة الاجتماعیة

إقرأ أيضاً:

المؤتمر: برنامج تكافل وكرامة يحقق نقلة نوعية بمنظومة الحماية الاجتماعية

قال القبطان محمود جبر، نائب رئيس حزب المؤتمر وأمين القاهرة، إن برنامج “تكافل وكرامة” نجح في إحداث تحول جذري في سياسات الحماية الاجتماعية منذ أن أطلقه الرئيس عبد الفتاح السيسي عام 2015، ليشكل نقلة نوعية في آليات الدعم الاجتماعي عبر الانتقال من الدعم العيني إلى الدعم النقدي المشروط، القائم على معايير شفافة تضمن وصول الدعم لمستحقيه بدقة وعدالة.

إسكان النواب: اللجنة البرلمانية المشتركة تستمع للملاك حول تعديلات الإيجار القديمبرلماني: ندعم وزارة الزراعة لتحقيق خطتها في زيادة الإنتاج الزراعى وسد الفجوة الغذائيةتحرك برلماني بشأن تأخير توريد أدوية الأورام للمعاهدبرلمانية: الموافقة على قانون تنظيم إصدار الفتوى انتصار للخطاب الديني الرشيد

وأضاف جبر في تصريحات صحفية له اليوم، بمناسبة مرور عشر سنوات على إطلاق البرنامج الرئاسي “تكافل وكرامة”، أن البرنامج تطور من كونه منظومة دعم نقدي تقليدية إلى منصة متكاملة للتمكين الاقتصادي، ويغطي اليوم أكثر من 5 ملايين أسرة في مختلف محافظات الجمهورية.

وأكد أن التوسع في مظلة البرنامج ووصوله إلى شرائح جديدة من المستفيدين يعكس حرص الدولة على تحقيق الحماية الشاملة للفئات الأكثر احتياجًا، ودعمهم في مواجهة أعباء الحياة، لا سيما في ظل التحديات الاقتصادية العالمية.

زيادة موازنة الدعم النقدي

وأشاد القبطان محمود جبر بقرار زيادة موازنة الدعم النقدي ضمن البرنامج، واصفًا إياه بالخطوة الإيجابية التي تعكس استجابة الدولة السريعة للمتغيرات المعيشية، وتضمن مواصلة تحسين جودة حياة المواطنين، خاصة الأسر التي تضم كبار السن، وذوي الإعاقة، والمرأة المعيلة.

وأوضح أن البرنامج يُعد أحد أبرز إنجازات الدولة في مجال الحماية الاجتماعية، ويجسد التزام القيادة السياسية بوضع الفئات الأولى بالرعاية في قلب استراتيجية التنمية الشاملة، التي تمثل جوهر رؤية الجمهورية الجديدة.

طباعة شارك محمود جبر حزب المؤتمر تكافل وكرامة الحماية الاجتماعية الرئيس عبد الفتاح السيسي

مقالات مشابهة

  • مدبولي: الدولة حريصة على تعزيز الحماية الاجتماعية للفئات الهشة
  • خبراء يناقشون دور "تكافل وكرامة" في دعم الحماية الاجتماعية
  • متحدث التضامن: برنامج تكافل وكرامة دعامة أساسية لمنظومة الحماية الاجتماعية
  • بداية من يوليو| كيف تبدأ الدولة تعزيز مفهوم الحماية الاجتماعية الشاملة؟
  • على غرار التجربة المصرية.. ربط الحماية الاجتماعية بالتمكين الاقتصادي بعدد من البلدان
  • على هامش احتفالية «تكافل وكرامة».. مناقشة ربط برامج الحماية الاجتماعية بالتمكين الاقتصادي
  • تحالف الأحزاب: برنامج تكافل وكرامة حقق نقلة نوعية في منظومة الحماية الاجتماعية
  • المؤتمر: برنامج تكافل وكرامة يحقق نقلة نوعية بمنظومة الحماية الاجتماعية
  • مدبولي يكرم على مصيلحي تقديرًا لجهوده الكبيرة في ملف الحماية الاجتماعية
  • التضامن: إطلاق منصة دولية لتبني سياسات الحماية الاجتماعية عالميا