شهدت الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، احتفالية نادي القصة بالذكرى الـ 70 على إنشائه، وقامت بتكريم الفائزين بجوائز الرواية المخطوطة والقصة القصيرة.

 

وأكدت الدكتورة نيفين الكيلاني، أن الوزارة تحرص على التعاون مع نادي القصة من أجل خروج أنشطته ومسابقاته بالصورة التي تليق بتاريخه العريق والممتد عبر سبعة عقود استطاع خلالها أن يجمع قامات مصر في الأدب والفكر والثقافة، وكان بمثابة منصة للمبدعين والموهوبين.

نيفين الكيلاني تكرم الفائزين بجوائز القصة

 

ثم قامت وزيرة الثقافة بتكريم الفائزين، حيث فاز بجوائز  القصة على الشامي عن قصة "ناني"، هبة الله محمد عن قصة "سائر بلا أجنحة وآثام"، رحاب فاروق عمر عن قصة "تخاطر"، محمد عبد الحميد إبراهيم عن قصة "ذكرى"، ومحمد فوزي عفيفي عن قصة "جاثوم".

 

وفاز بجوائز الرواية المخطوطة "دورة كمال رحيم"  محمد عباس داود عن روايته "رسول تاكمس"، وعبد الرحيم درويش عن روايته "أسرار بيت العنكبوت".


كما تضمن الحفل تكريم عددًا من رموز العمل الثقافي، ممن دعموا النادي خلال السنوات الماضية وهم:الكاتب محمد سلماوي، الدكتور محمد الباز، اسم الراحل الروائي الدكتور كمال رحيم، محمد قطب، نبيل عبد الحميد، والدكتورة هدى وصفى.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: نيفين الكيلانى محمد عبد الحميد الدكتورة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة الدكتورة نيفين الكيلاني تكريم الفائزين القصة القصيرة عن قصة

إقرأ أيضاً:

خواطر اجتماعية.. الدكتورة سعاد العزازي: قيمة الإنسان أصبحت مرهونة بالشهادة الجامعية

نلاحظ كل عام حجم المعاناة والمشاكل التي تواجه بعض الأسر المصرية التي لديها ابن أو ابنة في الصف الثالث الثانوي – مرحلة الثانوية العامة، مشاهد يصعب على العقل استيعابها؛ خوف، قلق، توتر دائم، ورعب من المستقبل، وكأن مصير هذا الشاب أو الفتاة سيتحدد كله من خلال تلك السنة وحدها.

تتمحور الأسئلة في ذهن الأهل:
 

هل سيلتحق الابن أو الابنة بإحدى كليات القمة؟
هل سيكون مثل ابن العم أو العمة الذي التحق بكلية مرموقة؟
أم سيكون مصيره كلية “عادية” أو أقل من ذلك، ليُنظر إليه بعدها وكأنه شخص بلا قيمة في المجتمع، فقط لأنه لم يحصل على مقعد في كلية القمة!

أصبحت قيمة الإنسان - في أعين كثيرين - مرهونة بالشهادة الجامعية، وليس بتكوين الشخصية أو بالأخلاق أو بمدى تأثيره الإيجابي في مجتمعه. فهل هذا ما دعا إليه الإسلام حين أمرنا بطلب العلم؟
ما الهدف الحقيقي من طلب العلم والسعي إليه؟
وما الذي يعود على الإنسان نفسه، وعلى أسرته، ومجتمعه من هذا العلم؟

للأسف، أصبحت نظرتنا قاصرة، مقتصرة على الاعتقاد بأن من يستحق التقدير هو فقط من يتخرج في كليات القمة، مع أن الواقع يخبرنا بعكس ذلك: كم من شخص مؤثر في العالم لم يحصل على شهادة جامعية، أو لم يتخرج في كلية مرموقة، ورغم ذلك ترك بصمة لا تُنسى في مجاله!

هذا المفهوم، الذي نتج عن ثقافة مترسخة في المجتمع المصري، لا نجده متداولًا بهذا الشكل الحاد في أي مكان آخر في العالم.
لماذا تشعر الأسرة المصرية بكل هذا الكم من الضغوط منذ أن يدخل الطفل إلى المدرسة، ويبدأ في التدرج الدراسي حتى يصل إلى الثانوية العامة؟
في تلك المرحلة، يتحول الأمر إلى كابوس حقيقي يطارد الأسرة من كل جانب: ماديًا، ومعنويًا، ونفسيًا.

وإذا لم يُوفَّق الابن أو الابنة في تحقيق رغبة الأهل، تُعتبر المسألة حينها “كارثة”، ويُعامَل وكأنه ارتكب جريمة لا تُغتفر.
يعيش بعد ذلك مشاعر خيبة أمل دائمة، حتى وإن وصل إلى أعلى المراتب لاحقًا، تبقى تلك اللحظة محفورة في ذاكرته.

أمعقول أن تكون هذه هي غاية المراد من وجود الإنسان؟
هل نُقاس فقط بدرجات، ومجموع، ومقعد جامعي؟
ألا يحتاج هذا المفهوم إلى مراجعة وإعادة بناء حقيقية؟

أ. د / سعاد العزازي 
أستاذ ورئيس قسم علم الاجتماع بجامعة الأزهر

طباعة شارك سعاد العزازي الثانوية العامة الصف الثالث الثانوي

مقالات مشابهة

  • ظهور نادر.. فيروز تشهد مراسم وداع زياد الرحباني
  • البحوث الإسلامية يعلن أسماء الفائزين في مسابقة الإعجاز العِلمي لعام 2024/2025م
  • “إيشالايا”… المعرض الفردي الأول للتشكيلية آلاء الكيلاني
  • بعد جدل أثارته الدكتورة سعاد صالح.. ماذا قالت دار الإفتاء عن حكم تعاطي الحشيش؟
  • خواطر اجتماعية.. الدكتورة سعاد العزازي: قيمة الإنسان أصبحت مرهونة بالشهادة الجامعية
  • بعد فتوى شرب الحشيش.. جامعة الأزهر تحيل الدكتورة سعاد صالح إلى التحقيق
  • جامعة الأزهر تحيل الدكتورة سعاد صالح إلى التحقيق
  • إحداها في أبوظبي.. الكشف عن الصور الفائزة بجوائز تصوير المانغروف لعام 2025
  • قائد عام شرطة أبوظبي يُكرم الفائزين في بطولة العالم
  • التخطيط: معدلات التضخم الشهري والسنوي تشهد انخفاضاً في العراق