مستخدمو آيفون يشتكون من ثريدز.. هكذا تنقذ بطارية هاتفك
تاريخ النشر: 12th, July 2023 GMT
حطم تطبيق "ثريدز" (Threads) الذي أطلقته "ميتا" (Meta) الأرقام القياسية منذ إطلاقه في السادس من يوليو/تموز 2023، فجذب أكثر من 100 مليون مستخدم خلال أقل من أسبوع، وأصبح التطبيق الأسرع نموا على الإطلاق.
ورغم انتشاره السريع وشعبيته، شاعت مشكلة بين بعض مستخدمي "آيفون" الذي اشتكوا من استنزاف "ثريدز" لبطاريات هواتفهم، فتوجهوا إلى شبكات التواصل الاجتماعي للتعبير عن إحباطاتهم بعد أن لاحظوا تأثير التطبيق على عمر البطارية.
أحد مستخدمي "تويتر" عرض سؤالا للمتابعين إن كانوا يعانون من استنزاف بطاريات هواتف "آيفون" عند استخدام "ثريدز".
Is Threads a drain on the iphone battery or did something change with the iphones lately? I’m not on the app hardly at all but lately my battery is draining way more than normal.
— Michelle (@BBnTagGames) July 10, 2023
بينما قال مستخدم آخر في تغريدة، " البطارية لا تكذب" مرفقا صورة شاشة يظهر فيها كمية استهلاك الطاقة لكل التطبيقات التي تعمل على هاتفه وقد ظهر أن تطبيق ثريد يستهلك 53% من البطارية.
Batteries never lie ????#Threads pic.twitter.com/tjn6FSargv
— Mepusica (@mepusica) July 6, 2023
الأسباب المحتملةبينما يبقى السبب الحقيقي لاستنزاف البطارية غير واضح، يمكن أن يكون أحد التفسيرات المحتملة في عملية تسمى "الاختبار السلبي" (negative testing) وفق جاكي مور خبير الأمن السيبراني في شركة "إيه إس إيه تي" (ESET).
ووفق مور، فإن الشركات المطورة تستخدم الاختبار السلبي لفهم المزيد عن التطبيق وكيفية تفاعل المستخدمين معه، بهدف تحليل استجابة التطبيق للإدخالات غير الصحيحة.
ويساعد ذلك المطورين على تحسين وظائف التطبيق وقياس سرعة التحميل تحت الظروف التي تتناقص فيها البطاريات أسرع من المعتاد.
بالنسبة لمستخدمي "ثريدز" الذين لاحظوا أن شحن بطارياتهم ينفد أسرع من المعتاد، هناك خطوات يمكنك اتخاذها للحد من هذه المشكلة:
افتح تطبيق الإعدادات. انتقل إلى العام. اضغط على تحديث التطبيق في الخلفية وأوقفه.تمنع هذه الخطوات التطبيقات من التحقق من وجود تحديثات ومحتوى جديد عندما لا يكون قيد الاستخدام النشط، ما يقلل من استنزاف البطارية.
ورغم ارتفاع شعبية "ثريدز" بشكل سريع، وتفوقه حتى على "تويتر" في نمو المستخدمين، يواجه مُنتج "ميتا" الجديد عددا من التحديات المتعلقة بمشكلة البطارية ودمج ميزات أخرى مطلوبة، مثل واجهة سطح المكتب، وتصنيف المنشورات وفق الجدول الزمني.
لكن رغم هذه التحديات، لا يمكن تجاهل الارتفاع السريع لـ"ثريدز"، حيث يقوم "ميتا" بالرد على ملاحظات المستخدمين ويواصل تحسين التطبيق، ومن المؤكد أننا سنشهد المزيد من التطورات في عمل التطبيق.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
لإعادة جذب المستخدمين.. ميتا تطلق تحديثات كبيرة لمنصة «فيسبوك»
أعلنت شركة ميتا، الشركة الأم لفيسبوك، عن إطلاق سلسلة تحديثات واسعة لتطبيق “فيسبوك”، في خطوة تهدف إلى إعادة إحياء شعبيته بين المستخدمين الذين ابتعدوا عنه لصالح منصات أخرى مثل “إنستغرام” و”تيك توك”، وتعزيز مكانته كمنصة رئيسية للنقاشات الثقافية والاجتماعية.
وأوضح مارك زوكربيرغ، الرئيس التنفيذي لشركة ميتا، أن الهدف من هذه التغييرات هو إعادة “فيسبوك” إلى واجهة التأثير الاجتماعي والثقافي، كما كان عليه في السنوات السابقة، مع التركيز على تبسيط تجربة المستخدم وجعل التطبيق أكثر جاذبية وسهولة في التصفح والتفاعل.
وتشمل التحديثات تغييرات جوهرية في الشريط الرئيسي (الفيد)، بحيث يسهل عرض المنشورات والعثور عليها بشكل أسرع، إضافة إلى ميزات مستوحاة من “إنستغرام”، مثل النقر على الصورة لعرضها كاملًا، أو النقر المزدوج على الصورة للإعجاب بها، وهو ما يعزز تجربة التفاعل المباشر بين المستخدمين.
كما سيشهد التطبيق إعادة تصميم شاملة لواجهة المستخدم، لتسهيل الوصول إلى الميزات الأساسية مثل مقاطع “الريلز” و”الماركت بلايس”، وذلك عبر شريط علامات التبويب أسفل الشاشة، بما يشبه أسلوب “إنستغرام” في التفاعل وعرض المحتوى.
وسيتيح التحديث الجديد سهولة أكبر في عملية النشر، حيث يمكن للمستخدمين إضافة منشورات إلى الشريط الرئيسي أو القصص، وإدراج الموسيقى أو الإشارة إلى الأصدقاء بسرعة، مما يسهم في زيادة معدلات التفاعل ويشجع على استخدام التطبيق بشكل يومي.
ويحمل التطبيق نفسه تحسينات تقنية متعددة، منها واجهة أسهل استخدامًا، ومظهر أبسط وأكثر وضوحًا، إلى جانب تسهيل الوصول إلى المحتوى الذي يهم كل مستخدم، مع وعد ميتا بإطلاق المزيد من الميزات الجديدة خلال العام المقبل، في إطار استراتيجية شاملة لاستعادة مكانة التطبيق في سوق التواصل الاجتماعي.
هذا وفقد فيسبوك مكانته كمنصة مركزية للنقاشات الاجتماعية والثقافية خلال السنوات الأخيرة، بينما تصدرت منصات أخرى تابعة لشركة ميتا، مثل “إنستغرام”، المشهد بين فئة الشباب والمراهقين، كما أن منافسة منصات خارجية مثل “تيك توك” و”رديت” زادت من تراجع التفاعل داخل التطبيق.
وتأتي هذه التحديثات ضمن استراتيجية ميتا لمواجهة التحديات المتزايدة في سوق التواصل الاجتماعي، والعمل على استعادة التأثير العالمي للتطبيق وتعزيز تجربة المستخدم، بحيث يصبح أكثر سلاسة وتفاعلية، ويحفز المستخدمين على البقاء لفترات أطول داخل التطبيق.