سباق محتدم بين 6 مرشحين على منصب نقيب المحامين بالدار البيضاء
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
يشتد السباق، خلال الأيام الجارية، بين ستة محامين بغية الظفر برئاسة هيئة المحامين بالدار البيضاء، والتي يقارب عدد أعضائها ثلث المجموع العام للمحامين بالمغرب.
وتستعد هيئة المحامين بالدار البيضاء، لتنظيم انتخابات تفرز نقيبا خلفا للطاهر موافق، أيام 14 و 15 دجنبر الجاري، وستنطلق انتخابات أعضاء المجلس بتاريخ 22 دجنبر.
ويدخل غمار المنافسة على نقيب أكبر هيئة محامين بالمغرب نقباء سابقون ومحامون: عبد الفتاح الودغيري، ومحمد حسي، بالإضافة إلى عبد المجيد مطهر، وحسن بيرواين، وكريم الشرايبي، إلى جانب محمد أمغار.
ويسعى المرشحون لنيل ثقة ما يقارب 4700 محام ومحامية بالدار البيضاء، خلفا للنقيب الطاهر موافق الذي انتخب نقيبا لهيئة المحامين بالدار البيضاء، سنة 2020، خلفا للنقيب حسن بيرواين.
واعتادت هيئة المحامين بالدار البيضاء على تنظيم انتخاب كل ثلاث سنوات في شهر دجنبر، لانتخاب أعضاء المجلس والنقيب.
كلمات دلالية الدار البيضاء انتخابات نقيب المحامينالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الدار البيضاء انتخابات نقيب المحامين
إقرأ أيضاً:
استبعاد 4 مرشحين معارضين من قوائم الانتخابات الرئاسية في ساحل العاج
أعلنت اللجنة الانتخابية المستقلة في ساحل العاج عن النسخة النهائية لقوائم الناخبين الخاصة بالانتخابات الرئاسية المقررة في أكتوبر المقبل، والتي خلت من أسماء أربعة من أبرز مرشحي المعارضة، وهم: تيجان تيام، الرئيس الأسبق لوران جباجبو، شارل بلي جوديه، وجييوم سورو.
وأكد مسؤول في حزب تيجان تيام، الحزب الديمقراطي لساحل العاج، قرار اللجنة الانتخابية اليوم الأربعاء، مشيرًا إلى أن الاستبعاد أصبح نهائيًا.
وكان تيام، رئيس أكبر أحزاب المعارضة، قد مُنع في وقت سابق من الترشح في أبريل الماضي، بعد جدل بشأن جنسيته الفرنسية، وهو ما استندت إليه اللجنة لتأكيد إقصائه.
أما المرشحون الثلاثة الآخرون، وهم:الرئيس الأسبق لوران جباجبو، ورئيس الوزراء الأسبق غييوم سورو «الموجود حاليًا في المنفى» وشارل بلي غوديه، فقد تم استبعادهم منذ سنوات على خلفية إدانات جنائية، وفقًا لما أكدته اللجنة.
ويُحظر على السياسيين الأربعة ليس فقط الترشح للانتخابات، بل كذلك الإدلاء بأصواتهم، مما يزيد من تعقيد المشهد السياسي قبل الاستحقاق الانتخابي المنتظر.
وفي أول رد فعل له، أعلن تيجان تيام عزمه الطعن في القرار عبر تقديم شكوى إلى لجنة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة.
ومن جهتها، أكدت اللجنة الانتخابية المستقلة أنه لا توجد نية لإعادة مراجعة القوائم قبل إجراء الانتخابات المقررة في نهاية أكتوبر، ما يضعف فرص عودة أي من المرشحين الأربعة إلى السباق الرئاسي.
وتثير هذه التطورات تساؤلات واسعة بشأن نزاهة وشفافية العملية الانتخابية في البلد الواقع غرب إفريقيا، والذي يستعد لانتخابات يرتقب أن تكون محورية في مستقبله السياسي.
اقرأ أيضاًوزير العدل يستقبل سفير ساحل العاج بالقاهرة
تاريخ مواجهات مصر وساحل العاج طوال ٥٠ عاماً
التعاون الإسلامي تناشد الدول الأعضاء ومؤسساتها تقديم الدعم العاجل لليبيا