أنفاق حماس أكبر من شبكة قطار لندن.. اسرائيل: حماس تتحصن داخل أماكن فريدة
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
أكد إيلون ليفي، المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية، اليوم الثلاثاء، أن مقاتلي حركة حماس في قطاع غزة يتحصنون في مواقع فريدة داخل الأرض.
وأفاد ليفي بأن قوات الاحتلال قامت بحصار مخيم جباليا واستهدفت معقلًا للحركة داخله، مشيرًا إلى التزامهم بتحقيق أهداف الحرب، بما في ذلك إطلاق الرهائن وإنهاء حكم حماس.
وتطرق إلى ارتفاع عدد قتلى الجيش في القطاع إلى 406 جنود.
وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن في وقت سابق اليوم، عبر بيان نقلته هيئة البث وعدد من وسائل الإعلام العبرية، عن مقتل 5 من عناصره بينهم 3 ضباط، أحدهم نائب قائد سرية في معارك غزة، وإصابة آخرين بجروح خطيرة.
من جهة أخرى، نقلت صحيفة فايننشال تايمز عن مسؤول إسرائيلي قوله إن أنفاق حماس أكبر من شبكة قطار لندن.
وأوضح مسؤول عسكري إسرائيلي أن مصطلح "أنفاق" لا يصف بدقة ما بنته حماس تحت قطاع غزة، بل هي مدن تحت الأرض.
وكشف أن الحكومة تخصص موارد للتصدي لهذه الأنفاق، لكن العملية تبدو كخيال علمي، مشيرا إلى تلقي الحكومة مساعدة أميركية بقيمة 320 مليون دولار لتقنيات مكافحة الأنفاق.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التاريخ التشابه الوصف
إقرأ أيضاً:
مسؤول إسرائيلي يعترف: إدخال المساعدات إجراء اضطراري لتهدئة الضغوط الدولية
ندد مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى، بقرار حكومة الاحتلال الإسرائيلي إدخال مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة مؤكد أنها خطوة اضطرارية تهدف إلى تهدئة الضغوط المتزايدة من المجتمع الدولي، وليس تعبيرا عن تغير في موقفها الاستراتيجي في الحرب المستمرة مع حركة حماس.
وبحسب صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية ذكر المسؤول في حديثه للصحيفة أن "إدخال المساعدات قد يبعدنا مؤقتا عن صفقة أو اتفاق شامل في الوقت الحالي، لكنه إجراء ضروري لإسكات أصوات المجتمع الدولي المتزايدة المطالبة بوقف المعاناة الإنسانية".
وأضاف أن إسرائيل "لا تزال غير متأكدة من نوايا واشنطن بشأن الموقف المقبل، حيث من الممكن أن تؤدي التطورات الأخيرة إلى صياغة مقترح شامل لإنهاء الحرب".
يأتي هذا التصريح في وقت تتصاعد فيه الضغوط الدولية على الاحتلال الإسرائيلي لوقف القصف المكثف على قطاع غزة، الذي أسفر حتى الآن عن سقوط آلاف الشهداء والجرحى، فضلاً عن تدمير واسع للبنية التحتية المدنية، ما أدى إلى أزمة إنسانية حادة يعيشها السكان المحاصرون، وبحسب الأمم المتحدة، فإن أكثر من 80 بالمئة من سكان غزة يعتمدون على المساعدات الإنسانية للبقاء على قيد الحياة، وسط نقص حاد في الغذاء والدواء والوقود.
وكشفت وزارة الصحة في غزة أن مستشفيات قطاع غزة سجلت 14 حالة وفاة جديدة خلال الـ24 ساعة الماضية نتيجة المجاعة وسوء التغذية، وأكدت الوزارة في بيان لها أن العدد الإجمالي لوفيات المجاعة وسوء التغذية ارتفع إلى 147 حالة وفاة، من بينهم 88 طفلًا.
وفي هذا السياق، طالبت منظمات دولية عدة بفتح ممرات آمنة لإدخال المساعدات، وحذرت من تفاقم الكارثة الإنسانية إذا استمرت العمليات العسكرية بنفس الوتيرة دون اتخاذ إجراءات عاجلة لوقف نزيف الدم.
وعلى الصعيد السياسي، تستمر الجهود الدبلوماسية التي تقودها الولايات المتحدة وقطر ومصر للتوصل لاتفاق وقف إطلاق نار وصفقة تبادل أسرى، ونقلت صحيفة جيروزاليم بوست عن مصدر مطلع فجر الاثنين، أن مسؤولين في إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يرون أن الوقت أصبح مناسبا للتوصل إلى صفقة شاملة تؤدي إلى إطلاق جميع الأسرى وإنهاء الحرب الدائرة في قطاع غزة.
ويذكر أن الاحتلال الإسرائيلي فرض حصارا شاملا على غزة منذ بدء بداية الحرب، ما أثار انتقادات واسعة من المجتمع الدولي، ودفع إلى فرض عقوبات ونداءات لإنهاء الأزمة الإنسانية التي تهدد حياة ملايين المدنيين.