يمانيون|

استشهد وأصيب العشرات من المواطنين الفلسطينيين اليوم الثلاثاء، بغارات صهيونية استهدفت عدة منازل في دير البلح ومركز جباليا في قطاع غزة.

وأفاد مراسل المسيرة، أن العشرات استشهدوا وأصيبوا بجراح خطرة نتيجة قصف للعدو الصهيوني استهدف منزل المواطن أبو مصبح في دير البلح في قطاع غزة، مضيفاً أن مدفعية العدو الصهيوني تقصف بشكل مكثف الأحياء السكنية في مخيم جباليا شمال القطاع.

وأضاف مراسلنا في غزة، عن توافد عشرات الشهداء والجرحى إلى مستشفى شهداء الأقصى نتيجة مجزرة العدو بحق أسرة أبو مصبح في دير البلح بالقطاع، موضحاً استمرار توافد سيارات الإسعاف لأكثر من نصف ساعة محملة بالشهداء والجرحى إلى المستشفى نتيجة المجزرة الصهيونية بحق حي سكني دير البلح بالقطاع.

وأوضح أن طائرات العدو الإسرائيلي تواصل استهداف محيط مستشفيي شهداء الأقصى وكمال عدوان بقطاع غزة

وأشار مراسلنا إلى أن أعداد كبيرة من الأطفال بين شهيد وجريح وصلوا إلى مستشفى شهداء الأقصى نتيجة مجزرة العدو بحق حي سكني في دير البلح.

وأكدت مصادر فلسطينية أن 10 شهداء ارتقوا في قصف للعدو الإسرائيلي على منزل في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.

وقالت المصادر إن طائرات العدو الصهيوني شنت مئات الغارات منذ مساء أمس وحتى صباح اليوم (السابعة صباحا) دون أي توقف بالتزامن مع قطع تام للاتصالات والإنترنت بقطاع غزة، تقدمت خلالها دبابات الاحتلال لتتوغل في أجزاء من السطر الغربي والشرقي بخان يونس وبلدات القرارة وبني سهيلا وعبسان، وسط اشتباكات ضارية مع المقاومة.

وكان وصل صباح اليوم 40 شهيدًا على الأقل وعشرات الإصابات إلى مستشفى ناصر الطبي في خانيونس بعد استهداف العدو مدرسة معن التابعة للأونروا وتؤوي آلاف النازحين، بالإضافة من مناطق أخرى منها الشيخ ناصر، معن، بني سهيلا، الكتيبة، حي المحطة في خانيونس.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: فی دیر البلح

إقرأ أيضاً:

مجزرة جديدة للاحتلال قرب نتساريم أثناء انتظار تسليم المساعدات

ارتفع عدد الشهداء الفلسطينيين، الأربعاء، إلى 25 شهيدا جراء إطلاق جيش الاحتلال الإسرائيلي النار على مدنيين كانوا ينتظرون مساعدات إنسانية قرب محور "نتساريم" جنوب مدينة غزة، في مجزرة جديدة تضاف إلى سلسلة الجرائم المرتكبة بحق سكان القطاع المحاصر، وسط دعم سياسي وعسكري أمريكي متواصل.

وقالت مصادر طبية لوكالة "الأناضول" إن مستشفيات قطاع غزة استقبلت جثامين 25 شهيداً إضافة إلى عشرات الجرحى، نتيجة استهداف مباشر من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي لتجمعات الفلسطينيين عند نقاط توزيع المساعدات.

وأفاد شهود عيان بأن جيش الاحتلال أطلق الرصاص الحي على حشود من المدنيين أثناء انتظارهم للحصول على مساعدات غذائية في المنطقة الواقعة قرب محور "نتساريم"، ما أدى إلى سقوط هذا العدد الكبير من الضحايا.
#جرائم_الاحتلال ????????

من أمام الشركة الأمنية المموله من ????????
ومن أمام جنود مصريين ???????? في محور #نتساريم

الاحتلال الإسرائيلي يطلق النار بشكل عشوائي على #المدنيين من نقطة
توزيع المساعدات الإنسانية

- pic.twitter.com/kI0J0lU50g — معالي ???? (@S3APuae2) June 11, 2025
مراكز المساعدات تتحول إلى "مصائد موت"
ومنذ بدء العمل بآلية توزيع المساعدات عبر "مؤسسة غزة الإنسانية" المدعومة من الاحتلال الإسرائيلي والولايات المتحدة في 27 أيار/مايو الماضي٬ تحولت مواقع التوزيع إلى مصائد للموت الجماعي، حيث بلغ إجمالي عدد الشهداء في هذه المناطق أكثر من 130 فلسطينياً، إلى جانب مئات المصابين.

وفي هذا السياق، قال المتحدث باسم الدفاع المدني في غزة، محمود بصل، إن "العشرات يُستشهدون يوميًا بسبب آلية توزيع المساعدات الجديدة، التي تتم خارج إشراف الأمم المتحدة والمؤسسات الإغاثية الدولية، وبعيدة عن أبسط معايير الحماية الإنسانية".


وكان 17 فلسطينياً قد استشهدوا يوم أمس الثلاثاء في قصف استهدف مركزًا لتوزيع المساعدات تابعًا لـ"مؤسسة غزة الإنسانية" شمال مدينة رفح، جنوب القطاع.

وبالتزامن مع المجزرة، شنت طائرات الاحتلال الإسرائيلي غارات جوية مكثفة فجر الأربعاء على مناطق متفرقة من قطاع غزة، منها قيزان أبو رشوان والبطن السمين جنوب محافظة خانيونس، إضافة إلى قصف مدفعي استهدف شرق حي الشجاعية شرق مدينة غزة.

كما طال القصف الإسرائيلي محيط مجمع ناصر الطبي في خانيونس، ما يهدد حياة المدنيين والكوادر الطبية وسط وضع إنساني كارثي.

سياسة التجويع والتهجير تتواصل
ووفق مكتب الإعلام الحكومي في غزة، فإن الاحتلال دفع نحو 2.4 مليون فلسطيني نحو المجاعة عبر إغلاق المعابر ومنع دخول المساعدات الإنسانية، ولا سيما الغذاء والدواء، في انتهاك صارخ للقانون الدولي ولقرارات محكمة العدل الدولية.

وينتهج الاحتلال الإسرائيلي آلية توزيع مساعدات عبر مؤسسة تُعرف بـ"غزة للإغاثة الإنسانية"، وهي جهة مرفوضة من الأمم المتحدة، وتُتهم بأنها أداة لفرض وقائع إنسانية قسرية تهدف إلى الضغط على السكان للقبول بالتهجير أو الخضوع لسياسات الاحتلال.

وتُوزع هذه المساعدات داخل ما يُسمى بـ"المناطق العازلة" جنوبي ووسط القطاع، حيث تؤدي الفوضى الناجمة عن تدفق عشرات الآلاف من الجياع إلى توقف عمليات التوزيع واندلاع حوادث دامية نتيجة إطلاق النار من قبل القوات الإسرائيلية.


ومنذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، ويشن الاحتلال الإسرائيلي حربًا دموية على قطاع غزة وصفتها منظمات حقوقية وأممية بـ"الإبادة الجماعية"، تخللتها عمليات قتل وتجويع وتهجير وتدمير واسع للبنية التحتية، في تحد سافر للمجتمع الدولي ولقرارات محكمة العدل الدولية المطالبة بوقف العدوان.

وبحسب بيانات رسمية فلسطينية، أسفرت الحرب حتى الآن عن أكثر من 182 ألف ضحية بين شهيد وجريح، معظمهم من النساء والأطفال، إضافة إلى أكثر من 11 ألف مفقود، ومجاعة متصاعدة أودت بحياة العشرات، بينهم أطفال رضع.

ويعيش نحو 1.5 مليون فلسطيني في غزة بلا مأوى، بعد أن دُمرت منازلهم بالكامل، في ظل حصار خانق مفروض على القطاع منذ 18 عامًا، زاد من تفاقمه العدوان المتواصل الذي دمر البنية التحتية الصحية والاقتصادية، وأغرق القطاع في كارثة إنسانية غير مسبوقة.

مقالات مشابهة

  • الأردن يدين اقتحام المتطرف الصهيوني بن غفير المسجد الأقصى
  • متوعداً الكيان الصهيوني بها.. المشاط يكشف مميزات عائلة جديدة من الصواريخ لم تستخدم بعد
  • معاناة المرضى في مستشفى شهداء الأقصى مع قرب نفاد الوقود
  • القصف لا يتوقف.. مجزرة جديدة قرب مركز للمساعدات في غزة
  • مجزرة جديدة للاحتلال قرب نتساريم أثناء انتظار تسليم المساعدات
  • طيران الإحتلال الإسرائيلي يستهدف شاحنات المساعدات بدير البلح وسقوط 4 شهداء
  • سرايا القدس: قصفنا بالاشتراك مع كتائب شهداء الأقصى تجمعا لجنود وآليات العدو الصهيوني
  • 3 شهداء ومصابون في قصف العدو الصهيوني خيمة نازحين بغزة
  • شهداء وجرحى فلسطينيين بقصف العدو الصهيوني مناطق في غزة
  • مجزرة جديدة.. 7 شهداء في قصف صهيوني خيمة تؤوي نازحين بخان يونس