شوبار يبدي تفاؤله بخصوص المبادرة الأميركية الجديدة المتعلقة بتجريد المليشيات من السلاح
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
ليبيا – أبدى المتحدث باسم مبادرة القوى الوطنية الليبية، محمد شوبار، تفاؤله بنجاح المبادرة الأميركية الجديدة بخصوص تجريدة المليشيات من السلاح وإعادة إدماجهم.
شوبار وفي تصريح لـ”أصوات مغاربية”،قال: “هناك عدة عوامل تساعد واشنطن على تحقيق هذا المشروع الأمني الهام في ليبيا، لعل أهمها موقفها المحايد من جميع أطراف النزاع، فهي لم تدعم طرفا على حساب طرف آخر”.
وأضاف: “جدية المجتمع الدولي وعلى رأسه الولايات المتحدة الأمريكية في تحقيق الأمن والاستقرار وإصدار واشنطن لقانون دعم الاستقرار في ليبيا، بالإضافة إلى القرار رقم 2570 لسنة 2021 الخاص بمجلس الأمن الدولي، كلها عوامل تجعل من مشروع نزع السلاح في ليبيا فرصة مؤكدة خصوصا في ظل الدعم الأمريكي للعملية”.
وأفاد شوبار بأن فشل المشاريع المشابهة في وقت سابق راجع بالأساس إلى عدم وجود الإرادة والجدية من قبل كل الأطراف المحلية والأجنبية، ناهيك عن التدخلات الخارجية الواسعة، خصوصا من روسيا وتركيا وبعض الدول الإقليمية التي تدعم أطراف سياسية وعسكرية بالسلاح والذخيرة.
واعتبر المتحدث باسم مبادرة القوى الوطنية الليبية أن الأجواء مهيئة اليوم للشروع في عملية نزع السلاح من كل المجموعات المسلحة في شرق ليبيا وغربها وجنوبها وسيلاقي هذا المسار تأييدا شعبيا غير مسبوق”.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية: استمرار وجود الميليشيات والمقاتلين الأجانب يهدد استقرار ليبيا
عبر وزير الخارجية، بدر عبدالعاطي، عن القلق البالغ تجاه التصعيد الحالي في طرابلس وبعض المناطق، مشدداً على أن استمرار وجود الميليشيات المسلحة والمقاتلين الأجانب يهدد استقرار ليبيا، قائلاً: “بدون توحيد المؤسسات وإجراء انتخابات رئاسية وتشريعية بالتزامن، لن يتحقق الاستقرار المستدام.”
ونبه الوزير، خلال لقاء مع الإعلامي أحمد أبو زيد، على قناة القاهرة الإخبارية، إلى أن وجود أطراف فاعلة خارج إطار الدولة، تحمل السلاح، يمثل وصفة لعدم الاستقرار، مشيراً إلى أن ذلك هو واقع الحال في ليبيا، كما هو الحال في السودان وسوريا ولبنان واليمن.
وختم الوزير عبدالعاطي حديثه بالتأكيد على أن استقرار الدول يتطلب سيطرة الدولة على السلاح واحتكاره، مشدداً على أن ذلك شرط أساسي لأي دولة وطنية ومؤسسات وطنية مستقرة.