مصر تعمل ضمن إطار استراتيجي قوي للتعامل مع المرأة والبيئة وتغير المناخ
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
أكدت الدكتورة مايا مرسي، رئيسة المجلس القومي للمرأة، أن المرأة المصرية تعيش أزهى عصورها في ظل وجود إرادة سياسية حكيمة وقوية تؤمن بتمكينها وأهمية مشاركتها في كافة المجالات ودعم وصولها لجميع المواقع القيادية، من هذا المنطلق فإن مصر تعمل ضمن إطار استراتيجي قوي للتعامل مع المرأة والبيئة وتغير المنُاخ، يضم: استراتيجية التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030، والاستراتيجية الوطنية للتكيف مع تغير المناخ 2050، والاستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة 2030، و محفز سد الفجوة بين الجنسين مع المنتدي الاقتصادي العالمي لتعزيز الشراكة بين القطاع العام والقطاع الخاص لتعزيز تمكين المرأة اقتصادياُ في مصر.
جاء ذلك في كلمة الدكتورة مايا مرسي، خلال جلسة نقاشية، بعنوان “الأقوال إلى أفعال: ”المساواة بين الجنسين في اتفاق باريس"، والتي تأتي ضمن فعاليات يوم المرأة في الدورة ال 28 لمؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية حول تغير المناخ «COP 28» الذي تستضيفه إمارة «دبي» بدولة الإمارات العربية المتحدة في الفترة من 30 نوفمبر إلى 12 ديسمبر 2023، بمشاركة الدكتورة رانيا المشاط وزيرة التعاون الدولي والسيدة/ أوديل رينو باسو، رئيسة البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، والسيدة باربرا رامبوسك مدير الشمول الاقتصادي والمساواة بين الجنسين بالبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية.
وأوضحت الدكتورة مايا مرسي خلال الجلسة النقاشية أهمية توفير بيئة عمل مناسبة للمرأة داعمة لاحتياجاتها ، مشيرة إلى أننا نعمل في مصر بالتعاون مع جميع الشركاء وفي ضوء رؤية شاملة لتذليل كافة العقبات التي تحول دون مشاركة المرأة في الحياة العامة، فالمرأة تمثل نصف المجتمع و مشاركتها تمثل مصدر قوة لمجتمعاتنا، لذا لا بد من أن تكون المرأة عنصرا فاعلا ومشاركا قويا لاسيما عند الحديث عن البيئة وتغير المناخ.
وأشارت إلى أنه عند الحديث عن تنفيذ مشروعات وتدخلات للمرأة فإنه يجب أن تكون هذه المشروعات والتدخلات تستهدف المرأة بشكل محدد، موضحة أننا في مصر نعمل على وجود مشروعات قوية محددة للنساء بالإضافة إلى ادماج احتياجات المرأة في كافة المشروعات الأخرى.. فإن هذا النهج المتشابك يساعد بشكل أو بآخر على ضمان تمكين المرأة وتلبية احتياجاتها.
وأكدت على أهمية رفع الوعي لدى جيل الفتيات والشباب بأهمية دور المرأة كشريك أساسي للنهوض بالمجتمع والحفاظ على البيئة مع إعداد هذه الأجيال الجديدة من الجنسين للمشاركة بدور في قيادة قضية البيئة وتغير المناخ، فمن حقهم أن يكونوا مشاركين في هذا الأمر باعتبارهم محفزين أساسين نحو ايجاد حلول لهذه القضية.
وأوصت الدكتورة مايا مرسي بضرورة دعم الأجيال الجديدة من الفتيات والتأكد من وصول أصواتهن وآرائهن حول المستقبل إلى متخذي وصانعي القرار في بلادنا، مشيرة أن استخدام مصطلح " عدم ترك أي أحد خلف الركب" يجب أن لا يقتصر على اهداف التنمية المستدامة ولكنه حق أساسي، و يجب ان يشمل هذا الحق الجميع في المستقبل، مشيرة انه عند حديثنا عن حماية هذا العالم فهذه الحماية يجب أن تكون من اجل الجميع دون استثناء.
وأكدت على أن تسليط الضوء على النماذج الناجحة من النساء يعد عامل أساسي في صنع التغيير والتأكيد على مكانة المرأة و أهمية مشاركتها، متمنية ان نحتفل خلال السنوات القادمة ببناتنا وحفيداتنا وهن يقودن مؤتمرات المناخ القادمة ليس فقط من اجل حماية العالم ولكن من اجل حماية أوطانهن.
وفي نفس السياق أشادت ممثلة البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، بتجربة مصر في إطلاق محفز سد الفجوة بين الجنسين مع المنتدى الاقتصادي العالمي لتعزيز الشراكة بين القطاع العام والقطاع الخاص لتعزيز تمكين المرأة اقتصادياُ في مصر.
جدير بالذكر أن هذا الحدث يهدف إلى تسليط الضوء على أهمية تحفيز المساواة بين الجنسين في عمليات ونتائج اتفاق باريس، بالإضافة إلى تسليط الضوء على التقدم المحرز في تعزيز المساواة بين الجنسين بدءًا من مؤتمر الأطراف 27 وحتى الطريق إلى مؤتمر الأطراف 28، من خلال استعراض تجربة الحكومة المصرية والبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، جنبًا إلى جنب مع شركائهم من COP27 إلى COP28 في دعم القطاع الخاص لاستخدام محفز سد الفجوة بين الجنسين وإحداث تأثير إيجابي في العمل المتعلق بالمساواة بين الجنسين والمناخ.
شارك في الجلسة ممثلين عن كل من القطاع الخاص والبنك الإفريقي للتنمية وممثل عن الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تغير المناخ الدكتورة مايا مرسي المجلس القومي للمرأة المرأة المصرية رؤية مصر 2030 التنمية المستدامة الأوروبی لإعادة الإعمار والتنمیة الدکتورة مایا مرسی القطاع الخاص بین الجنسین فی مصر
إقرأ أيضاً:
البحث العلمي تهنئ الدكتورة منى النعا لانتخابها رئيسا للجنة المالية بمركز السنكروترون SESAME
هنأت أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، برئاسة الدكتورة جينا الفقي، الدكتورة منى محمد النعا، أستاذ علم الأدوية والسموم، والمشرف على قطاع العلاقات العلمية والثقافية بالأكاديمية، ووكيل كلية الصيدلة بجامعة مدينة السادات، بمناسبة انتخابها رئيسًا للجنة المالية لمركز ضوء السنكروترون للعلوم التجريبية والتطبيقات في الشرق الأوسط (SESAME)، وذلك خلال الاجتماع السادس والأربعين لمجلس إدارة المركز، الذي عقد مؤخرا بمدينة هامبورج بألمانيا.
ويعد هذا الانتخاب تأكيدا لمكانة مصر العلمية المتميزة ودورها الفاعل في المحافل الدولية، كما يعكس الثقة الدولية في الكفاءات المصرية وقدرتها على المساهمة في قيادة ودعم المشروعات العلمية الكبرى.
يذكر أن مركز SESAME يُعد من أبرز المشاريع العلمية في الشرق الأوسط، ويعمل تحت مظلة منظمة اليونسكو والوكالة الدولية للطاقة الذرية، ويُعتبر نموذجًا ناجحًا لـ"دبلوماسية العلوم" عبر دوره في تعزيز البحث العلمي وتوطيد التعاون والسلام بين شعوب المنطقة.
ويمثل هذا الإنجاز إضافة جديدة لدور الأكاديمية في دعم مسيرة البحث العلمي، ويُجسد حضور وريادة المرأة المصرية في المحافل العلمية الدولية.
اقرأ أيضاًالبحث العلمي: تسجيل نوع فطري يحمل اسم Trichoderma egyptiacum ضمن قاعدة بيانات الفطريات العالمية
بقيادة خبراء.. المعهد العالي للصحة العامة يشدد على «الضمير الأخلاقي» في البحث العلمي
أكاديمية البحث العلمي تطلق المرحلة الثانية من المزرعة البحثية النموذجية بالمغرة