العمل النيابية: الحماية الاجتماعية ليست الحل الامثل للقضاء على البطالة
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
وصفت لجنة العمل النيابية، باطلاق الاعانات الاجتماعية لشرائح الايتام والمطلقات والارامل، بـ”ليست الحل الامثل” للقضاء على البطالة، مؤكدة على وجود العديد من الحلول ان تؤخذ بنظر الاعتبار.
وقال عضو اللجنة امير المعموري في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” إن “المهام الموكلة لوزارة العمل والشؤون الاجتماعية، هي ليست فقط توفير الحماية الاجتماعية لعدد من الشرائح، بل من مهام عملها تنمية قدرة العاطلين وايجاد الفرص لهم ومعالجة البطالة، فضلاً عن تقويم اداء الاخرين بالنسبة لذوي الاحتياحات الخاصة وبقية شرائح المجتمع من العاطلين عن العمل”.
وذكر المعموري، أن “الموازنة المالية للاعوام الثلاثة (23/24/25) تضمنت تخصيص قروض مالية بنحو 400 مليار دينار، اعدت لغرض المشاريع الصغيرة، مع اقرار القانون الخاص بهذا الشان، كما ان حجم القروض تبدأ من 20 إلى 50 مليون دينار عراقي”، لافتاً الى أن “القروض ستساعد على تشغيل الايادي العاملة، خصوصا وهي تقدم للمستفيد دون ارباح مالية تسدد الى الحكومة، على اعتبار ان الغاية منها، تقليل نسب اعتماد الشباب على الحماية الاجتماعية عبر مساعدتهم بايجاد مشاريع خاصة بهم”.
واضاف، أن “وزارة العمل انتهجت جانب الحماية الاجتماعية بتكريسها باتجاه شرائح العاطلين عن العمل ومنهم الايتام والارامل والمطلقات، والذين لا يجدون فرص عمل، والتي لا تعد الحل الامثل للقضاء على البطالة، فضلاً عن وجود العديد من الحلول والمخرجات التي يجب ان تؤخذ بنظر الاعتبار بعيدا عن زيادة اعداد الرعاية”، لافتاً الى أن “غرض القروض المالية المقدمة للشباب هي لاجل النهوض بالمجتمع في كافة الميادين، خصوصاً وان بيانات المستفيدين من شبكة الحماية الاجتماعية باتت كبيرة جداً، مع استمرار وزارة العمل بزيادة اعداد المشمولين لاعداد اكثر ومن المرجح ان تصل لاضعاف الاعداد الحالية”.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
كلمات دلالية: الحمایة الاجتماعیة
إقرأ أيضاً:
كوت ديفوار تطالب واشنطن بنشر طائرات تجسس للقضاء على الإرهاب
طلبت كوت ديفوار من الولايات المتحدة نشر طائرات تجسس أمريكية في شمال البلاد لتنفيذ عمليات عبر الحدود تستهدف المسلحين المتحالفين مع تنظيم القاعدة الإرهابي الذين يعيثون فسادًا في منطقة الساحل، وفقًا لمسؤولين أمنيين إيفواريين رفيعي المستوى أبلغوا وكالة رويترز أنهم يتوقعون قرارًا من واشنطن العام المقبل.
مكافحة الإرهاب في كوت ديفواروقال أحد المصادر الإيفوارية، وهو مسؤول رفيع في مكافحة الإرهاب، إن أبيدجان وواشنطن اتفقتا على الاحتياجات الأمنية الإقليمية، وأن التوقيت هو المسألة الوحيدة المتبقية التي لم تُحسم بعد.
ولم يرد البيت الأبيض على طلب للتعليق، بينما صرح البنتاجون بأنه لا يخطط حاليًا لعمليات في ساحل العاج.
وامتنعت وزارة الخارجية الأمريكية عن التعليق، لكنها قالت: "سنواصل بنشاط السعي لتحقيق أهدافنا في مكافحة الإرهاب حيثما توجد صلة بمصالح الولايات المتحدة".
ولم ترد وزارة الدفاع الإيفوارية على طلبات التعليق.
وقد فقدت واشنطن إمكانية الوصول إلى قاعدتها الرئيسية في غرب إفريقيا العام الماضي، عندما لجأت النيجر إلى روسيا للحصول على مساعدة أمنية وطردت القوات الأمريكية من قاعدة طائرات بدون طيار تبلغ قيمتها 100 مليون دولار.
قدّمت القاعدة معلومات استخباراتية بالغة الأهمية حول الجماعات المتحالفة مع تنظيم القاعدة وداعش في منطقة الساحل، حيث نُسبت 3885 حالة وفاة العام الماضي إلى الإرهاب، ما يُمثّل نصف إجمالي الوفيات على مستوى العالم، وفقًا لمؤشر الإرهاب العالمي.
غرب أفريقيا تحت مجهر ترامبسلّطت حادثة اختطاف طيار أمريكي يعمل لدى وكالة تبشيرية مسيحية إنجيلية في عاصمة النيجر في أكتوبر الماضي، على يد مسلحين مشتبه بهم، الضوء على نقص المعلومات الاستخباراتية الأمريكية في المنطقة.