قطر تفي بتعهدها لدعم أونروا بـ 18 مليون دولار لعامي 2023 و2024
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
أوفت قطر بتعهدها لدعم وكالة الأونروا بمبلغ 65.7 مليون ريال (18 مليون دولار) لعامي 2023 و2024.
وأوضحت وزارة الخارجية القطرية أنها عجّلت بالوفاء بتعهدها للأونروا لعام 2024 من أجل دعم الشعب الفلسطيني، في ظل الظروف الإنسانية الصعبة التي يتعرض لها حاليا، وللمساهمة في سد الفجوة التمويلية للوكالة.
وذكرت أن قطر كانت أول دولة عربية توقع اتفاقية متعددة السنوات مع الأونروا عام 2018 لدعم مواردها الرئيسية.
وأكدت وزارة الخارجية، أن دعم دولة قطر للأونروا ينبع من قناعتها بأنها واحدة من أهم الوكالات التابعة للأمم المُتحدة، ويعتمد عليها الملايين من الفلسطينيين للحصول على احتياجاتهم الأساسية.
من جهته، أعرب المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني عن شكره لقطر، قائلا إن مساهمتها تأتي في الوقت المناسب لأن الوكالة تمر بوقت حرج، وفق تعبيره.
ومنذ بدء الحرب الإسرائيلية على القطاع المحاصر أرسلت قطر 37 طائرة محملة بـ1203 أطنان من المساعدات، تضمنت مواد غذائية وطبية ومستلزمات إيواء، بالإضافة إلى مستشفى ميداني وسيارات إسعاف.
المصدر | متابعاتالمصدر: الخليج الجديد
إقرأ أيضاً:
اليمن يخسر 7.5 مليار دولار بسبب وقف الحوثي صادرات النفط
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
أعلنت الحكومة اليمنية عن خسائر اقتصادية بلغت 7.5 مليار دولار منذ توقف تصدير النفط والغاز في أكتوبر 2022، بسبب استهداف الحوثيين للمنشآت النفطية، ما أثر على 90% من الصادرات و80% من إيرادات الموازنة العامة.
وألقى مندوب اليمن الدائم لدى الأمم المتحدة، السفير عبدالله السعدي، باللوم على المليشيات المدعومة إيرانيًّا في تعميق الأزمة الإنسانية وانهيار العملة الوطنية، ما عطّل دفع الرواتب وتمويل الخدمات الأساسية.
وجددت اليمن دعوتها لمجلس الأمن والمجتمع الدولي لدعم استئناف التصدير كخطوة حيوية للاستقرار الاقتصادي، محذرة من تداعيات تدهور الأوضاع على ملايين اليمنيين، خاصة مع تفاقم انعدام الأمن الغذائي وانتشار الأوبئة.
كما اتهم السعدي الحوثيين باختطاف موظفي الأمم المتحدة وعرقلة المساعدات، مطالبًا بنقل مقرات المنظمات الدولية إلى عدن لضمان عملها دون عوائق.
وشدد على ضرورة تصنيف الحوثيين كجماعة إرهابية وتجفيف تمويلها، معربًا عن تقديره لدعم السعودية والإمارات. و
حذّر من أن الصمت الدولي سيؤدي لمزيد من التصعيد، داعيًا لتعزيز الدعم الإنساني وسد فجوة التمويل التي تهدد حياة الملايين.