أنور الأشول يرثي فراق الزعيم: ما زال طريقنا غير آمن وما زال الليل شديد الظلام
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
(عدن الغد)خاص:
بكلمات يملؤها الحزن على فراق الرئيس الراحل علي عبد الله صالح دون الإعلامي اليمني "أنور الأشول" كلماته التي عبرت عن الحزن الذي اجتاح صدره وشكا حال اليمن منذ وفاته.
الإعلامي الأشول علق على صورة للرئيس "صالح" بأن وفاته جعلتهم يمشون في طريقا غير آمنة، مضيفا بضياع بوصلة طريقهم وانجرارهم للمهالك.
وقال الأشواك عبر منصة "إكس" تويتر سابقا: "في يوم استشهاد الزعيم الصالح"... فقدناك وأصبحت دروبنا بلا نجم في السماء ولا حاد في الأرض يسير بنا خذلناك يا آخر الإقبال وحصدنا ما زرعنا مضينا بلا بوصلة في طريق متعرج المسالك والمهالك،، ملغوم بالنفاق والرياء والشعارات ونعرات الطائفية وأحقاد المولالية والسلالية وزيف الأدعياء فجرنا في الخصومة حد الضياع وقتلنا أنفسنا قبل أن تلقى حتفك ".
وأضاف" غرسنا رؤوسنا في التراب كالأنعام وأنت ورفيقك العارف تواجهان الموت لوحدكما ولم نراجع سجاياك لم نفتش في تفاصيل تحذيراتك وكان المجهول مصيرنا والنفق المظلم طال علينا ورائحة الموت في شوارعنا، والنور لن يأتي إلا بعد فوات الأوان ".
وأشار" لم نلتفت لوصاياك وما زال الطريق غير أمن ومازال الظلام حالك السواد ومازال اليمني تائها في ثنايا الأوجاع، وبعد هذا للأسف ستبقى وصاياك حبرا على ورق... وبانتظار رحم الأرض تنجب شبيها لك ولآخر الأوفياء الرحمة لك يتسيد الزعماء ".
وإحياء اليمنيين في عموم المحافظات اليمنية وخارج الوطن، السبت الماضي، الذكرى السادسة لانتفاضة الثاني من ديسمبر والتي قادها الشهيد الرئيس علي عبد الله صالح.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
هل الكحول السبب؟.. صديق إسماعيل الليثى يكشف أسرار جديدة عن حادث وفاته
أجرى النجم سعد الصغير لقاءً مؤثرًا مع شريف، صديق الراحل إسماعيل الليثي المقرب، والذي كان يرافقه في السيارة لحظة وقوع الحادث المأساوي الذي أودى بحياته.
ووجه شريف الشكر للفنان سعد الصغير وسمسم شهاب، مؤكدًا أنهما وقفا إلى جواره في وقت عصيب، خاصة أنه كان متواجدًا في محافظة لا يعرف فيها أحدًا، قائلاً: «أشكرك يا سعد إنت وسمسم شهاب، وقفتوا وقفة جدعة معايا في وقت صعب جدًا».
وكشف شريف تفاصيل الساعات الأخيرة قبل الحادث خلال لقاؤه مع الفنان سعد الصغير في برنامج سعد مولعها نار الذى يذاع على قناة الشمس، موضحًا أنهم خرجوا من أحد الأفراح وتوقفوا في محطة وقود، وكانوا يسيرون خلف بعضهم في الطريق وسط أجواء من المزاح والمرح، مؤكدًا أنه شاهد الحادث من بدايته وحتى نهايته.
سعد الصغير في لقاء مع صديق إسماعيل الليثى الذى رافقه ويروى تفاصيل حادثه
وأوضح أن إسماعيل الليثي كان يشعر بإرهاق شديد نتيجة العمل المتواصل منذ ساعات العصر، وقال له: «أنا تعبان والمشوار صعب»، فحاول شريف مساعدته بتخفيف وضعية جلوسه وتدليك ظهره أثناء السير، مشددًا على أن السيارة كانت تسير بهدوء، وأن إسماعيل نفسه كان الأكثر حرصًا، مؤكدًا: «مفيش سواق يجري جنب مطرب».
ونفى شريف بشكل قاطع أن يكون تعاطي الكحول سببًا في الحادث، مؤكدًا أن السائق لم يكن يشرب، ولا أحد كان يتناول أي مشروبات كحولية أمام إسماعيل الليثي.
وسرد شريف لحظات الحادث قائلًا: «فجأة ظهر نور قوي جوه العربية، والطريق كان ضيق، العربية انحرفت وحصل انقلاب وصوت تكسير عالي في لحظة»، مؤكدًا أنه ظل يردد الشهادة عدة مرات، قبل أن يخرج من نافذة السيارة ويقف مصدومًا وهو يرى إسماعيل غارقًا في الدماء، محاولًا إنقاذه دون جدوى.
وأشار إلى أن سيارة نقل توقفت لمساعدتهم، وأن الأهالي قاموا بجمع متعلقاتهم الشخصية، كما تلقى اتصالًا من ناصر صلاح، مدير أعمال إسماعيل الليثي، للاطمئنان عليه، إلا أنه أخبره وقتها بوقوع الحادث.
وأوضح شريف أنه ظل في العناية المركزة لمدة أسبوع، ولم يعلم بخبر وفاة إسماعيل الليثي إلا بعد خروجه منها، حيث حرص شقيقه على إخفاء الخبر عنه نظرًا لقوة العلاقة التي جمعتهما، إلى أن أخبره صديقه إيهاب المصري بالوفاة.
وأكد شريف أنه عضو منتسب في نقابة المهن الموسيقية، مشيدًا بدور النقيب مصطفى كامل، وكذلك دعم أبناء محافظة المنيا له خلال فترة علاجه، لافتًا إلى أنه يعول ثلاث بنات ولا يزال بحاجة إلى إجراء عملية جراحية.
واختتم حديثه بتأكيده على أخلاق إسماعيل الليثي، قائلًا: «كان بيطلع خير كتير لله، وفلوسه كانت مع إخواته، ومكنش بيبخل على حد خالص»، مشددًا على أن الراحل كان مثالًا للجدعنة والإنسانية.