رئيس جهة الداخلة لـRue20 : الإعلان المشترك بين ملك البلاد ورئيس الإمارات مفخرة لساكنة الصحراء المغربية
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
زنقة 20 | الداخلة
قال الخطاط ينجا رئيس مجلس جهة الداخلة وادي الذهب ان ترسانة المشاريع التي جرى التوقيع عليها اليوم الاثنين بأبوظبي بمناسبة زيارة العمل والأخوة التي يقوم بها صاحب الجلالة الملك محمد السادس لدولة الإمارات العربية المتحدة، هي مفخرة لساكنة الأقاليم الجنوبية عامة ولساكنة جهة الداخلة على وجه الخصوص.
واضاف الخطاط في تصريح خص به موقع Rue20،أن ان صاحب الجلالة اليوم يؤكد إلتزامه بتنفيذ ماوعد به شعبه في خطابه بمناسبة الذكرى 48 للمسيرة الخضراء، حينما دعا إلى تحويل الواجهة الأطلسية لفضاء للتواصل الإنساني، والتكامل الاقتصادي، وهي خطوة تثمنها عاليا ساكنة جهة الداخلة.
وأكد الخطاط في حديثه أيضا، ان مذكرات التفاهم التي تم توقيعها بالإمارات العربية المتحدة والتي شملت جهة الداخلة هي خطوة ثانية بالغة الأهمية تعكس بالملموس إهتمام ملك البلاد حفظه الله بهذه الربوع الجنوبية من المملكة المغربية خاصة جهة الداخلة وادي الذهب.
وأشار رئيس مجلس الداخلة ان جلالة ملك البلاد يحرص من خلال هذه المشاريع الضخمة على تكون جهة الداخلة بوابة تجارية ليس فقط نحو إفريقيا وأمريكا الجنوبية، بل كذلك بوابة مفتوحة برا وجوا وبحرا وفضاء للتواصل الإنساني والتكامل الإقتصادي والإشعاع القاري والدولي.
وخلص ذات المتحدث إلى ان ملك البلاد قد عودنا على تنفيذ ما يعد به شعبه في كل مناسبة وطنية مبرزا في الآن ذاته بأن مجلس جهة الداخلة يثمن عاليا هذه المشاريع الكبرى التي تمخضت عن زيارة ملك البلاد لدولة الأمارات العربية المتحدة والتي أخذت جهة الداخلة وادي الذهب حيزا هاما منها.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: جهة الداخلة ملک البلاد
إقرأ أيضاً:
رئيس بوركينا فاسو: الثورة جعلتنا نموذجا في طريق السيادة
أكد رئيس بوركينا فاسو النقيب إبراهيم تراوري أن بلاده أصبحت "واجهة ونموذجا" بفضل ما وصفها بـ"الثورة التقدمية الشعبية" التي انطلقت منذ وصوله إلى السلطة عام 2022.
وشدد تراوري على أن هذه المسيرة تمثل الطريق نحو تحقيق السيادة الكاملة.
وجاءت تصريحات تراوري مساء أول أمس الأربعاء عبر التلفزيون الرسمي في خطاب وجّهه إلى الشعب بمناسبة الذكرى الـ65 لاستقلال البلاد، حيث قال "نحن مراقَبون، والناس يتابعوننا، وليس أمامنا خيار سوى النجاح".
وفي سياق حديثه عن الوضع الأمني، أوضح الرئيس أن القوات المسلحة شنت خلال العام الماضي سلسلة من "العمليات العسكرية الواسعة" على مناطق كانت تُعد معاقل للجماعات المسلحة.
وأكد أن هذه العمليات أسفرت عن استعادة مناطق عدة خلال شهر واحد فقط، دون تسجيل خسائر بشرية في صفوف الجيش، باستثناء إصابات طفيفة.
وأضاف أن "المقاتلين الذين كانوا يعتبرون تلك المناطق ملاذا لهم تم طردهم، وهم الآن بين خيارين: الفرار من بوركينا فاسو أو الموت"، مشددا على أن العمليات العسكرية ستستمر حتى تأمين كامل حدود البلاد.
وإلى جانب الملف الأمني، دعا تراوري الشعب البوركيني إلى التكاتف لمواجهة تحديات التنمية، مشيرا إلى أن المرحلة المقبلة تتطلب التركيز على التصنيع والنهوض الاقتصادي والاجتماعي بما يخدم مصالح الأمة بأكملها.
ويأتي خطاب الرئيس في ظل استمرار التحديات الأمنية والاقتصادية التي تواجه بوركينا فاسو، وسط متابعة إقليمية ودولية لمسار التحولات السياسية والعسكرية التي تشهدها البلاد منذ 3 أعوام.