تزامنًا مع اقتراب الانتخابات.. رفع حالة الطوارئ بالأجهزة والمديريات بالشرقية
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
تشهد مختلف محافظات الجمهورية استعدادات مكثفة ورفع حالة الطوارئ مع اقتراب ماراثون الانتخابات الرئاسية المقرر له البدء فى العاشر من ديسمبر الجاري والمستمر على مدار ثلاثة أيام حتى يوم الثاني عشر من ديسمبر.
وجه الأستاذ الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية رؤساء المراكز والمدن والأحياء بالتنسيق مع المديريات الخدمية والمرافق والأجهزة المعنية برفع حالة الطوارئ القصوى إستعدادًا للانتخابات الرئاسية والتأكد من جاهزية اللجان الانتخابية وكذلك استراحات المشرفين على العملية الانتخابية وتقديم الدعم اللوجيستي مع الإلتزام بقواعد الهيئة الوطنية للانتخابات، تيسيرا على المواطنين للخروج لأداء واجبهم الوطني الذي كفله لهم الدستور للإدلاء بأصواتهم في صناديق الاقتراع بكل حرية وديمقراطية لأنهم شريك اساسي في صناعه المستقبل وتنمية المجتمع ونرسل صورة مشرفة تليق بمصر أمام العالم.
وتنفيذًا لتوجيهات المحافظ، توجه رؤساء المراكز والمدن والأحياء إلى المقار الإنتخابية للتأكد من نظافتها ورفع أي اشغالات تعيق حركة المواطنين أثناء دخولهم المقار الإنتخابية، ومراجعة وصيانة أعمدة الإنارة بمحيط المدارس وجميع الطرق المؤدية إليها وكذلك مصابيح الإنارة داخل اللجان والتأكد من توافر مياه للشرب داخل اللجان، فضلًا عن مراجعة خطوط الاتصالات داخل المقرات الإنتخابية وتوفير مقاعد ومظلات أمام اللجان، وأماكن وساحات انتظار، وعدد من الكراسي المتحركة لذوي الاحتياجات الخاصة وكبار السن، والعمل على توفير وسائل الراحة التامة للمواطنين أثناء الإدلاء بأصواتهم.
أكد المحافظ على ضرورة مشاركة جميع المواطنين الذين لهم حق التصويت فى الانتخابات الرئاسية، مؤكدًا على أهمية دورهم في المشاركة فى هذا الاستحقاق الهام ونقل صورة حضارية مشرفة عن مصر أمام كافة دول.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الشرقية
إقرأ أيضاً:
تشرذم أم تجديد؟ العراق أمام اختبار 7926 مرشحاً في الانتخابات
10 يوليو، 2025
بغداد/المسلة: تكشف الأرقام التي أعلنتها المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في العراق عن تسجيل 7926 مرشحاً للتنافس على 329 مقعداً برلمانياً في الانتخابات التشريعية المقررة في 11 نوفمبر 2025، وهو رقم قياسي يعكس أنساق التنوع و صراع الارادات المشهد السياسي العراقي، و يثير تساؤلات عميقة حول دلالاته وتداعياته.
هذا العدد الهائل للمرشحين، الذي يُعد الأعلى منذ 2003، يعبر عن تنوع واسع في الطموحات السياسية، لكنه يحمل في طياته مخاطر التشرذم والاستقطاب، في ظل نظام انتخابي يعتمد التمثيل النسبي الذي يعزز من تشتت الأصوات.
ويمكن قراءة هذا العدد كمؤشر على حيوية المشاركة السياسية، حيث تعكس الأرقام رغبة واسعة في التأثير على المستقبل السياسي للبلاد، ومع ذلك، يرى مراقبون أن غالبية المرشحين يفتقرون إلى برامج انتخابية ناضجة، معتمدين على شعارات شعبوية أو دعايات عاطفية بدلاً من تقديم حلول جذرية لأزمات العراق المزمنة، مثل الفساد، البطالة، وتردي الخدمات.
ويعزز هذا الواقع الانطباع بأن التنافس قد يتحول إلى “كرنفال انتخابي” يهيمن عليه المال السياسي والولاءات العشائرية أو الطائفية، بدلاً من التنافس على أسس برامجية.
إضافة إلى ذلك، فإن غياب التيار الصدري، الذي أعلن مقتدى الصدر مقاطعته للانتخابات، يعزز من احتمالات إعادة إنتاج المحاصصة السياسية التي هيمنت على المشهد منذ عقود.
واذا تعاظم الانسحاب فانه سوف يضعف شرعية العملية الانتخابية، خاصة مع توقعات بانخفاض نسبة المشاركة الشعبية، التي بلغت 41% في انتخابات 2021.
كما أن الانقسامات داخل البيوت السياسية الشيعية والسنية، إلى جانب انقسام الأكراد، تشير إلى خريطة سياسية متشظية قد تؤدي إلى برلمان مفكك، يصعب معه تشكيل حكومة منسجمة.
وقد يكون العدد الهائل للمرشحين سيفاً ذا حدين فهو فرصة لتجديد النخب السياسية أو فوضى تعمّق الأزمات.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts