الفضلي : المملكة تمضي بخطى ثابتة نحو زراعة (600) مليون شجرة بحلول عام 2030
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
أكد معالي وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس عبد الرحمن بن عبد المحسن الفضلي أن المملكة العربية السعودية تمضي بخطة ثابتة ورؤية ناجحة نحو تحقيق مستهدفات مبادرة السعودية الخضراء، بزراعة (600) مليون شجرة بحلول عام 2030، و(10) مليارات شجرة في جميع أنحاء المملكة خلال العقود المقبلة.
جاء ذلك خلال تصريح لمعاليه عقب مشاركته اليوم في فعاليات النسخة الثالثة من منتدى مبادرة السعودية الخضراء المقام حاليًا في مدينة دبي، بالتزامن مع انعقاد الدورة الثامنة والعشرين من مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (كوب 28)؛ بهدف توفير منصة مهمة لمختلف الجهات المعنية من أجل مناقشة أفضل السبل المتاحة لتسريع وتيرة العمل المناخي، وتسليط الضوء على المبادرات والمشاريع المتنوعة الجارية حاليًا في مختلف أنحاء المملكة.
وأوضح معالي الوزير الفضلي أن النسخة الثالثة من منتدى مبادرة السعودية الخضراء تأتي استكمالًا لبناء النجاحات التي تحققت في المشاريع والمبادرات السابقة منذ إطلاق النسخة الأولى في الرياض، وتطلعًا لتحقيق المزيد من الإنجازات في رحلة الحفاظ على البيئة والموارد الطبيعية، والعمل على تنميتها، وازدهارها، واستدامتها، وقد قامت المملكة بتفعيل أكثر من (80) مبادرة جديدة، مع الالتزام بتحقيق مزيد من التقدم في السنة الثانية، لدعمها في تحقيق الأهداف الثلاثة للمبادرة.
وأضاف الفضلي أنه منذ اعتماد مبادرة السعودية الخضراء، تم إطلاق (43) مبادرة لتحقيق أهدافها الرئيسة، وزراعة (43.9) مليون شجرة في مختلف أنحاء المملكة، واستصلاح (94) ألف هكتار من الأراضي المتدهورة، وتحقيق زيادة بنسبة (300) % في السعة الإنتاجية في خفض انبعاثات الكربون، وأكثر من 8 جيجاوات في السعة الإنتاجية لمشاريع الطاقة المتجددة، مبينًا أن المبادرة تستهدف زراعة حوالي (600) مليون شجرة بحلول 2030م، من خلال المبادرات التشجيرية المعتمدة ضمن المسار البيئي لمبادرة السعودية الخضراء.
وأفاد معاليه بأن الوزارة تقود عددًا من الملفات التي تُعنى بالتشجير، والتنوع الأحيائي، والرقابة على الالتزام البيئي، والحد من التلوث وغيرها، منوهًا بدور الوزارة في مبادرات السعودية الخضراء، حيث تقوم بالإشراف عليها ومتابعتها والتأكد من تنفيذها في موعدها حسب ما هو مخطط لها، وجميع هذه المبادرات لديها خطط تنفيذية واستراتيجيات.
وختم معاليه بأن استراتيجية المملكة لزراعة الأشجار تقوم على مبدأ الاستدامة؛ حيث تعمل على الاستفادة من مصادر المياه المتجددة، مثل المياه المعالجة ومياه الأمطار والمياه المالحة التي يمكن أن تستخدم في زراعة بعض أنواع الأشجار، كذلك الاستفادة من توظيف التقنية وتطبيق أحدث ما وصلت إليه في هذا المجال.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية مبادرة السعودیة الخضراء ملیون شجرة
إقرأ أيضاً:
الأمير تركي بن طلال يرعى الحفل الختامي لمبادرة "أجاويد" في نسختها الثالثة بعسير
رعى الأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير رئيس هيئة تطوير المنطقة المشرف العام على مبادرة "أجاويد"، الحفل الختامي للمبادرة في نسختها الثالثة، وذلك على مسرح جامعة الملك خالد بالفرعاء.
واشتمل الحفل على عرض مرئي حول أبرز جهود الجهاز الفني للمبادرة في مركز العمليات الموحد وغرف عمليات المحافظات، إلى جانب عروض فنية من الفنون الشعبية المستوحاة من تراث منطقة عسير.
وأُعلن خلال الحفل عن نتائج المبادرات التي بلغت 14,344 مبادرة، توزعت على أربع قيم رئيسة ارتكزت عليها المبادرة جاءت على النحو التالي: الصدق: 2,548 مبادرة, التسامح: 3,377 مبادرة, الانتماء: 5,067 مبادرة, الانضباط: 3,352 مبادرة.
عقب ذلك كرّم الأمير تركي بن طلال أصحاب المبادرات الثلاث الأوائل في كل قيمة و13 بلدية حازت على جائزة "البلدية المبدعة"، وعددًا من الجهات الحكومية والفرق الشبابية التي كان لها أثر فاعل في الميدان.
وجاءت نتائج المبادرة النهائية على مستوى المحافظات والمراكز على النحو التالي: المركز الأول: محافظة النماص, المركز الثاني: محافظة محايل عسير, المركز الثالث: محافظة المجاردة, المركز الرابع: مدينة أبها ومراكزها, المركز الخامس: محافظة بيشة.
وعلى هامش الحفل انطلقت فعاليات ملتقى "أثر" المجتمعي في مركز المعارض والمؤتمرات بجامعة الملك خالد، وركز الملتقى على استعراض تجربة "أجاويد" نموذجًا وطنيًا يجسد حرص هيئة تطوير منطقة عسير على تبنّي المبادرات المجتمعية المبتكرة والملهمة، التي تسهم في دعم التنمية المستدامة وبناء مستقبل مجتمعي مزدهر.
وتضمن الملتقى جلسات حوارية وورش عمل تطبيقية تناولت عدة محاور من أبرزها: "المبادرات المجتمعية: "من الاحتياج إلى التأثير"، و"الشراكات الرباعية وأثرها على المبادرات"، و"التقنية لخدمة العمل المجتمعي"، و"دور الإعلام في المبادرات المجتمعية".
وشارك في الملتقى نخبة من المختصين والروّاد في مجالات العمل التنموي والتطوعي، ناقشوا خلالها سبل تطوير المبادرات وتعزيز أثرها المجتمعي، فيما شملت ورش العمل: "تقنيات تصميم وابتكار المبادرات المجتمعية”، و"قياس الأثر المجتمعي: من الانطباع إلى الحقائق"، و "الاستثمار الاجتماعي واستدامة المبادرات".
وأكدت هيئة تطوير منطقة عسير أن الملتقى يُعد منصة وطنية لتبادل الخبرات والمعارف، وتعزيز جودة العمل المجتمعي، وترسيخ مبادئ التنمية المستدامة في المنطقة.
عسيرجامعة الملك خالدمبادرة أجاويدقد يعجبك أيضاًNo stories found.