مصراوي:
2025-07-31@00:16:59 GMT

رئيس حملة السيسي يكشف موقفه من الإخوان حال فوزه

تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT

رئيس حملة السيسي يكشف موقفه من الإخوان حال فوزه

كتبت -داليا الظنيني:

أكد المستشار محمود فوزي، رئيس الحملة الانتخابية للمرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي، موقف السيسي، من جماعة الإخوان حال فوزه بالانتخابات الرئاسية.

وحول وجود نقاش لإعادة دمج الإخوان حال الفوز، قال فوزي: هذا الأمر له 3 أبعاد، أولا البعد الشعبي، وهو ما عبر عنه المصريون في 30 يونيو، أما البعد الثاني فهو سياسي، خاص بكل من تلوثت أيديهم بدم المصريين وهؤلاء ليس لهم مكان، أما البعد الثالث، وهو البعد القانوني، حيث جماعة الإخوان مصنفة كجماعة إرهابية.

وأضاف فوزى خلال حواره لبرنامج "كلمة أخيرة"، المذاع على قناة ON، مساء الثلاثاء: الموقف الشخصي للرئيس السيسي لا يمكن أن يتعدى الإرادة الشعبية.

وحول زيادة المديونية وقلق الشارع، قال فوزي: إن رؤية مرشحنا الاقتصادية معتمدة على توطين الصناعة بما يخلق مصادر دخل معتمدة على جذب مزيد من الاستثمار وخفض الاعتماد على آليات الدين في الاستثمار.

وأضاف: الدين العام ليس به مشكلة فكثير من الدول تستدين لكن التخلف عن سداد الالتزامات هو المشكلة وهذا لم يحدث، مبينا أن هناك خطط قصيرة الأجل تخص جدولة الديون ومبادلتها.

وأكمل: كلما قللنا الاستيراد تحسنت الأحوال عبر الاعتماد على التصنيع والزراعة، منوها أن تقليل الاستيراد يسهم في عدم الاقتراض.

ولفت فوزي إلى أن كل المشروعات التي حصلت في مصر مثل العاصمة الإدارية ليست من الموازنة العامة للدولة، قائلا: كافة المشروعات القومية كانت ضرورية وأن البطالة كانت خطراً حقيقياً على المجتمع، مؤكدا أن حماية السلام المجتمعي أهم بكثير كعائد اجتماعي.

وأوضح فوزى أن هناك تنمية في كل موقع بمصر، إضافة إلى وجود تطوير للقاهرة التاريخية والقضاء على العشوائيات.

وأكد فوزي، أن عملية الإصلاح الاقتصادي مستمرة، ولكن إذا كان هناك إجراء يضر بالبنية المجتمعية، فمرشحنا يرفض ذلك.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: هدنة غزة مخالفات البناء مستشفى الشفاء انقطاع الكهرباء طوفان الأقصى الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب فانتازي الطقس سعر الدولار سعر الفائدة الرئيس عبد الفتاح السيسي الإخوان انتخابات الرئاسة طوفان الأقصى المزيد

إقرأ أيضاً:

التحركات المصرية في غزة بين البعد الإنساني والمبادرات السياسية.. وخبير: لها دور محوري باحتواء الأزمة

  شهدت القضية الفلسطينية، وبخاصة الأوضاع المأساوية في قطاع غزة، تطورات متسارعة، حيث يدور في كواليس المفاوضات والتحركات الإقليمية والدولية، وتلعب مصر دورا محوريا في محاولة احتواء الأزمة، سواء من خلال المسار الإنساني أو السياسي، في ظل تعقيدات المشهد وغياب الإرادة السياسية من قبل الأطراف المعنية.


وفي هذا الصدد، قال الدكتور طارق فهمي أن دخول المساعدات الإنسانية والشاحنات إلى قطاع غزة يمثل خطوة بالغة الأهمية، جاءت كنتيجة مباشرة لتحركات مصرية مكثفة خلال الأيام الماضية، وأكد أن هذا الإنجاز لم يكن وليد الصدفة، بل نتيجة تنسيق سياسي ودبلوماسي واسع النطاق، يعكس التزام مصر بمسؤولياتها الإقليمية والإنسانية تجاه الشعب الفلسطيني.


وأضاف فهمي- خلال تصريحات لـ "صدى البلد"، أن الجمود في مفاوضات غزة يعود بدرجة أساسية إلى غياب الإرادة السياسية الحقيقية لدى الأطراف المعنية بالصراع. ولم يعد الموقف مرهونا فقط بمواقف حركة حماس أو الحكومة الإسرائيلية، بل أصبح رهينا بمدى توافر نية جادة للدفع نحو اتفاق شامل ونهائي، يأخذ في الاعتبار احتياجات الشعب الفلسطيني ومتطلبات الأمن الإقليمي.


وأكد فهمي أن الجهود المصرية لا تقتصر على الجانب الإنساني المتمثل في إدخال المساعدات، بل تمتد لتشمل مسارا سياسيا متكاملا، يهدف إلى استئناف المفاوضات وتحقيق هدنة شاملة، وأضاف أن المفاوضات في مراحل سابقة كانت قريبة من تحقيق اتفاق نهائي، خاصة في ضوء الرد الأخير لحركة حماس، الذي أعاد التأكيد على نقاط تم طرحها في جولات التفاوض السابقة، مثل الترتيبات الأمنية، والخرائط، والانسحابات، 

وآلية إدخال المساعدات.
الضغط المصري ومواجهة السياسات الإسرائيلية
وشدد على أن دخول المساعدات الإنسانية خلال الأيام الأخيرة يعكس نجاح التحرك المصري المنضبط والمسؤول، في وجه السياسات الإسرائيلية المتشددة. 
 

وأوضح أن فتح إسرائيل لبعض المسارات لدخول المساعدات لم يكن نابعا من رغبة ذاتية، بل جاء نتيجة ضغوط سياسية ودبلوماسية مارستها القاهرة، بهدف كبح ما وصفه بالمخطط الإسرائيلي الإجرامي في غزة.
 

واختتم: "الهدنة المؤقتة التي أعلنتها إسرائيل في مناطق محددة من قطاع غزة لا تعني وقفا دائما لإطلاق النار، بل تعد خطوات إنسانية مرحلية، ونجاح هذه الهدن على المستوى الميداني قد يمهد الطريق نحو التوصل إلى هدنة شاملة لمدة 60 يوما، تشكل قاعدة للعودة إلى مسار التفاوض السياسي".
 

جدير بالذكر، أن الدور المصري في الأزمة الفلسطينية، وخاصة في غزة، يعكس التزاما استراتيجيا طويل الأمد، لا يقتصر على تقديم مساعدات إنسانية، بل يشمل قيادة جهود سياسية تهدف إلى إحلال السلام ورفع المعاناة عن المدنيين.
وبالفعل الحل في غزة لن يكون عسكريا أو إنسانيا فقط، بل لا بد من إرادة سياسية حقيقية تفتح آفاق التسوية الدائمة والشاملة، وفي ظل هذا الواقع، تظل مصر طرفا فاعلا ووازنا، يحمل ثقله السياسي والإنساني من أجل استقرار المنطقة بأسرها.
 

طباعة شارك القضية طارق فهمي سياسي

مقالات مشابهة

  • مدبولي: حوافز خارج الصندوق لتوطين صناعة السيارات الكهربائية في مصر.. ونواب: يعزز المنتج المحلي بدلا من الاستيراد
  • بورسعيد.. رئيس حي الشرق تقود حملة مكبرة لإزالة التعديات على حرم الطريق
  • لمتابعة معدلات تنفيذ المشروعات.. رئيس جامعة بنها يترأس اجتماع لجنة المنشآت
  • كلمة الرئيس السيسي حاسمة .. باحث: مصر تواجه حملة تشويه ممنهجة
  • خالد أبو بكر: الإخوان تخوض معركة ثأر شخصية ضد الرئيس السيسي
  • ‘الاتحاد الإفريقي” يكشف موقفه من “الدعم السريع” ويفاجئ “البرهان”
  • وزير التموين يبحث مع رئيس جهاز تنمية المشروعات تطوير منافذ تجارة التجزئة
  • الزمالك يشكر الرئيس السيسي على موقفه الإنساني تجاه حسن شحاتة
  • مصطفى بكري: خطاب الرئيس السيسي عن فلسطين أقوى رد على حملة الأكاذيب ضد مصر
  • التحركات المصرية في غزة بين البعد الإنساني والمبادرات السياسية.. وخبير: لها دور محوري باحتواء الأزمة