عرض  الفيلم الوثائقي الطويل"العنصرية" اليوم الثلاثاء في تمام الساعة السادسة مساء تحت رعاية الدكتورة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة وضمن الفعاليات التي تقيمها الوزارة للتضامن مع القضية الفلسطينية إخراج فايق جرادة ضمن فعاليات "أسبوع السينما الفلسطينية " والذي يقيمه كلاً من المركز القومي للسينما برئاسة الدكتور حسين بكر وقطاع صندوق التنمية الثقافية برئاسة الدكتور وليد قانوش بسينما الهناجر بدار الأوبرا المصرية.

عقب عرض الفيلم اقيمت ندوة أدارها الناقد السينمائي أسامة عبد الفتاح، وأدارت معه النقاش الناقدة السينمائية شاهندة محمد علي 

جاء ذلك بحضور عدد من السينمائيين والنقاد والإعلاميين، وعدد من أساتذة المعهد العالي السينما ، كما حضر اليوم عدد من طلاب المعهد العالي للسينما قسم سيناريو ، وتحدث عدد من الحاضرين عن ضرورة عمل سيناريوهات ومشاريع أفلام جديدة تناقش القضية الفلسطينية توثيقاً لما يجري حالياً من حرب ضد الشعب الفلسطيني.

يذكر أن فعاليات البرنامج قامت بإعداده فنياً الناقدة السينمائية شاهندة محمد علي المشرف على النشاط السينمائي بصندوق التنمية الثقافية، وتستمر فعالياته يومياً حيث تختتم يوم الجمعة الموافق ٨ ديسمبر.

IMG-20231205-WA0029 IMG-20231205-WA0028 IMG-20231205-WA0027 IMG-20231205-WA0025 IMG-20231205-WA0022 IMG-20231205-WA0019 IMG-20231205-WA0018

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: سينما مسرح فيلم مهرجان IMG 20231205

إقرأ أيضاً:

رحيل عملاق السينما الجزائرية.. فارس السعفة الذهبية يغادر بعد نصف قرن من الإبداع

رحل عملاق السينما الجزائرية، محمد لخضر حمينة، مخلفًا وراءه فراغًا لا يعوض في عالم الفن والتاريخ، في ذكرى مرور 50 عامًا على تتويجه بالسعفة الذهبية في مهرجان كان، يغادرنا صوت الثورة وقصة الشعب المبدعة، الذي حمل كاميرته كسلاح لنقل نضال الأمة بكل وجعها وأملها، رحيله ليس مجرد فقدان مخرج، بل فقدان شاهدٍ خالد على مجد وطن وحكاياته التي لن تنطفئ.

وأعلنت وزارة الثقافة والفنون الجزائرية، وفاة المخرج والمنتج السينمائي البارز محمد لخضر حمينة.

وأوضحت الوزارة في بيان أن الجزائر فقدت قامة فنية شامخة ومخرجًا رائدًا كرس حياته للفن الملتزم، وأثرى الذاكرة الوطنية بأعمال خالدة جسدت نضال شعب وهموم أمة وجمال الصورة السينمائية الأصيلة.

ونعى الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون الراحل قائلاً: “الفقيد وقبل أن يكون مخرجًا عالميًا مبدعًا، ترك بصمة خالدة في تاريخ السينما العالمية، وكان مجاهدًا أبياً، ساهم في تحرير بلاده بما نقل من صورة ومشاهد عرفت البشرية ببطولات الثورة التحريرية المظفرة.”

هذا ووُلد محمد لخضر حمينة في مدينة المسيلة بشرق الجزائر عام 1934، ودرس القانون في فرنسا قبل أن يتم تجنيده في الجيش الفرنسي، والتحق عام 1959 بخلية الإعلام في الحكومة الجزائرية المؤقتة التي اتخذت من تونس مقرًا آنذاك، وسافر إلى براغ لدراسة السينما، ثم عاد ليبدأ في صنع سلسلة أفلام وثائقية عن حرب التحرير الجزائرية منها “صوت الشعب” و”بنادق الحرية”.

وبعد استقلال الجزائر، رأس حمينة الديوان الجزائري للأخبار الذي تأسس عام 1963، لكن الوظيفة لم تمنعه من مواصلة مشواره السينمائي، فقدم فيلمه الطويل الأول “ريح الأوراس” عام 1966، الذي عرض في مهرجان كان السينمائي، وفي عام 1975، توج بجائزة السعفة الذهبية لمهرجان كان عن فيلمه “وقائع سنين الجمر”، الذي تناول الأوضاع السياسية والاجتماعية في الجزائر بين عامي 1939 و1954.

ويترك رحيل محمد لخضر حمينة، إرثًا فنيًا وتاريخيًا خالدًا، ويؤكد مرة أخرى أن السينما ليست مجرد صورة وحكاية، بل وسيلة لتوثيق نضال أمة وحفظ ذاكرة شعب.

مقالات مشابهة

  • رحيل عملاق السينما الجزائرية.. فارس السعفة الذهبية يغادر بعد نصف قرن من الإبداع
  • دنيا سمير غانم تنتهي من تصوير فيلمها الجديد «روكي الغلابة».. وتعلن موعد عرضه
  • “فات الميعاد”.. لقاء جديد يجمع أسماء أبو اليزيد وأحمد مجدي بعد “الآنسة فرح”
  • التعليم العالي: وفد من منظمة الصحة العالمية يزور معهد تيودور بلهارس
  • التعليم العالي: معهد بحوث الإلكترونيات يستقبل وفدًا دوليًا رفيع المستوى لتعزيز التعاون العلمي في مجال الموجات الميكروئية والأنظمة اللاسلكية
  • وزير الشباب والرياضة يشارك فى لجنة مناقشة رسالة دكتوراه بجامعة المنصورة
  • إقبال جماهيري على عروض نادي سينما المرأة بسينما الهناجر
  • «العلوم الصحية» توقع بروتوكول تعاون مع المعهد العالي للعلوم الصحية التطبيقية بشربين
  • الموعد النهائي لعرض «روكي الغلابة» في السينما
  • وزير الثقافة يبحث مع المخرج محمد ملص سبل النهوض بواقع السينما السورية