تناقلت وسائل الإعلام صورة حملت عنوان "مكاسب طوفان الأقصى" تضمنت (٢٠) نقطة تحدثت عن أنه ولأول مرة يخسر العدو الإسرائيلي عدداً كذا من القتلى والأسرى ولأول مرة يتم تهجير عدد كذا مستوطنين ولأول مرة يتم الحصول على معلومات للموساد الإسرائيلي وكلام من هذا القبيل. وإذا ما أردنا أن نتحدث عن المكاسب الناتجة عن هذه العملية، وهذا الحدث المؤلم في بشاعته وسطوته بحق المدنيين من أبناء فلسطين، فإن من أبرز وأهم المكاسب الحقيقية والتاريخية التي رافقت هذه العملية مع احترامنا لآراء كتابات الغير بهذا المنوال، نوجزها في الآتي:- ١/ أن الحرب الدموية في غزة للأسف الشديد كشفت سوءة غالبية كبرى من حكام الدول العربية والإسلامية جراء موقفهم المهين الذي بدوا فيه أمام أبشع وأفظع عدوان استهدف أبناء فلسطين والله المستعان، لذلك لن يعفيهم الله ولا الشعوب ولا التاريخ عن هوانهم وصمتهم وجبنهم.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
جحيم فوق إيران: .. طوفان ناري إسرائيلي يمزق 4 مدن إيرانية ويشعل الشرق الأوسط!
انفجارات مدوية هزّت العاصمة طهران، حيث ضربت الغارات البنى التحتية للطاقة، ومواقع الدفاع الجوي، بالإضافة إلى منشآت تصنيع الأسلحة التابعة لقوة القدس والحرس الثوري.
تصاعدت أعمدة الدخان من محيط مطار مهر آباد، فيما غطّت شظايا الزجاج المحطم ساحة ولي عصر، وسط حالة من الفزع الشعبي والانهيار الأمني.
وفي تصعيد غير مسبوق، استُهدف مقر شرطة طهران الكبرى بطائرة مسيّرة، ما خلّف أضراراً وإصابات، بينما امتدت الضربات إلى أصفهان وشيراز ومشهد، حيث دُمّرت أهداف صاروخية ومواقع استراتيجية، بينها طائرة تزويد وقود رابضة في مطار مشهد.
كما فعّلت القوات الإيرانية أنظمة دفاعها الجوي في الأهواز، المدينة النفطية شديدة الحساسية، وسط مخاوف من هجوم بري أو اختراق جديد. الجيش الإسرائيلي أعلن رسمياً قصف "عشرات الأهداف الأرضية بعيدة المدى"، مؤكداً أن العملية تأتي لتحييد ما وصفه بـ"الخطر الإيراني العابر للحدود".
في المقابل، ردّت إيران بإطلاق وابل من الصواريخ الباليستية نحو الأراضي الإسرائيلية، مستهدفة تل أبيب والقدس والجولان وحيفا، ما أجبر الملايين على دخول الملاجئ في مشهد يعيد للأذهان كوابيس الحروب الكبرى.
يُعد هذا التصعيد تحولاً خطيراً في مسار الصراع، مع ازدياد احتمالات اندلاع حرب إقليمية شاملة، في ظل عجز المجتمع الدولي عن كبح جماح الغضب المتصاعد بين الخصمين النوويين.