الزراعة تلزم الجهات المعنية بمنع تجريف الأراضي الزراعية
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
الاقتصاد نيوز _ بغداد
الزمت وزارة الزراعة الجهات المعنية بمنع تجريف الأراضي الزراعية في البلاد وبالتنسيق مع الأمانة العامة لمجلس الوزراء، معلنة في السياق ذاته عن تمليك 81 ألف دونم من الأراضي الزراعية بعد تغيير جنسها.
وقال مدير عام دائرة الأراضي الزراعية في الوزارة علي حمود الشمري في حديث لـ"الصباح" تابعته "الاقتصاد نيوز"، إن قرار مجلس الوزراء جاء بهدف تعديل ضوابط وشروط ومحددات تحويل الأراضي الزراعية إلى سكنية، إضافة إلى معالجة مشكلة السكن العشوائي والتجاوز عليها بشك غير نظامي.
وكشف عن بلوغ المساحات الإجمالية من الأراضي الزراعية التي ستملَّك للمواطنين بعد تغيير جنسها إلى سكني في جميع المحافظات، ما يقرب من 81 ألف دونم، مؤكداً الزام الدوائر البلدية والتابعة لوزارته ومدراء الأقضية والنواحي، بمتابعة قرار منع تجريف الأراضي الزراعية.
وبيَّن الشمري أن القرار جاء على خلفية وجود ملاحظات من بعض المحافظات والبلديات للتفريق بين المجمعات السكنية النظامية ونظيرتها العشوائية، مبيناً أن القرار اشترط أن يضم المجمع السكني النظامي مجموعة من الوحدات السكنية تنشئ بالمواد الثابتة، ويخصص ما لا يقل عن 30 بالمئة من مساحته للشوارع النظامية والبنى التحتية.
وبشأن مساحة الوحدات السكنية، أوضح أنها تكون متفرقة، إذ تبلغ مساحة أقل وحدة فيها ضمن مركز المحافظة، 200 م، وفي القضاء 250 م2، أما ضمن الناحية فتكون المساحة 300 م2، مشيراً إلى أن القرار 320 يشرك المساحات الأقل مساحة، ضمن سند مشترك واحد.
وذكر مدير دائرة الأراضي الزراعية، أن اللجان المختصة وتضم دوائر الزراعة والبلدية والتسجيل العقاري، أجرت كشوفات ميدانية للأراضي بالتعاون مع دوائر الأقضية والنواحي وتم جردها ورفعها إلى الجهات المعنية للعمل على تحديد كلفة المتر بحسب قانون بيع وإيجار أموال الدولة رقم 21 لسنة 2013، منوهاً بأن كل لجنة لها محدداتها وأسعارها مختلفة بحسب المناطق والمحافظات.
وتابع أن الأراضي تحوَّل بعد هذا، إلى دوائر التسجيل العقاري وتثبت صورة قيد 25 تمثل الحقوق التصرفية للمواطنين بعد قرار 320 من أجل تمليكها للمواطنين المتجاوز عليها داخل حدود المدن أو القريبة منها وتحويلها إلى أحياء سكنية، شرط أن تكون غير متناثرة مع توفير الخدمات والبنى التحتية لها.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار الأراضی الزراعیة
إقرأ أيضاً:
البحوث الزراعية: التوسع في البرنامج الوطني لإنتاج تقاوي الخضر
شهد مركز البحوث الزراعية يومي 27 و28 مايو 2025 فعاليات مؤتمر ومعرض "الابتكار وريادة الأعمال نحو تنمية زراعية مستدامة"، الذي نظمه المركز برعاية وحضور معالي السيد الأستاذ علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، في تظاهرة وطنية رفيعة المستوى جمعت نخبة من الوزراء السابقين، ورؤساء لجان الزراعة والري والأمن الغذائي بمجلسي النواب والشيوخ، وعدد من رجال الأعمال والمستثمرين في القطاع الزراعي، بالإضافة إلى ممثلي منظمات دولية و34 شركة وهيئة متخصصة في مختلف مجالات الزراعة.
ترأس المؤتمر الأستاذ الدكتور عادل عبدالعظيم، رئيس مركز البحوث الزراعية، والذي وجّه الشكر لمعالي الوزير على دعمه الكبير ورعايته للمؤتمر، كما ثمّن مشاركة العلماء والباحثين والشركات وجهود اللجنة التنفيذية المنظمة. وقد كلف سيادته الأستاذة الدكتورة شيرين عاصم، نائب رئيس المركز، بالإشراف على فعاليات المؤتمر ورئاسة الجلسة الختامية، نظرًا لارتباطه بمهمة رسمية خارج البلاد.
ويأتي تنظيم المؤتمر في إطار جهود لجنة المؤتمرات وورش العمل والندوات العلمية بالمركز، التي هدفت إلى بناء منصة وطنية متكاملة لعرض الرؤى المستقبلية، وتحقيق التكامل بين البحث العلمي واحتياجات القطاع الزراعي وسوق العمل، عبر تعزيز التعاون بين الباحثين، ورواد الأعمال، والشركات الزراعية.
وفي الجلسة الختامية التي عُقدت في 3 يونيو 2025، تم الإعلان عن التوصيات النهائية للمؤتمر، بحضور الدكتورة شيرين عاصم، والدكتور علاء حموية، المدير الإقليمي لمنظمة "إيكاردا"، والدكتور علي إسماعيل نجيب، رئيس لجنة المؤتمرات، والدكتور أحمد شلبي، عضو اللجنة التنسيقية ومدير معهد بحوث أمراض النباتات، إلى جانب عدد من الخبراء ومديري المعاهد والمعامل المركزية.
كما تم خلال الجلسة تكريم كافة المشاركين من أبناء المركز ومعاهده، تقديرًا لجهودهم المبذولة في إنجاح هذا الحدث النوعي.
التوصيات النهائية للمؤتمر
1. تشكيل لجنة علمية تسويقية للترويج التجاري للنتائج التطبيقية للأبحاث الزراعية ، بالشراكة مع القطاع الخاص، وبالتعاون مع البنك الزراعي المصري.
2. تعزيز ثقافة ريادة الأعمال الزراعية والاعتراف بالمزارع المصري كرائد أعمال.
3. إنشاء رابطة وطنية لريادة الأعمال الزراعية تضم مركز البحوث الزراعية والمركز القومي للبحوث.
4. توظيف الكفاءات العلمية لمواجهة تحديات الثروة الحيوانية.
5. تشجيع تصدير الحاصلات الزراعية ذات الميزة التنافسية عالميًا.
6. تنفيذ برامج شراكة بين المزارعين وشركات التصدير الزراعي، وبالتعاون مع البنك الزراعي المصري.
7. تحقيق التكامل بين السياسات الإنتاجية والتسويقية والائتمانية.
8. تحفيز القطاع الخاص للاستثمار في البحث العلمي من خلال حوافز حكومية.
9. إنشاء منصات دائمة للتواصل بين مراكز البحوث والقطاع الخاص.
10. تدريب كوادر متخصصة في الابتكار الزراعي وريادة الأعمال.
11. توقيع اتفاقيات واضحة للملكية الفكرية وتقاسم العائدات.
12. الاستمرار في برامج استنباط الأصناف عالية الإنتاجية بالتعاون مع القطاع الخاص.
13. التوسع في البرنامج الوطني لإنتاج تقاوي الخضر.
14. تحويل مخرجات البحوث التطبيقية إلى نتائج تنفيذية ميدانية.
15. إنشاء هيئة رقابية للصحة والصحة النباتية داخل المركز.
16. تعزيز دور المعاهد في حماية الحدود الزراعية.
17. إعداد قاعدة بيانات دقيقة للثروة الحيوانية تشمل التسجيل والترقيم.
18. توطين تقنيات التلقيح واللقاحات بمعاهد المركز المختلفة.
19. تعزيز التعاون الدولي مع الهيئات البحثية العالمية.
20. إطلاق حاضنات أعمال زراعية بالشراكة مع القطاع الخاص لدعم المبتكرين، وبالتعاون مع البنك الزراعي المصري.
21. إنشاء صناديق استثمار حكومية-خاصة لتمويل الابتكارات الزراعية القابلة للتطبيق، وبالتعاون مع البنك الزراعي المصري .
22. إقامة مناطق تكنولوجية زراعية لتحويل الأبحاث إلى مشروعات إنتاجية.
23. ربط نتائج الأبحاث التطبيقية باحتياجات السوق الزراعي.
24. إشراك القطاع الخاص في تحديد أولويات البحث العلمي من خلال لجان استشارية.
25. تبني سياسات لتحويل الابتكارات إلى نماذج أعمال قابلة للتوسع.
26. تحفيز تبني تقنيات الزراعة الذكية بدعم بحثي وفني.
27. إنشاء شركات مساهمة مع القطاع الخاص لإنتاج التقاوي والبذور المحسنة وتوسيع نطاقها، وبالتعاون مع البنوك المصرية عامة والبنك الزراعي المصري خاصة .
وفي ختام الجلسة، أكد الأستاذ الدكتور علي إسماعيل نجيب، رئيس لجنة المؤتمرات وورش العمل، أن هذا المؤتمر يمثل انطلاقة جديدة نحو شراكة حقيقية بين البحث العلمي والقطاع الزراعي، مشددًا على أن المرحلة القادمة ستشهد مزيدًا من العمل المؤسسي لتحويل مخرجات البحوث إلى حلول فعلية تدعم تحقيق الأمن الغذائي والتنمية الزراعية المستدامة في مصر.