السوداني يطلق مشروعاً لدعم الثقافة والفنون في العراق
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
4 ديسمبر، 2023
بغداد/المسلة الحدث: أطلق رئيس مجلس الوزراء، محمد شياع السوداني، مشروعاً كبيراً لدعم الثقافة والفنون في العراق، فيما أكد ضرورة دخول القطاع الخاص في الإنتاج الفني وعدم الاعتماد فقط على الدعم الحكومي.
وذكر المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء في بيان ورد لـ المسلة، ان السوداني أطلق مشروعاً ثقافياً وفنياً كبيراً في العراق، لدعم السينما والدراما والمسرح والفن التشكيلي والأدب والكتاب وأدب الطفولة، وأعلن عن تخصيص مبلغ ثلاثة عشر ملياراً وخمسمئة مليون دينار عراقي لتنفيذ المشروع.
وأضاف البيان، ان ذلك جرى خلال استقبال جمعاً كبيراً من نجوم الفن العراقي وممثلين عن اتحاد الأدباء وعدد من الكتّاب والمثقفين، مؤكدا إكمال الإجراءات الخاصة بالتخصيصات المالية المطلوبة للنشاطات الفنية والأدبية، التي عانت من الركود بسبب غياب الدعم والمبادرات.
وشدد السوداني، بحسب البيان على ضرورة دخول القطاع الخاص في الإنتاج الفني وعدم الاعتماد فقط على الدعم الحكومي، مشيراً إلى أنه ليس مطلوباً من الفنانين والأعمال الفنية مراعاة مزاج الحكومة أو أية جهة، بل شرطنا الوحيد هو أن تكون بجودة كبيرة ومستوى فني عال.
وأشار إلى أن المجالات الثقافية والفنية تكتسب أهمية بالغة لدى الحكومة؛ نظراً لتأثير نتاجاتها ومهرجاناتها الفنية والأدبية في خلق انطباع إيجابي عن استقرار البلد، وإمكانية استثمار الفن والثقافة لمحاربة مختلف الظواهر الخطيرة كالعنف والتطرف والمخدرات، مؤكداً أن واجب الحكومة رعاية الفنانين والمبدعين، وسبق أن خصصت 5 مليارات دينار سابقاً لنقابة الفنانين تخص صندوق تقاعد الفنانين، وكذلك 3 مليارات لصندوق التكافل الاجتماعي الخاص باتحاد الأدباء.
يُشار إلى أنّ المشروع خصص مبلغ 5 مليارات دينار لدعم الدراما العراقية، ومبلغ 5 مليارات دينار لدعم السينما العراقية، فيما خصص مليار دينار عراقي لطباعة النتاجات الأدبية والفكرية للكتّاب والأدباء العراقيين.
وفي ضوء المشروع أيضاً تم تخصيص 200 مليون دينار، لدعم الفنانين التشكيليين في إقامة المعارض الخاصة، وتخصيص 300 مليون دينار لدعم الفنون الموسيقية المختلفة، وكذلك تخصيص مليار ونصف دينار لاتحاد الأدباء والكتّاب في العراق، لإقامة المؤتمرات والمهرجانات الرسمية، فضلاً عن تخصيص 500 مليون دينار لدعم أدب الطفل.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: ملیون دینار دینار لدعم فی العراق
إقرأ أيضاً:
مكتب السوداني:الحشد الشعبي” حمامة السلام”في العراق!!!!!!!
آخر تحديث: 5 يوليوز 2025 - 5:10 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- ندد المتحدث باسم القائد العام للقوات المسلحة صباح النعمان، اليوم السبت، بالبيان الذي أصدرته وزارة داخلية اقليم كوردستان والذي اتهمت فيه جماعة مرتبطة بالحشد الشعبي المرتبط بإيران رسميا ماعدا الرواتب والتجهيزات فأنها من المال العام العراقي في تنفيذ هجوم بطائرة مسيّرة مفخخة على مدينة اربيل، مطالبا السلطات في الاقليم بتقديم دليل على هذا الأمر.وقال النعمان في بيان اليوم، إن “ما صدر من وزارة الداخلية في حكومة إقليم كوردستان العراق من اتهام لمؤسسة أمنية عراقية رسمية أمر مرفوض ومدان وغير مسموح تحت أي ذريعة كانت، خاصة أنه صدر مع غياب الدليل الذي نطالب بتقديمه إن وجد للجهات الحكومية الرسمية”.وأضاف “لقد أكدت الحكومة الاتحادية بمؤسساتها الأمنية، في أكثر من مناسبة، أنها لم ولن تجامل على حساب أبناء العراق الواحد وأمنهم”، مردفا بالقول إن الحكومة “لن تتردد في اتخاذ الإجراءات القانونية الصارمة بحق أية جهة تحاول المساس بالاستقرار، أو الإخلال بالأمن في جميع أنحاء العراق”.وتابع النعمان القول إن “التحديات الراهنة تتطلب التعاون والتنسيق من خلال القنوات الرسمية، بدلاً من اللجوء إلى المنافذ الإعلامية بتقارير وتصريحات من شأنها أن تمنح المتربّصين فرصة الإساءة للمؤسسات العراقية التي تحمي وتدافع عن العراق وصيانة أمنه، كما أنها تمنح الجهات المعادية التبريرات للنيل من استقرار العراق”. ونفت وزارة الداخلية في حكومة إقليم كوردستان، أمس الجمعة، صحة الأنباء بشأن تعرض موقع “تابع لإسرائيل” لهجوم بطائرة مسيّرة في أربيل ليلة أول أمس الخميس.وقالت الوزارة في بيان ، إن “الأنباء التي تحدثت عن شن طائرة مسيّرة هجوماً على موقع تابع لإسرائيل في أربيل، عارية تماماً عن الصحة ولا تمتّ إلى الواقع بصلة”.وأكدت الوزارة أنه “لا توجد أي قواعد أو مقار تابعة لإسرائيل في إقليم كوردستان”، مشددة على أن “أي عملية من هذا النوع لم تنفذ في الإقليم”.وأوضحت الداخلية أن “ما حدث فعلياً هو سقوط طائرة مسيّرة مفخخة في منطقة صحراوية قرب أربيل، دون أن تسفر عن أي أضرار بشرية أو مادية”، مرجحة أن يكون الهجوم “من تنفيذ جماعة مرتبطة بالحشد الشعبي بهدف خلق حالة من الفوضى والارتباك الأمني”.ودعت الوزارة “الجهات المعنية في الحكومة الاتحادية إلى وضع حدٍ لهذه التجاوزات، واتخاذ الإجراءات القانونية بحق المتورطين”.