قال أمين عام منظمة أوبك، هيثم الغيص، إن دعوات التخلي عن النفط بشكل نهائي، ستحدث فوضى في قطاع الطاقة، مشيرا إلى أن لافتا النفط ما زال يمثل أكثر من 30% من مزيج الطاقة العالمي.

وأضاف على هامش مبادرة السعودية الخضراء في"كوب 28"، إن النفط مازال يمثل أكثر من 30% من مزيج الطاقة العالمي اليوم، وإذا أضفنا الغاز، فستتجاوز النسبة 55%.

وأكد على أن الطلب على الطاقة آخذ في الارتفاع بنسبة 23% من الآن، وحتى عام 2045، وفقا لتوقعات أوبك، لأن عدد السكان يرتفع من 8 مليارات نسمة اليوم إلى 9.5 مليار نسمة بحلول عام 2045.

وأشار أمين عام منظمة الأوبك أن لدينا أكثر من 500 مليون شخص ينتقلون من المناطق الريفية حول العالم، إلى مدن جديدة من الآن وحتى عام 2030 أي أقل من 7 سنوات من اليوم.

وأوضح أن منظمة أوبك موجودة لتوفير مصدر مستقر للطاقة، ونعم علينا إزالة الكربون من عملياتنا، ونحن نفعل ذلك، ونتخذ الخطوات، لكن أن نقول إن النفط يجب أن يختفي فهذا ليس مفيدا حقا".

واختتم: «قلت هذا شخصيا في مناسبات عديدة إن النهج الذي يتم اتباعه لاستبعاد الوقود الأحفوري لن يؤدي في الواقع إلى تحولات في الطاقة بل سيؤدي إلى فوضى في قطاع الطاقة».

"الاستغناء عن #النفط سيؤدي إلى فوضى في قطاع #الطاقة"

الأمين العام لمنظمة #أوبك #هيثم_الغيص: نتوقع زيادة الطلب على الطاقة 23% حتى 2045 وأوبك موجودة لتأمين مصدر مستقر للطاقة#العربية_Business pic.twitter.com/oPiy9lcWPj

— الأسواق العربية (@AlArabiya_Bn) December 5, 2023

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: النفط الغاز قطاع الطاقة فوضى فی

إقرأ أيضاً:

تعرف على احتياجات غزة من الأموال لإعادة إعمار القطاع.. رقم خيالي

استعرضت قناة "القاهرة الإخبارية" في تقرير لها، الوضع في غزة ورصدت حالة الخراب والدمار التي تركها الاحتلال الإسرائيلي بعد وقف إطلاق النار.

بعد منعها عامين.. دخول شاحنات غاز ووقود إلى غزة لأول مرةخبير بالشئون الإسرائيلية: إنتهاء حرب غزة يدل على أهمية الدور الإقليمي لمصر

وذكر التقرير، ما أوردته الأمم المتحدة بأن الحرب الإسرائيلية حولت قطاع غزة إلى أرض ضائعة بلا شبكات مياه أو كهرباء ودمرت الطرق والبنية التحتية في مساحات واسعة.

ووفقا لتقرير صادر عن الامم المتحدة، فإن الحجم الحقيقي للدمار الهائل الذي خلفته الحرب لن يتم تقديره بدقة إلا بانتهاء الحرب تماما ووجود فرق تقصي على الأرض لحصر الأضرار في قطاع غزة.

وقال مسئولون أمميون، إن القطاع يحتاج إلى أكثر من 18 مليار دولار لإعادة بنائه وإعماره، حيث تسببت الحرب في دمار لم يسبق له مثيل، وستصل تكاليف إعادة الإعمار إلى عشرات المليارات الدولارات، في مالا يقل عن 15 عاما لرفع الركام عن غزة.

وقالت شركة توزيع الكهرباء في غزة، إن خسائر الطاقة في القطاع تجاوزت 728 مليون دولار، و80% من آلياته ومركباته دمرت بشكل كامل، و70% من المقرات دمرت بشكل كامل.

طباعة شارك غزة الاحتلال الإسرائيلي الكهرباء الطاقة الدمار الحرب شرم الشيخ مفاوضات وقف إطلاق النار

مقالات مشابهة

  • مشروع «الأنبوب البحري الثالث».. نقلة نوعية بمنظومة تصدير النفط العراقي
  • تعرف على احتياجات غزة من الأموال لإعادة إعمار القطاع.. رقم خيالي
  • وزارة النفط تعلن عن إطلاق مشروع الأنبوب البحري الثالث لربط موانئ العراق بالخليج العربي
  • منظمة العمل العربية تؤكد دعمها لحقوق عمال وشعب فلسطين
  • هل متابعة الأبراج وحظك اليوم حرام أم مجرد تسلية؟.. أمين الفتوى يجيب
  • وزير النفط: مشروع الأنبوب البحري الثالث يوفر خيارات متعددة للتصدير
  • انسحاب الاحتلال من غزة يكشف عن جثث عليها آثار إعدام ولعب أطفال مفخخة
  • «الأونروا» تدعو إلى فتح جميع المعابر المؤدية إلى قطاع غزة لمنع انتشار المجاعة
  • هبوط أسعار النفط عالميًا بعد توقيع اتفاق إنهاء الحرب في قطاع غزة
  • بالفيديو: بعد مصادقة الحكومة.. الجيش الإسرائيلي يبدأ الانسحاب من قطاع غزة