دبي- وام

التقى صقر غباش رئيس المجلس الوطني الاتحادي، ألكسندر باباكوف نائب رئيس مجلس الدوما لروسيا الاتحادية، على هامش أعمال الدورة الـ 28 لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن التغير المناخي COP28، التي تستضيفها دولة الإمارات حتى الثاني عشر من شهر ديسمبر الجاري في مدينة إكسبو دبي.

وجرى خلال اللقاء بحث سبل تعزيز علاقات التعاون والشراكة في مختلف المجالات، في ظل التطور الذي تشهده علاقات الصداقة والشراكة الاستراتيجية بين دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية روسيا الاتحادية، والتي تحظى بدعم قيادتي وحكومتي البلدين والتأكيد على أهمية ترسيخ هذه العلاقات والدفع بها قدما في شتى المجالات.

ورحب صقر غباش في بداية جلسة المباحثات بألكسندر باباكوف نائب رئيس مجلس الدوما لروسيا الاتحادية، والوفد المرافق، مشيرا إلى أن المجلس الوطني الاتحادي ينظر بتقدير كبير ويثمن تلبية الجانب الروسي للدعوة، وحرصه علي الحضور والمشاركة في الاجتماع البرلماني المصاحب للدورة الثامنة والعشرين لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغيّر المناخ الذي ينظمه المجلس الوطني الاتحادي، بالتعاون مع الاتحاد البرلماني الدولي، بتاريخ 6 ديسمبر 2023، بمشاركة أكثر من 30 رئيس برلمان و500 برلماني وخبير يمثلون 100 برلمان ومنظمة دولية على مستوى العالم.

حضر اللقاء كل من.. ميرة السويدي ومروان المهيري أعضاء المجلس الوطني الاتحادي، والدكتور عمر النعيمي الامين العام للمجلس.

وقال صقر غباش: انطلاقاً من إيماننا بأهمية دور البرلمانيين في المساهمة في العمل المناخي فإننا في المجلس الوطني الاتحادي وبالتعاون مع مكتب المبعوث الخاص بالتغير المناخي والاتحاد البرلماني الدولي فإننا حرصنا كمجلس الوطني الاتحادي على إشراك جميع البرلمانيين للتركيز على حلول عملية لتحقيق نتائج مستدامة، وربط مبادراتنا ومخرجات مؤتمرنا مع المؤتمر الرئيسي، وإبراز الدور المهم الذي يمكن أن يلعبه البرلمانيين في القضايا العالمية.

من جهته، أكد ألكسندر باباكوف نائب رئيس مجلس الدوما لروسيا الاتحادية على عمق العلاقات الاستراتيجية بين روسيا الاتحادية ودولة الإمارات، ورغبة مجلس الدوما في تطوير العلاقات البرلمانية، لانعكاسها على نمو وتطوير العلاقات الثنائية بين البلدين في مختلف المجالات، مشيداً بالتطور الذي تشهده دولة الإمارات في مجالات التنمية المستدامة والابتكار والذكاء الصناعي والفضاء وتمكين المرأة والشباب.

وقدم التهنئة الي دولة الامارات بمناسبة عيد الاتحاد الــ 52، متمنياً للدولة وشعبها مزيداً من التقدم والازدهار، كما أعرب عن تمنياته بنجاح مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ «كوب 28»، الذي تستضيفه الدولة بما يساهم في تعزيز مسار العمل المناخي الدولي لمصلحة شعوب العالم كافة.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات غباش صقر غباش المجلس الوطنی الاتحادی رئیس مجلس الدوما دولة الإمارات صقر غباش

إقرأ أيضاً:

سفير الإمارات في الصين: العلاقات الصينية الإماراتية وطيدة ووثيقة وبنيت على أسس قوية

بكين (وام)

أخبار ذات صلة رئيس الدولة: شباب الإمارات ثروة الوطن الحقيقية خبراء لـ«الاتحاد»: زيارة رئيس الدولة «دفعة قوية» للعلاقات مع الصين

أكد معالي حسين إبراهيم الحمادي سفير دولة الإمارات لدى جمهورية الصين الشعبية، أن العلاقات التي تجمع بين البلدين وطيدة ووثيقة، وبنيت على أسس قوية منذ تأسيسها في 1984، والتي ارتقت تحت قيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وفخامة شي جين بينغ رئيس جمهورية الصين الشعبية لتصل إلى الشراكة الاستراتيجية الشاملة في عام 2018 في مختلف المجالات الاقتصادية والتجارية والثقافية والسياسية والدبلوماسية.
وقال معاليه: «نحن الآن في مرحلة جديدة من العلاقات الثنائية، وتعد زيارة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، إلى الصين ذات أهمية تاريخية كبيرة لما تحمله من فرص وإمكانيات لتعزيز الروابط الاقتصادية المتقدمة باستمرار، ودعم المبادرات الاستراتيجية مثل الحزام والطريق، وتعزيز التعاون الثنائي في القطاعات الرئيسية مثل الطاقة المتجددة، وتطوير البنى التحتية».
وأشار إلى أن حجم التبادل التجاري غير النفطي بين دولة الإمارات وجمهورية الصين الشعبية تضاعف بحوالي 800 مرة منذ إقامة العلاقات الدبلوماسية بينهما، وقد وصل حجم التبادل التجاري بين البلدين إلى 95 مليار دولار أميركي في العام 2023، ومن المستهدف أن يصل إلى 200 مليار دولار في عام 2030. وأضاف معاليه أن التبادل التعليمي والثقافي يعد أحد المرتكزات الرئيسية للعلاقات الثنائية بين البلدين، والتي تسهم في تعزيز التواصل والتعاون بين شعبي البلدين الصديقين، وقد تم إطلاق عدد من المبادرات المشتركة في المجال الثقافي والتعليمي في إطار الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين البلدين، مثل «مشروع المئة مدرسة»، الذي يهدف لنشر الثقافة والتعليم باللغة الصينية في دولة الإمارات، وإعداد قاعدة وطنية من الكوادر المتخصصة، بحيث تشكل جسراً لتعزيز التواصل الحضاري والثقافي، كما سيتم إطلاق المركز الثقافي الصيني الإماراتي الذي من المتوقع أن يمثل دفعة قوية لتسريع التعاون والتفاهم الثقافي بين شعوب البلدين. وبيّن أن مواطني دولة الإمارات الموجودين في الصين، يلعبون دوراً مهماً وحيوياً في ترسيخ علاقات التعاون والشراكة الاستراتيجية الشاملة بين البلدين، من خلال العمل كسفراء ثقافيين لدولة الإمارات عبر الترويج للقيم والتراث ومكونات الثقافة الإماراتية العريقة، ما يعزز الاحترام والفهم المتبادل بين شعبي البلدين.
وأشار إلى أن هناك تواصلاً قوياً بين شعبي البلدين، ما يساهم في خلق بيئة إيجابية في القطاع السياحي حيث بلغ عدد السياح الصينيين لدولة الإمارات حوالي مليون سائح العام الماضي، ونتوقع أن يتزايد هذا العدد، كما أن عدد السياح من دولة الإمارات إلى الصين في تزايد مستمر، نظراً للتنوع الجغرافي والمناخي والخدمات ذات الجودة العالية التي تقدمها الصين.
وقال معاليه: «نرى المستقبل أكثر إيجابية وازدهاراً بفضل النمو المتواصل للعلاقات الإماراتية الصينية، وهناك العديد من الفرص الواعدة التي يمكن من خلالها تعزيز التعاون في المستقبل، في مجالات الاستدامة والطاقة المتجددة، والرعاية الصحية، والسياحة والضيافة، ومشاريع البنى التحتية، والاستثمار والخدمات المالية، حيث يساعد التعاون في هذه القطاعات على تعزيز التكامل والشراكة ونمو قطاع الأعمال وتحسين جودة الحياة لشعبي البلدين».

مقالات مشابهة

  • تعزيز العلاقات الاقتصادية مع ايطاليا
  • حفتر ونائب وزير الدفاع الروسي يؤكدان ضرورة التعاون بين البلدين لمحاربة الإرهاب والتطرف
  • سفير الإمارات في الصين: العلاقات الصينية الإماراتية وطيدة ووثيقة وبنيت على أسس قوية
  • “الوطني الاتحادي” يعقد جلسته الـ 12 الأربعاء المقبل
  • سفير الإمارات ونائب وزير الخارجية الروسي يبحثان العلاقات في موسكو
  • رئيس مجلس الشيوخ يلتقي نظيره الأوزبكستاني لبحث سبل التعاون
  • علي النعيمي يلتقي سفير أستراليا لدى الدولة
  • زيدان وبارزاني يبحثان الأفكار المتعلقة بتطوير التعاون بين المركز والإقليم
  • رئيسا الإمارات والصين يبحثان تعزيز العلاقات بين البلدين
  • رئيس مجلس الشيوخ يزور العاصمة الأوزبكية طشقند