بعد مزاعم وجود أزمة بين المدرب ولاعبيه.. مانشستر يونايتد وتين هاغ يردان على وسائل الإعلام
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- منع نادي مانشستر يونايتد الإنجليزي بعض وسائل الإعلام عن حضور مؤتمر صحفي للمدير الفني إريك تين هاغ، بعد زعمها وجود أزمة في غرفة ملابس الفريق بين المدرب واللاعبين.
كانت تقارير صحفية ذكرت أن لاعبي "الشياطين الحمر" غير راضيين عن تين هاغ وطريقة تدريبه، عقب تراجع نتائج النادي خلال الآونة الأخيرة.
وعندما سُئل إريك تين هاغ عمّا إذا كان يحظى بتأييد اللاعبين لإنجاح مسيرة النادي، أجاب في مؤتمر صحفي يسبق مواجهة الفريق لنظيره تشيلسي، الأربعاء، قائلاً: "نعم، أنا متأكد من ذلك".
وأضاف: "يمكنك أن ترى على سبيل المثال، العودة ضد برينتفورد، ومباراة بيرنلي، ومباراة فولهام كذلك، في كل مرة كان الفريق هناك أظهر شخصية عظيمة وعزيمة كبيرة...لا يمكنك لعب كرة قدم رائعة كما فعلنا مؤخراً إذا لم تكن هناك وحدة".
وعن مزاعم وسائل الإعلام، قال مدرب مانشستر يونايتد: "يجب أن يأتوا إلينا أولاً، وألا يتجولوا (خلف ظهورنا)، ويطبعوا مقالات، هذا ليس هو الشيء الصحيح... سبق أن جاءوا إلينا، كان عليهم أن يتواصلوا معنا مُسبقًا".
وتابع: "هناك دائمًا في كل فريق، لاعبون يلعبون بشكل أقل وغير سعداء، لكن هذا لا يختلف عن المعتاد، عليهم انتظار فرصتهم ويمكنهم الانضمام إلى الفريق، لكن لا توجد مشاكل".
وأكمل تين هاغ: "أنا أستمع دائمًا إلى لاعبي فريقي وأمنحهم دائمًا الفرص لإخباري، وإذا كان لدى اللاعبين رأي مختلف، بالطبع سأستمع، لكنهم لم يخبروني، ربما واحدًا أو اثنين، ولكن الأمر كذلك، بشكل عام، الأغلبية تريد اللعب بهذه الطريقة".
بريطانياالدوري الإنجليزيمانشستر يونايتدنشر الثلاثاء، 05 ديسمبر / كانون الأول 2023تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2023 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: بريطانيا الدوري الإنجليزي مانشستر يونايتد تین هاغ
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يفرض قيودا على النشر بشأن مجريات الحرب مع إيران
كشف مراسل إسرائيلي، اليوم السبت، عن قيود على النشر تفرضها سلطات الاحتلال بشأن المجريات المتعلقة بالحرب مع إيران، وذلك على خلفية الضربات الصاروخية القوية التي تنفذها طهران ضد أهداف إسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وقال مراسل هيئة البث العبرية الرسمية "كان11" إليؤور ليفي في تغريدة عبر منصة "إكس": "إسرائيل تمنع وسائل الإعلام من قول كل ما يتعلق بالاعتداء على إيران، وتتعامل بغطرسة وغرور، ولا تكشف للجمهور الإسرائيلي كل شيء".
والأربعاء، نشر رئيس الرقابة الإسرائيلية كوبي ماندلبليت، أمر طوارئ يُلزم وسائل الإعلام المحلية والأجنبية ومشغلي مواقع التواصل الاجتماعي بالخضوع للرقابة قبل نشر معلومات عن مواقع سقوط الصواريخ الإيرانية.
وقال ليفي: "بعد أسبوع من الحرب على إيران، ما تزال إسرائيل تعاني بالفعل من الغطرسة والغرور"، مضيفا أنه "لا يُسمح لوسائل الإعلام (العبرية) بقول كل شيء، وبالتالي لا يمكن تفسير كل شيء".
وفي مداخلة مع قناة "كان" نشرها مع تدوينته قال ليفي: "أعتقد أن ما رأيناه خلال الأسبوع الأخير هو نجاح باهر، لكني مع ذلك أعتقد أننا بدأنا في التعامل بغرور".
ومضى بقوله: "أعتقد أن عدم فهم الجمهور حيال كل ما يتعلق بالحرب مع إيران ينبع من أمر بسيط: لم تعتد إسرائيل خلال العقود الماضية على الحرب في مواجهة دولة، بل في مواجهة تنظيمات سواء كبيرة أو صغيرة".
وأردف ليفي: "الآن إسرائيل تقاتل دولة، وليس أي دولة، بل قوة إقليمية، ويجب تذكر ذلك"، مضيفا: "من لا يفهم ما يجري، يعتقد بناء على المقابلات التي تبثها وسائل الإعلام مع مسؤولين في القيادة السياسية والعسكرية أنه بعد أسبوعين لن تكون هناك صواريخ إيرانية، ولا منصات إطلاق، ولن يكون لطهران القدرة على استهدافنا، وأن كل شيء سيكون على ما يرام، لكن الأمر ليس كذلك".
وقال: "أعتقد أنه يجب أن نكون أكثر دقة مع الجمهور الإسرائيلي فيما يتعلق بالواقع حتى لو لم يكن هذا الواقع مشرقا. ففي نهاية الأمر، نتعامل هنا للمرة الأولى منذ عقود مع قوة إقليمية، وليس مع منظمة أو أخرى، وعلينا أن نذكر ذلك".
ومنذ فجر 13 يونيو/ حزيران الجاري، يشن الاحتلال بدعم أمريكي، هجوما واسعا على إيران استهدف منشآت نووية، وقواعد صاروخية، وقادة عسكريين وعلماء نوويين، وردت طهران بإطلاق صواريخ باليستية وطائرات مسيرة باتجاه العمق الإسرائيلي، في أكبر مواجهة مباشرة بين الجانبين.
ووفق آخر حصيلة رسمية أعلنتها وزارة الصحة الإيرانية السبت، أسفرت الضربات الإسرائيلية عن مقتل 430 شخصا وإصابة أكثر من 3500 آخرين، معظمهم مدنيون.
في المقابل، تشير أحدث التقديرات الإسرائيلية نقلا عن وسائل إعلام عبرية بينها "القناة 12"، إلى مقتل 26 شخصا، بينما كشفت وزارة الصحة الإسرائيلية الجمعة، عن إصابة 2517 إسرائيليا بينهم 21 حالة خطيرة و103 متوسطة، جراء الصواريخ الإيرانية.
ووفق مراقبين، فإن الخسائر الإسرائيلية أكثر من ذلك، في ظل الرقابة الصارمة التي تفرضها تل أبيب على نشر كل ما يتعلق بمواقع سقوط الصواريخ الإيرانية أو نتائج ذلك، وهو ما يرشح الإحصائية للارتفاع.