إستراتيجيات متنوعة لكسب المواقف.. خبراء يوضحون كيفية استخدام «أوراق الضغط» المتاحة.. «عبد المنعم»: تحتاج إلى حنكة.. واستخدامها بشكل عادل وأخلاقي ضروري
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
أوراق الضغط هي استراتيجيات يستخدمها الناس والدول للتحكم أو التأثير في الآخرين، ويمكن استخدامها في مجموعة متنوعة من المواقف، بما في ذلك العلاقات الشخصية والتجارية، ويمكن أن تكون أوراق الضغط فعالة، ولكنها يمكن أن تكون أيضًا ضارة إذا تم استخدامها بشكل غير أخلاقي أو غير عادل.
أنواع أوراق الضغطقالت الدكتورة آمال عبد المنعم، أستاذة علم النفس في جامعة القاهرة ومؤلفة كتاب "أوراق الضغط لـ"البوابة نيوز": كيف تتعرف عليها وتتعامل معها": جميع اوراق الضغط تحتاج إلى حنكة وذكاء فى الاستخدام وليست كلها سيئة، ولكن في بعض الأحيان، يمكن استخدام اوراق الضغط بشكل عادل وأخلاقي للتأثير على السلوك بطريقة إيجابية.
على سبيل المثال، قد يستخدم المعلم مكافأة الطالب على السلوك الجيد كاستراتيجية ضغط، وهناك العديد من أنواع أوراق الضغط، ولكن بعض الأمثلة الشائعة تشمل:
أولًا: انعدام رد الفعل حتى تتم جاهزيتك تمامًا.
ثانيًا: التركيز ورسم خطة للتنفيذ وخطة بديلة.
ثالثًا: التهديدات: مثل الوعد بعواقب سلبية إذا لم يفعل شخص شيئًا ما، أن تكون استراتيجية ضغط فعالة، ومع ذلك يمكن أن تكون أيضًا ضارة إذا تم استخدامها بشكل مبالغ فيه أو غير عادل.
رابعًا: المساومة: يمكن للمناورة، مثل تقديم شيء في مقابل شيء آخر، أن تكون أيضًا استراتيجية ضغط فعالة، ومع ذلك يمكن أن تكون أيضًا ضارة إذا تم استخدامها بشكل غير عادل أو غير أخلاقي.
خامسًا: العاطفة: يمكن استخدام العاطفة، مثل الغضب أو الحزن، لمحاولة التأثير على سلوك شخص ما، ومع ذلك يمكن أن تكون أيضًا ضارة إذا تم استخدامها بشكل غير أخلاقي أو غير عادل.
سادسًا: الحميمية: يمكن استخدام العلاقة الحميمة، مثل الوعد بالحب أو الدعم، لمحاولة التأثير على سلوك شخص ما، ومع ذلك يمكن أن تكون أيضًا ضارة إذا تم استخدامها بشكل غير أخلاقي أو غير عادل.
سابعا: السلطة: يمكن استخدام السلطة، مثل الوظيفة أو المنصب، لمحاولة التأثير على سلوك شخص ما، ومع ذلك يمكن أن تكون أيضًا ضارة إذا تم استخدامها بشكل غير أخلاقي أو غير عادل.
كيفية التعامل مع أوراق الضغط
تستطرد الدكتورة "إيمان عبدالمنعم" أستاذ علم النفس بجامعة القاهرة، ومؤلفة كتاب "أوراق الضغط وكيف تحمي نفسك منها"، وتقول:إذا تعرضت لضغط، من المهم أن تكون على دراية بالاستراتيجية التي يتم استخدامها عليك.
بمجرد أن تعرف الاستراتيجية التي يتم استخدامها، يمكنك اتخاذ خطوات للتعامل معها،من المهم أن تكون على دراية بكيفية استخدام اوراق الضغط. يمكن استخدامها أيضًا بشكل غير أخلاقي أو غير عادل لإيذاء الآخرين أو السيطرة عليهم. إذا كنت تتعرض لضغط، ومن المهم أن تكون على دراية بالاستراتيجية التي يتم استخدامها عليك وأن تأخذ خطوات للتعامل معها.
وتكمل، فيما يلي بعض النصائح للتعامل مع أوراق الضغط:
أولا: الفهم: افهم الاستراتيجية التي يتم استخدامها عليك، بمجرد أن تعرف الاستراتيجية التي يتم استخدامها عليك، يمكنك اتخاذ خطوات للتعامل معها.
ثانيا: الهدوء: ابق هادئًا، يمكن أن يكون من الصعب البقاء هادئًا عندما تشعر بالضغط، ولكن من المهم محاولة القيام بذلك، سيساعدك ذلك على التفكير بوضوح واتخاذ قرارات جيدة.
ثالثا: الرفض: التهديدات أو المساومة غير العادلة، إذا كنت تتعرض لتهديدات أو مساومة غير عادلة، فمن المهم رفضها، لا تسمح للآخرين بالتحكم فيك أو التأثير عليك باستخدام استراتيجيات غير عادلة.
رابعا: الاستغاثة: اطلب المساعدة إذا كنت بحاجة إليها، إذا كنت تشعر بالضغط الشديد، فمن المهم طلب المساعدة. يمكنك التحدث إلى صديق أو أحد أفراد الأسرة أو معالج أو خبير آخر.
التشويش: ويعتبر من اقوى اوراق الضغط الناجحة النتائج وهو أي عائق يحول دون القدرة على الإرسال أو الاستقبال، ايضا على مستوى الاشخاص والدول.
وتقول الدكتورة إيمان عبد المنعم: التشويش أسلوب نفسى مؤكد التأثير، وهو اضطراب طبيعي أو عرضي أو متعمد يقود إلى إضعاف رسالة مبثوثة أو الإساءة إلى وضوحها إساءة بالغة بحيث يتعذر فهمها،في العملية الاتصالية، يقصد من التشويش تدخل أي مثير عارض أو عرقلة عملية الإرسال والاستقبال.
ويمكن أن يكون التشويش في شكلين: الأول تشويش طبيعي، ويحدث هذا النوع من التشويش بشكل طبيعي في البيئة المحيطة باتخاذ القرار الشخصى او السياسى على سبيل المثال، قد يكون هناك تشويش في إشارة الراديو بسبب الأصوات المحيطة فل يستطيع الشخص الاستماع بدقة وفهم البث، أو قد يكون هناك تشويش في صورة التلفزيون بسبب الضوء فلا يستطيع الشخص رؤية الكادر بوضوح من البث وعلى مستوى السياسة قد تصدر قرارات وتصرفات من بعض الدول تشوش على دول اخرى حتى لا تستطيع اتخاذ قرارا ت مفيدة وحاسمة مثل قرارا الحرب او السلام.
والثاني هو التشويش المتعمد، ويحدث هذا النوع عن قصد من قبل شخص ما او دولة ما على سبيل المثال، وقد يستخدم أحد المهاجمين التشويش للتدخل في الاتصالات العسكرية، أو قد يستخدم أحد المتسللين التشويش لإعاقة حركة المرور على الإنترنت.
وتضيف: يمكن أن يكون التشويش مشكلة خطيرة في العديد من المجالات، على سبيل المثال، يمكن أن يتسبب التشويش في حدوث أخطاء في الاتصالات، مما قد يؤدي إلى حوادث أو إصابات، يمكن أن يتسبب التشويش أيضًا في فقدان المعلومات، مما قد يؤثر على الكفاءة والإنتاجية.
نصائح لتقليل التشويش
وتؤكد الدكتورة إيمان: هناك العديد من الطرق لتقليل التشويش، وتعتمد الطريقة الأفضل على نوع التشويش الذي يتم مواجهته، وعلى سبيل المثال يمكن استخدام أجهزة الإرسال والاستقبال ذات الطاقة العالية لتقليل التشويش الطبيعي، ويمكن استخدام التشفير للحماية من التشويش المتعمد وفيما يلي بعض النصائح لتقليل التشويش:
أولا: استخدم أجهزة إرسال واستقبال ذات جودة عالية.
ثانيا: ضع أجهزة الإرسال والاستقبال في مكان بعيد عن مصادر الضوضاء.
ثالثا: استخدم تشفير قوي لحماية المعلومات من التشويش المتعمد.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: استراتيجيات اوراق الضغط الدكتورة امال عبد المنعم تحتاج إلى حنكة وذكاء الاستخدام يمكن استخدامها بشكل عادل وأخلاقي وإيجابي على سبیل المثال یمکن استخدام اوراق الضغط أوراق الضغط من المهم إذا کنت شخص ما
إقرأ أيضاً:
الحكومات وجماهيرها .. تباينات المواقف والتقييمات
لا أتحدث هنا عن عداء تاريخي، بمعناه التجريدي، بين الحكومات وجماهيرها العامة، وإنما يدور الحديث حول شيء من التباين الذي تؤصله مجموعة من الصور النمطية التي يمارسها أعضاء الحكومات، والتي يكون لها - غالبًا - ردات فعل غير مستحسنة من قبل الجماهير، مع أن موظفي الحكومات هم هذه الجماهير. وإلا فما الذي يدفع هذه الجماهير لأن ترفع مكبرات الصوت في محافل نقاط الخلاف والتباين بين الطرفين؟
ونتيجة لهذا التباين والاختلاف، والتناقض في الوقت نفسه، تتضخم الصورة النمطية لهذه العلاقة، ولا يجد المتابع عاملا يمكن أن يقلل من هذا الاختلاف المستمر كل هذه المدة، منذ أن ظهر على خط العلاقات القائمة بين الأفراد «علاقة الحكومات بجماهيرها»، واستمرارها على ذات السياقات المعروفة: (ضد/مع) (مع/ضد). يحدث هذا أو يستمر، ليس فقط لأنه لا توجد نقطة للالتقاء، بل هناك نقاط كثيرة للالتقاء والتعاون والتكامل، وخاصة في السياقات الاجتماعية، ولكن لا توجد نقطة للاتفاق المطلق. وهذا عائد إلى أن عمل الإنسان، مهما بُذل فيه من جهد، سيظل يعتريه النقص.
ولذلك تحاول الحكومات أن تُجسّر هذه العلاقة التباينية بين الطرفين، من خلال استحداث أنظمة ومؤسسات وبرامج من شأنها - وفق المنظور الحكومي - أن تقلص الفوارق البينية في فكر المتلقي لخدماتها، بين ما تعمل من خلاله الحكومات، وبين ما تطمح إليه جماهيرها. والبينية هنا هي مستوى الوعي لدى طرفي المعادلة (الحكومات/الجماهير)، وهو الذي يستوعب الجهد الذي تبذله مؤسسات الحكومات، مضافًا إليه مستوى الإتقان الذي يجب أن يتحلى به موظفو الحكومات من ناحية، ومستوى الوعي الذي يُثمّن هذا الجهد في كثير من تفاصيله الدقيقة من قبل الجماهير من ناحية ثانية. فالمسألة البينية هنا مسؤولية الطرفين، ولا يتحملها طرف دون آخر.
والذين يميلون إلى ترجيح كفة الحكومات في كثير من مشروعات القرارات التي تتخذها، عليهم أيضًا أن يأخذوا بعين الاعتبار ضرورة مراعاة «ارتفاع سقف توقعات الأفراد» مما سوف تقدمه لهم حكوماتهم، مع عدالة توزيع برامج التنمية.
ومن المؤسسات التي ترى فيها الحكومات أن لها القدرة على تجسير العلاقة بين طرفي المعادلة: المجالس التشريعية المنتخبة، والتي أعطيت الجماهير مسؤولية انتخابها، حتى تتحمل مسؤوليتها عندما تُخفق هذه المجالس في القيام بدورها الكامل الذي تأمله الجماهير. وكذلك مؤسسات المجتمع المدني الرديفة ذات التخصصات المهنية المختلفة. وأعني بالرديفة هنا أنها تأتي وفق المسار الانتخابي النزيه - كما يُفترض - الذي تسير عليه المجالس التشريعية المنتخبة.
ولكن من الملاحظ أن كلتا المؤسستين سقطتا في نفس مأزق التباين، نتيجة لسعي كثير من أعضائهما - كل في مجال اختصاصه، أو البعض منهم - للعمل على توسيع قاعدته الخاصة في خانة المصلحة الشخصية. مع أن الشعارات المرفوعة في بداية التأسيس تكون دائمًا هي «المصلحة العامة»، وفي مقدمتها مصلحة الجمهور العريض. كحال الباحث عن العمل في بدايات الأمر، ومتى حصل على الوظيفة، بدأ يوسع ذات الموضع ليكون له موطئ قدم أكبر، متناسيًا مجموعة الظروف التي مر بها وهو يبحث عن هذه الوظيفة التي يُسخّرها الآن - وهو على كرسيها - لتضخيم ذاته، بغض النظر إن كان ذلك يضر بمصلحة جمهوره المحيط به، والذي ينتظر إنجاز مجموعة الخدمات في أقصر مدة وباحترافية متقنة.
إذن، الآن أصبح يُسيّر هذه العلاقة أربعة أطراف متنافسة - إن صح القول - هي: الحكومات، الجمهور، المجالس المنتخبة، مؤسسات المجتمع المدني. ولن نأتي هنا بالمؤسسة القضائية، لأنها تقف عند النتائج المستخلصة من جهد هذه المؤسسات، والتي سوف تُعرض على منصتها، وخاصة مجموعة التداعيات من هذه المنافسة بين هذه الأطراف الأربعة. ولأنها «تداعيات» - حسب الفهم - فهي إذن سلبية، وليست بنائية حتى يُبنى عليها، ويتعزز من خلالها الدور القائم في صالح هذه العلاقة.
والسؤال هنا: ما الذي يؤجج هذه العلاقة بين الطرفين، على طول خط التماس، مع مرور كل هذه المدة، وتضخم التجربة وتنوعها، منذ لحظة ميلاد الحكومات كمفهوم وممارسة؟
الجواب هو: نمو سقف التوقعات الإيجابية الملازم لأفراد هذا الجمهور الواسع، وخيبة أمله فيما بعد، انعكاسًا لمجموع الممارسات التي يبديها بعض منتسبي الحكومات. ولذلك، يستغل من يسعى إلى الانضمام إلى المجالس الانتخابية هذا الجانب، من خلال تقديم البرامج التي سيدّعي العمل عليها إن حظي بثقة هذا الجمهور، فيغازله بهذه البرامج الطموحة التي يرسمها على قائمته الانتخابية.
مع أن الجمهور ذكي جدًا، ويدرك أن هذه القائمة ليس باستطاعة أعضاء المجلس المنتخب تحقيقها، إلا من خلال ما يجد من فرص تتيحها له الحكومة، وهي فرص شحيحة جدًا، وقد تكون معدومة. وعندما يصطدم بعض الأعضاء بجمهورهم، لا يتوانون أن يقولوا: «ليس باستطاعتي عمل كل شيء»، حيث يعودون إلى مربعهم الأول. فيؤدي ذلك إلى اتساع فجوة العلاقة أكثر وأكثر بين الحكومات وجماهيرها، فترى الجماهير أن أعضاء المجالس المنتخبة ما هم إلا جزء من سياسة عامة تعمل من خلالها الحكومات، وبالتالي يزيد ذلك من اتساع شقة التباينات بين الطرفين - وهنا: الجماهير والمجالس المنتخبة والمؤسسات الرديفة - فينعكس ذلك على الصورة العامة في العلاقة بين الحكومات وجماهيرها.
الفكرة هنا ليست فقط في شقة الخلاف واتساعها بين هذه الأطراف المتباينة في أدائها، وخططها، ونوعية جماهيرها، ولكنني أسعى لإسقاطها في السياق الاجتماعي، وهو سياق يشكل أهمية كبيرة في هذه العلاقة، دون استثناء. فالسياق الاجتماعي، في مفهومه البسيط، يجسّر العلاقات بين مختلف الأطراف، خاصة في البيئة الواحدة. ولذلك تنجح كثير من البرامج التي تضعها الحكومات عندما تكون هذه الأطراف مجتمعة في بيئة واحدة.
وهذا ينقلنا إلى فهم آخر: أن البرامج التي تنجح في بيئة معينة، ليس شرطًا أن تنجح في بيئات أخرى، وإن تقاربت جزئيًا في اجتماعيتها وثقافتها. فهناك فواصل بينية لا يمكن أن تجتمع بين بيئات مختلفة. على سبيل المثال: لا تكفي اللغة لتكون عاملًا كافيًا لنجاح برامج معينة، وبعض الممارسات الاجتماعية التقليدية لا تكفي كذلك لتحقيق ذات الهدف لتكون نموذجًا يُطبق في كل البيئات. ومن هنا، فالتباينات بين المجتمعات لا يمكن أن تتشابه، وذلك حسب ظروف كل مجتمع، ونوعية البيئة التي يعيش فيها أفراده.
وعودة إلى أهمية السياق الاجتماعي، وتجسيره لمجموعة التباينات بين الحكومات كمرسل، وجماهيرها كمستقبل لمختلف البرامج والخطط، لأن كلا الطرفين يمثلان بيئة اجتماعية واحدة، وهمومًا مشتركة واحدة، ويعبران عن تماثلات بيئات أسرية، وثقافة دينية واجتماعية، وقيم وسلوكيات، وعادات، كلها واحدة، وليست فقط متشابهة. وبالتالي، في ظل هذا التماثل الكبير والعميق، فالتباين لا يُذكر، إن لم يكن صفرًا.
إذن، أين المشكلة هنا؟ يرجع الأمر - كما يرى بعض المنظرين - إلى ضبابية المعلومات التي تحتكرها الحكومات، وعدم إشراك الجماهير فيها، بالإضافة إلى غياب الشفافية - وهي ذات إشكالية التباين الحاصلة بين السلطتين التنفيذية والتشريعية - فضلًا عن تصريحات بعض المسؤولين الحكوميين التي تستفز الجماهير، لعدم واقعيتها ومنطقيتها في التطبيق على الأرض.
وبالتالي، تتراكم مستويات التباينات، فتؤدي إلى تأصيل القناعات عند الجماهير بذات الصورة النمطية عن حكوماتهم، وتتضخم «كرة الثلج». ومع ذلك، وفي كثير من البرامج، تخترق الحكومات هذه الترسانات من القناعات، وتنجح في تنفيذ الكثير من برامج الخدمات العامة ذات البعد الخدمي الاجتماعي المباشر. وهذا عائد - بلا شك - إلى تأثير البعد الاجتماعي الرابط بين طرفي هذه العلاقة، وفق سياقاتها الاجتماعية، للقناعة الموجودة أن الحكومات هي جزء من الجماهير، وليست كيانًا منفصلًا عنها. وبالتالي، فهي أكبر من مجرد مقاربات إدارية وقانونية، لأن الحاضنة الاجتماعية لا تزال تحتفظ بالكثير من العوامل التي يمكنها امتصاص الامتعاض الشعبي من بعض الممارسات الحكومية، بقصد أو بغير قصد.
أحمد بن سالم الفلاحي كاتب وصحفـي عماني