حمدان: لا تفاوض إلاّ بوقف العدوان ولا وجود لمناطق آمنة في كل غزة
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
قال القيادي في حماس، أسامة حمدان، مساء الثلاثاء، إنّ العدو لا يزال يواصل قصفه بدعم أمريكي وقح وتخاذل دولي لليوم الـ60 على التوالي، وإنّ مجازر الاحتلال المروعة في حق المدنيين العزّل تكشف سلوكه الانتقامي بسبب حجم الخسائر.
وأكّد حمدان في مؤتمر صحفي، أنّه لا وجود لمناطق آمنة في كلّ قطاع غزة رغم الادعاءات الأمريكية وترويج الاحتلال.
وشدّد حمدان على أنّ الإدارة الأمريكية تتحمل مسؤولية المجازر بفعل تزويدها الاحتلال بالسلاح، وأنّ المجازر لا تقتصر على قطاع غزة بل تشمل الضفة والقدس.
وقال حمدان” الاحتلال لن يفلح في اقتلاعنا من أرضنا وتهجيرنا رغم كل المجازر”.
وحذّر من كل مخططات تهجير الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، معتبرا أنّ ما يقوم به رئيس وزراء الاحتلال وجيشه مقدمة لهزيمته ومحاسبته كمجرم حرب، وأنّ نتنياهو لم يتمكن من انتزاع صورة انتصار سياسي أو عسكري منذ 60 يومًا
وأوضح حمدان أنه لا تفاوض إلاّ بوقف العدوان على غزة، محملا نتنياهو المسؤولية عن حياة المحتجزين، مشددا على أن المسجد الأقصى موقع إسلامي خالص لن يكون للجماعات الإسرائيلية المتطرفة حق فيه.
واعتبر أن كل من يعطّل وصول المساعدات إلى غزة شريك في الجريمة، داعيا الأونروا ومنظمة الصحة العالمية إلى تحمل مسؤولياتهما في الاستمرار بتقديم المساعدات.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
مكتب نتنياهو يتحدث عن تطورات مفاوضات الدوحة.. مناقشات لإنهاء الحرب
تحدث مكتب رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، عن التطورات المتعلقة بالمفاوضات الجارية في العاصمة القطرية الدوحة، بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة وعقد صفقة جديدة لتبادل الأسرى.
وقال مكتب نتنياهو في بيان، إن "المحادثات غير المباشرة بين إسرائيل وحركة حماس، والتي تُعقد حاليا في الدوحة، تشمل مناقشات حول إنهاء الحرب، بالإضافة إلى مقترح للاتفاق على هدنة وإطلاق سراح الأسرى".
وأضاف البيان أن "إنهاء الحرب يجب أن يشمل نزع السلاح في قطاع غزة، بالإضافة إلى إبعاد مقاتلي حماس".
وفي سياق متصل، نقلت وسائل إعلام عبرية عن مسؤول إسرائيلي كبير أنه "لا يوجد تقدم يُذكر حتى الآن في المحادثات".
وانتهت أمس السبت، جولة من المفاوضات غير المباشرة بين حركة حماس والاحتلال الإسرائيلي في الدوحة، تزامنا مع تلويح تل أبيب بتنفيذ عملية برية واسعة في القطاع، وزيادة مجازرها الدموية بحق الفلسطينيين.
ونقل المراسل السياسي الإسرائيلي بارك رافيد عن مسؤول أمريكي مطلع، أنه "تم إحراز تقدم في مفاوضات الدوحة بشأن صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة، لكن سيتطلب الأمر عدة أيام أخرى".
ولفت رافيد إلى أن "رئيس وزراء قطر، اجتمع هذا المساء مع رئيس وفد التفاوض التابع لحماس، خليل الحية، لمناقشة الملف ومعرفة ما إذا كانت حماس ستوافق في نهاية المطاف على اتفاق جزئي لا يؤدي إلى وقف فوري للحرب".
بدورها، أكدت حركة حماس أنها لم تملس أي جدية من الاحتلال الإسرائيلي في المفاوضات غير المباشرة بالدوحة، معتبرة أن "أولوية نتنياهو هي كرسي الحكم والحفاظ على ائتلافه الحكومي".
وقال القيادي في الحركة طاهر النونو إن "حماس مستعدة لإطلاق كل الأسرى لدى المقاومة، مقابل اتفاق جاد، يضمن إنهاء العدوان والانسحاب الإسرائيلي الكامل من قطاع غزة".
وذكر النونو أن "الاحتلال يتعنت في المفاوضات، لكننا لن نترك سبيلا لوقف العدوان على شعبنا، وواجبنا عدم ترك أي مدخل يمكن أن يوقف العدوان".
وطالب بإدخال المساعدات الإنسانية فورا بوصفها حقا أصيلا، لا يرتبط بالمفاوضات، مؤكدا أن "مرحلة الصفقات الجزئية انتهت وقد جربناها وانقلب عليها الاحتلال بشكل أحادي، ووافقنا على الجولة الحالية من المفاوضات خاصة أنها دون شروط مسبقة".