القيادة المركزية الأمريكية: استهداف قواعدنا في سوريا بـ15 صاروخا من داخل العراق
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
ذكرت القيادة المركزية الأمريكية ان قواعدها في سوريا تم استهدافها باطلاق 15 صاروخا من داخل العراق، أمس
يأتي ذلك في الوقت الذي جددت الولايات المتحدة الأمريكية دعوتها الحكومة العراقية إلى حماية الوجود الأمريكي في العراق
وجدد العراق، في مقابل ذلك، رفضه قيام الولايات المتحدة بقصف منطقة جرف الصخر، التي تضم قطعات من “الحشد الشعبي” وفصائل عراقية مسلحة.
وبالتزامن مع الجدل بين واشنطن وبغداد وما تعده واشنطن تهديداً لوجودها العسكري والدبلوماسي في العراق، إثر تكرار الهجمات على القواعد العسكرية العراقية التي تضم جنوداً أمريكيين، وتأكيد العراق على حمايته أي وجود أجنبي، جدد تنظيم "داعش" هجماته ضد مواقع للجيش العراقي في قضاء مخمور شمالاً، فضلاً عن هجوم غامض على منطقة العمرانية في محافظة ديالى شمال شرق العاصمة بغداد.
وكان المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء العراقي أعلن أن رئيس الوزراء محمد شياع السوداني تلقى اتصالاً هاتفياً من وزير الخارجية الأميركي أنتوني بليكن، جدد خلاله السوداني رفض العراق أي اعتداء على أراضيه.
وقال بيان المكتب الإعلامي إن “رئيس الوزراء أكد خلال الاتصال موقف العراق الرافض لأي اعتداء تتعرض له الأراضي العراقية، وإن الهجوم الذي تعرضت له منطقة جرف الصخر مثّل تجاوزاً على السيادة العراقية”، مجدداً بالوقت ذاته التزام الحكومة العراقية بحماية مستشاري التحالف الدولي الموجودين في العراق.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
الاستخبارات المركزية الأمريكية يطلقون النار على سيارة اقتربت من مقرهم
أفاد مسؤولون لشبكة CBS بأن أفراد وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية أطلقوا النار على سيدة كانت تقود مركبة اقتربت من بوابة مقرهم في لانغلي بولاية فرجينيا.
كما أوضح نفس المصدر، أنه تم إطلاق النار على سائقة السيارة بعد أن رفضت الامتثال لتعليمات التوقف، حيث أصيبت السيدة برصاصة في الجزء العلوي من جسدها، وتم نقلها إلى مستشفى قريب فيما أفاد مسؤولون أمنيون بأن إصابتها غير مميتة وحالتها مستقرة.
وأعلنت وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية إغلاق إحدى بوابات المقر حتى إشعار آخر، فيما باشر مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) التحقيق في الحادث. ولم يتم الكشف هوية السيدة أو الدوافع التي تقف وراء اقترابها من المرفق الأمني الحساس.
ويأتي هذا الحادث في إطار الإجراءات الأمنية المشددة التي تتخذها الوكالة منذ هجمات 11 سبتمبر، حيث يصنف مقرها كهدف محتمل لهجمات إرهابية وواحد من أكثر المواقع حساسية في الولايات المتحدة. وتشدد الوكالة عادة على تطبيق بروتوكولات أمنية صارمة للتعامل مع أي تهديد محتمل لمقرها أو موظفيها.