أصدرت وزارة الخارجية المصرية يوم الثلاثاء بيانا أدانت فيه قرار إسرائيل ببناء مستوطنة جديدة في القدس الشرقية ، مؤكدة أن ذلك يمثل انتهاكاً صارخاً جديداً للقوانين الدولية.

الخارجية الفلسطينية تطالب بتدخل دولي لوقف مخطط "القناة السفلى" الإسرائيلي في القدس

وشددت مصر رفضها القاطع للسياسات الإسرائيلية الاستيطانية في كامل الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما في ذلك القدس الشرقية، مطالبة إسرائيل بوقف أنشطتها الاستيطانية غير الشرعية.

ونبهت مصر من أن إسرائيل تستغل انشغال العالم بالحرب التي تشنها على غزّة وتكثف ممارساتها غير الشرعية في الضفة الغربية بما في ذلك الأنشطة الاستيطانية.

ودعت مصر الأطراف الدولية، والأمم المتحدة، للإيفاء بمسئولياتها تجاه حماية حقوق الشعب الفلسطيني، ووقف العمليات الاستيطانية الإسرائيلية أحادية الجانب التي تقوض من أسس مستقبل عملية السلام وقضايا الحل النهائي بين الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي.

وكانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية طالبت بتدخل دولي وأمريكي عاجل لوقف تنفيذ المخطط الإسرائيلي المعروف بـ"القناة السفلى"، الذي صادقت عليه الحكومة في تل أبيب.

وقالت الخارجية في بيان، اليوم الثلاثاء، إن "المخطط يقوم على بناء ما يقارب 1792 وحدة استعمارية في تجمع استعماري جديد في القدس الشرقية المحتلة".

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أخبار مصر الحرب على غزة قطاع غزة هجمات إسرائيلية القدس الشرقیة

إقرأ أيضاً:

حكومة الاحتلال تموّل بؤرا استيطانية أقامها مستوطنون يخضعون لعقوبات دولية

عملت وزارة الزراعة لدى دولة الاحتلال الإسرائيلي على تمويل بؤر استيطانية عشوائية أقيمت على شكل مزارع في الضفة الغربية المحتلة، وهي التي جاءت بتنفيذ من متهمين يرتكبون اعتداءات إرهابية ضد الفلسطينيين. 

ورغم أن الاستيطان ليس شرعيا بموجب القانون الدولي، إلا أن "إسرائيل" تصف البؤر الاستيطانية العشوائية فقط بأنها غير قانونية لأنها لم تُقم بموجب قرار حكومي، ولكن بتشجيع ودعم حكومي، بحسب ما جاء في صحيفة "هآرتس".

ومن بين المستوطنين الذين أقاموا هذه البؤر الاستيطانية نيريا بن بازي، الذي حولت الوزارة إليه مبلغ 12 ألف شيكل، بعدما أصدر الجيش الإسرائيلي ضده أمر إبعاد عن الضفة، في كانون الثاني/يناير الماضي، وفرضت الولايات المتحدة عقوبات عليه في آذار/مارس.


وقررت وزارة الزراعة، رصد تمويل لبؤرتين استيطانيتين عشوائيتين أقامهما المستوطنان تسفي بار يوسف وموشيه شرفيط، اللذان فرضت عليهما عقوبات أمريكية أيضا، في آذار/مارس.

ويذكر أن الوزارة صادقت في 2022، على تمويل لبار يوسف بمبلغ 52 ألف شيكل، وعلى 6 آلاف شيكل لشرفيط، العام الماضي. وفرضت بريطانيا عقوبات عليهما في شباط/ فبراير الماضي.

ويتبين من معطيات حركة "سلام الآن" أن وزارة الزراعة حولت خلال السنوات الست الماضية مبلغ 1.66 مليون شيكل إلى بؤر استيطانية عشوائية في الضفة، إضافة إلى قرارات بتحويل حوالي 1.5 مليون شيكل لم تُدفع بعد.

وتقول الوزارة إنها تمول هذه البؤر الاستيطانية من أجل تشجيع رعي المواشي. وهي التي تدفع لهؤلاء المستوطنين مبلغ 1000 شيكل مقابل البقرة الواحدة، في قطيع لا يقل عدد الأبقار فيه عن 50 بقرة. 

وتمول الوزارة مبلغ 55 شيكلا مقابل الحمل الواحد أو العنزة الواحدة في قطيع يضم 100 حمل أو عنزة على الأقل.


إلى جانب تمويل هذه البؤر الاستيطانية، منحت "إسرائيل" مساحة تزيد عن 8500 دونم لست بؤر استيطانية عشوائية "بهدف رعي المواشي والزراعة". 

وتدعم وزارة الزراعة جمعيات استيطانية توفر متطوعين للعمل في البؤر الاستيطانية، وهذه الجمعيات هي "هَشومير يوش"، "كيدما"، والكلية العسكرية التحضيرية في مستوطنة "بيت ياتير" في جنوب جبل الخليل.

مقالات مشابهة

  • موعد صلاة العيد 2024 في القدس.. وبيان هام من مجلس الكنائس الفلسطينية
  • أردوغان: النصر للشعب الفلسطيني رغم همجية إسرائيل
  • الخارجية الإسرائيلية: تصريحات جالانت الهجومية ضد فرنسا غير صحيحة
  • الخارجية الإسرائيلية تدين هجوم وزير الدفاع «جالانت» على فرنسا
  • 105 شهداء وجرحى.. 4 مجازر جديدة ضد المدنيين في غزة
  • بالفيديو... حزب الله يُحرق مستوطنة إسرائيليّة بالصواريخ
  • موسكو: واشنطن تدعم الاضطرابات في جورجيا ولا تدين قمع المسيرات في أرمينيا
  • حكومة الاحتلال تموّل بؤرا استيطانية أقامها مستوطنون يخضعون لعقوبات دولية
  • وزير شؤون القدس يُثمن مواقف مصر الثابتة ودعمها التاريخي للقضية الفلسطينية
  • حكومة الاحتلال تموّل بؤر استيطانية أقامها مستوطنون يخضعون لعقوبات دولية