مسؤول مالي يحذر: الذكاء الإصطناعي لعبة في يد المحتالين
تاريخ النشر: 12th, July 2023 GMT
مع صعوده المتسارع؛ أصبح الذكاء الإصطناعى أداة مرنة يمكن أن يستغلها بعض المستخدمين بطريقة غير مشروعة وإحداث أضرار وإرتكاب أعمال الإحتيال أو تدمير موارد النظم المعلوماتية، أو المعلومات نفسها.
أخبار متعلقة
سيمون: «ماليش في الذكاء الاصطناعي لأني كلاسيكية» (فيديو)
«يُبطل مفعول القنابل ويقود سيارات الإستغاثة».
الذكاء الاصطناعى يحدد مستقبل المدن المصرية عام 2060
ويحذر نيخيل راثي، رئيس الهيئة التنظيمية المالية في المملكة المتحدة، من أن البنوك والمستثمرين وشركات التأمين سيتعين عليهم زيادة إنفاقهم لمكافحة المحتالين الذين يستخدمون الذكاء الاصطناعي لارتكاب الاحتيال، وفقا لصحيفة «الجارديان».
وقال«راثى»، في خطاب ألقاه في لندن يوم الأربعاء، إن مخاطر «الاحتيال السيبراني تتزايد من حيث الحجم والتطور والفعالية، حيث يصبح الذكاء الاصطناعي (AI) أكثر انتشارًا»، كما أثارت التكنولوجيا أيضًا مخاوف بشأن السهولة التي يمكن للمستخدمين من خلالها تزوير اللغة والصوت والفيديو.
وأضاف رئيس الهيئة التنظيمية المالية، أنه مع اعتماد الذكاء الاصطناعي بشكل أكبر، يجب أن يتسارع الاستثمار في منع الاحتيال والمرونة التشغيلية والإلكترونية في نفس الوقت، مؤكدا: «سنتخذ موقفًا قويًا بشأن هذا.. الدعم الكامل للابتكار المفيد جنبًا إلى جنب مع الحماية المتناسبة».
وتابع، أن استخدام الذكاء الاصطناعي يمكن أن يفيد الأسواق، كما يمكنه ايضا أن يتسبب أيضًا في اختلالات ومخاطر تؤثر على النزاهة واكتشاف الأسعار والشفافية والعدالة في الأسواق إذا تم إطلاق العنان لها دون قيود.
الذكاء الإصطناعي تحدي الذكاء الاصنطاعي تخصصات الذكاء الاصطناعي تطبيقات الذكاء الإصطناعي تطبيقات الذكاء الاصطناعى الذكاء لاصطناعيالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: شكاوى المواطنين الذكاء الاصطناعي الذكاء الإصطناعي الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
مظاهرات ضد غوغل بسبب الذكاء الاصطناعي
اندلعت مظاهرة مناهضة لسرعة تطوير الذكاء الاصطناعي أمام مقر "غوغل ديب مايند" (Google DeepMind) في لندن بقيادة مجموعة النشطاء "بوز إيه آي" (Pause AI)، وذلك حسب تقرير موقع "بيزنس إنسايدر" (Business insider).
نددت هتافات المجموعة بسرعة تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي المشاركة في هذا السباق المستعر، الذي تسعى كل شركة فيه لتقديم نموذج ذكاء اصطناعي جديد قبل المنافسين، على خلفية شعارات رنانة مثل "اختبر ولا تفترض"، التي تؤكد أن الشركات لا تقوم بالاختبارات اللازمة.
وأقامت المجموعة محاكمة تخيلية كان المتهم فيها "غوغل ديب مايند" ماثلا أمام لجنة من المحلفين وقاض يحمل مطرقة العدالة، إذ اتهمت "بوز إيه آي" الشركة بإهمال اختبارات أمان الذكاء الاصطناعي وتجاهل الوعود التي قدمتها في قمة الذكاء الاصطناعي بمدينة سول الكورية العام الماضي، إذ وعدت باختبار التقنيات على نحو واضح من قبل جهات خارجية محايدة، والكشف عن تدخل هذه الجهات والجهات الخارجية مثل الحكومة وغيرها في عمليات تطوير الذكاء الاصطناعي.
ومن جانبها، قالت غوغل -على لسان المتحدث الرسمي لمشروع "ديب مايند"- إنها ملتزمة بتطوير الذكاء الاصطناعي بشكل آمن يحافظ على المجتمع، مضيفا أن الشركة تواصل تطوير نماذج الاختبار والإبلاغ الخاصة بها للاستجابة للتغيرات السريعة في التكنولوجيا مع الكشف عن المعلومات التي تدعم الاستخدام المسؤول لنماذج الذكاء الاصطناعي الخاصة بها.
وعن هذه التصريحات قالت مجموعة "بوز إيه آي" -على لسان إيلا هيوز المديرة المنظمة للمجموعة- إنها لن تترك غوغل تفلت من العقاب بعد إخلاف وعودها، مؤكدة أن المجموعة لن تدع غوغل تفلت من العقاب، وأضاف جويب مينديرتسما مؤسس المجموعة "بوز إيه آي" أن التنظيم العالمي لوضع الذكاء الاصطناعي في وضع سيئ للغاية.
إعلانويأمل مينديرتسما أن الدعم العالمي للمجموعة سيزداد في الأيام المقبلة، مشيرا إلى الاستطلاعات التي أجرتها المجموعة في عدة مناسبات، فضلا عن تكوينها الفريد الذي يضم أفرادا ذوي خلفيات متنوعة، بدءا من العاملين في قطاع التقنية سابقا وحتى الحقوقيين والقانونيين.