بكبرياء البطل... كواكب جلعة يعبر شباب العين بهدفين عالميين
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
رضوم (عدن الغد) عبدالله بن عبيد
مباريات ولقاءات ومواجهات عامرة بالتحولات ومشحونة بالتقلبات " دراماتيكية" المشاهدة المثيرة، التي تنسجها خيوط بطولة كأس ملتقى الساحل الرياضي النسخة الرابعة للعام 2023م، تزيد من سخونة المتعة، وتبعث روح التشويق لما هو قادم فيما تبقي من منافسات مواجهات البطولة، فلا تكاد تغمض طرف ورمش أعيننا من مواجهة مشتعلة، نجد أنفسنا في التالي في مواقعة أكثر لهيباً واشتعال مما سبق.
_ في اللقاء الكروي الخامس على التوالي في بطولة كأس ملتقى الساحل الرياضي النسخة الرابعة للعام 2023م، دخل فريقي كواكب جلعة وشباب العين اللقاء وارتفع معهم إيقاع دقات القلب " للعشاق " وثارت الدماء الباردة المتصلبة في أجواء الشتاء القارص المصحوب بهبوب نسائم هواء بارد يتدفق من سواحل وشواطئ مدينة السحر والجمال ايقونه كرة القدم الرضومية مدينة عين بامعبد الساحلية، ليطفىء على البطولة سحر الطبيعية فوق السحر والجمال الحلال للاقدام المبدعة.
_ بدأت صافرة البداية بمد هجومي لفريق الكواكب مع توازن بين الخطوط لفريق شباب العين، أول 5 دقائق للقاء توحي بأن المباراة سوف تأخذ الطابع الجمالي، وتكون مفتوحة هجومية، العشر دقائق الأولى من أحداث ومجريات الشوط الأول يتمتع بها الجمهور العشاق لكرة القدم الرضومية، أداء جميل ورائع ونتيجة سلبيه، الكواكب يتوغل كثيراً ويهاجم أكثر، والشباب يدافع بغية تحقيق التوازن وعدم الإنهيار مبكراً.
_ مجاهد العظمي وعلى طريقة الدون رونالدو يحرز هدف التقدم لفريق الكواكب مع حلول الدقيقة 14، الكواكب يفقد بعض تركيزة بعد الهدف خشية الاندفاع نحو الأمام وترك ثغرات في الخلف، خطر الكواكب كان عبر محاولات وتسديدات مجاهد العظمي (دون الساحل) في الشوط الأول، معين بامعبد حارس مرمى شباب العين كان العلامة الفارقة والبارزة في التصدع البارع لتسديدات الكواكب الصاروخية طيلة النصف ساعة الأولى من أحداث ومجريات ووقائع الشوط الأول.
حاول الشباب ترتيب صفوفه والعودة قبل الذهاب إلى حجر الملابس، فكانت أخطر محاولاته عبر اللاعب يسر علي براسية ولا أروع من ارتقى ولا أجمل كادت تسكن الخشبات الثلاث للكواكب، ولكنها مرت بمحاذاة القائم في حلول الدقيقة 34 من زمن الشوط الأول، ظل اللعب محصوراً في آخر دقائق الشوط الأول حتى أطلق حكم اللقاء ابوبكر باحفيظ صافرة النهاية لاحداث ومجريات الشوط الأول بتقدم فريق الكواكب جلعة بهدف نظيف على حساب شباب العين.
_ بداية الشوط الثاني كانت بكرة عرضية لفريق الكواكب عبر اللاعب عدي جحنون يتصدى لها الحارس معين بامعبد، ركز الفريقين في الشوط الثاني على منتصف الملعب، صناعة رائعة من محمد جحنون وتلاعب ولا أروع من الوافد الجديد العواقل محمد ومراوغة حارس مرمى الشباب معين بامعبد وإحراز الهدف الثاني للكواكب مع حلول الدقيقة 49 من زمن الشوط الثاني، في وصلة سمفونية كروية مهارية كواكبية ولا أجمل.
_ الشباب يحاول العودة قبل أن يداهمه الوقت ويسرق منه المباراة، تصدي جميل للحارس قرهود لكرة صالح باعتوان الحرة في الدقيقة 64 من عمر اللقاء، قرهود يؤدي المهمة على أكمل وجه في الحفاظ على نظافة شباكه ناصعة البياض، ومشاركة فريقة الفوز بعد تصدية لثلاث ركتيات متتالية في آخر أنفاس المباراة، ليطلق حكم اللقاء صافرة النهاية بفوز مستحق وصريح لفريق كواكب جلعة بهدفين نظيفين دون رد لفريق شباب العين.
_ أدار اللقاء تحكيماً كلاً من: أبوبكر باحفيظ حكم ساحة وساعده في الخطوط كلاً من: سعيد الصعب مساعد أول.
محمد جمال مساعد ثاني.
جمال الحلال حكماً رابعاً.
_ تحصل لاعب فريق الكواكب اللاعب سعيد فائز على جائزة أفضل لاعب في اللقاء.
*_ البطولة برعاية كريمة من العميد أحمد مهدي بن عفيف قائد ألوية قوات حماية المنشآت في العاصمة عدن.*
*_ مياه شوران النقية الراعي الرسمي لمياه الشرب لبطولة كأس ملتقى الساحل الرياضي النسخة الرابعة للعام 2023م.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: الشوط الأول شباب العین
إقرأ أيضاً:
قبل ريال مدريد.. ماذا يقدم مبابي في «الموسم الثاني»؟
بعد انتظار طويل، انتهى العام الأول لكيليان مبابي في العاصمة من دون الفوز بأي من الألقاب الثلاثة الكبرى، الدوري الإسباني، دوري أبطال أوروبا، كأس ملك إسبانيا، ومع ذلك فإن الأداء الفردي للمهاجم الفرنسي كان على قدر التوقعات، أو على الأقل هذا ما تقوله الأرقام.سجل 31 هدفاً في الدوري، وحصد الحذاء الذهبي، وكان اللاعب الأكثر تسجيلاً للأهداف بموسمه الأول بجميع المسابقات في تاريخ ريال مدريد، متجاوزاً إيفان زامورانو وكريستيانو رونالدو، وعادة ما يكون العام الأول في النادي بمثابة فترة للتأقلم، لذا يُهدد مبابي بكسر هذه الأرقام المذهلة في موسمه الثاني، وهل يتفوق على كريستيانو رونالدو مجدداً؟وأظهرت التجارب السابقة أن كيليان مبابي نجح باستمرار في تحسين سجله التهديفي والتمريرات الحاسمة في عامه الثاني مع النادي، حدث هذا له مع موناكو وباريس سان جيرمان، وفي موسمه الاحترافي الأول، سجل الفرنسي 6 أهداف، وقدّم 3 تمريرات حاسمة في 26 مباراة، بمعدل 0.35 هدف في المباراة.
وكان الموسم التالي بمثابة انطلاقته الحقيقية لاعباً من الطراز الرفيع، انتهى موسم 2016/2017 المميز، بتسجيله 28 هدفاً، و13 تمريرة حاسمة في 46 مباراة، بمعدل 0.89 هدف مباشر في المباراة.
وكان هذا التطور واضحاً أيضاً في موسمه الثاني مع باريس، ففي البداية حقق أرقام جيدة: 21 هدفاً و17 تمريرة حاسمة في 46 مباراة (0.83 نقطة في المباراة الواحدة)، لكن في موسمه الثاني، بلغ ذروة تألقه، حيث حطم هذه الأرقام القياسية، مسجلاً 39 هدفاً و18 تمريرة حاسمة في 43 مباراة فقط، بمعدل مساهمة في أكثر من هدف واحد في المباراة (1.32 نقطة في المباراة).وهذا يعني أن لاعب كرة القدم الفرنسي يميل إلى مضاعفة سجله التهديفي تقريباً في موسمه الثاني، وهذه مساهمات كيليان مبابي التهديفية في أول موسمين له مع النادي «موناكو: 0.35 و0.89، سان جيرمان 0.83 و1.32، ريال مدريد 0.83».
وحقق مبابي الموسم المنقضي نفس معدل المشاركة التهديفية، كما فعل في موسمه الأول في باريس (0.83 نقطة في المباراة الواحدة)، وإذا سار على نفس النهج الذي اتبعه في سان جيرمان، فإن الفرنسي سيرفع سقف التوقعات في موسمه الثاني، ليصل إلى معدل 1.32 هدف في المباراة الواحدة، وهذا الرقم ليس غريباً في مدريد، إذ إنه نفس الرقم الذي سجله رونالدو في موسمه الثاني لاعباً في ريال مدريد، وسجل رونالدو أهدافاً أقل من مبابي في موسمه الأول، لكنه لم يتمكن من المشاركة إلا في 35 مباراة بسبب الإصابة، لذلك مكّنته أهدافه الـ33 و10 تمريرات حاسمة من تجاوز معدل المشاركة التهديفية (1.22 نقطة في المباراة).
ولم يكتفِ النجم البرتغالي بذلك، بل تألق تحت قيادة مورينيو في موسمه الثاني، حيث فاز بالحذاء الذهبي، وسجل أرقاماً مذهلة، 53 هدفاً و18 تمريرة حاسمة في 54 مباراة، وبلغ متوسط مشاركته التهديفية حوالي 1.32 هدف في المباراة، بما في ذلك الأهداف والتمريرات الحاسمة، وهو رقم من المتوقع أن يحققه مبابي إذا استمر في تطوره.
صحيفة الاتحاد
إنضم لقناة النيلين على واتساب
كم عمر الدرع وأبناء درع السودان وهل لديهم ثقافة حرب عمرها يتجاوز العشرين عام