من بينهم نصية والشيباني والخوجة.. 15 برلمانياً يؤسسون كتلة الإصلاح النيابية
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
صدر بيان للإعلان عن تأسيس كتلة الإصلاح النيابية، والذي وقع عليه 15 عضوًا بمجلس النواب بهدف استكمال المسار السياسي نحو الانتخابات.
وجاء في نص البيان، أن “انطلاقا من المبادئ الوطنية الثابتة، والتزاما بما نص عليه الإعلان الدستوري وتعديلاته، وسعيا منا للقيام بدور نيابي، تشريعي ورقابي فاعل وفق أسس ديمقراطية سليمة لانجاز الاستحقاقات الوطنية المهمة بهذه المرحلة الحساسة واستكمال المسار نحو الانتخابات على قاعدة سليمة تضمن النجاح”.
وتابع البيان؛ “والتزاما بدعم المؤسسات الوطنية ومحاربة الفساد والوقوف ضد التدخل والتواجد الأجنبي على أرض الوطن، وحرصا منا على المضي قدما في ترسيخ دعائم بناء دولة حديثة أساسها العدل والمساواة واحترام القانون وحماية الحقوق والحريات”.
وأوضح نص البيان أنه “اتفق النواب الواردة أسمائهم لاحقا على تكوين كتلة برلمانية تحت اسم كتلة الإصلاح النيابية ليعمل جميع الأعضاء من خلالها على تحقيق الرؤية والأهداف الوطنية”.
وختم البيان موضحًا أنه “بهذه المناسبة تدعو الكتلة كل الزملاء بمجلس النواب لبذل المزيد من الجهود وتنسيقها، وتدعو كافة الأطراف السياسية والقوى الوطنية للتواصل والتشاور من أجل مشاركة سياسية فاعلة لبناء الوطن ترسخ دعائم استقراره” .
والنواب الـ 15 الموقعين على البيان هم:
1- يوسف عبدالسلام الفرجاني
9- معاذ رافع مسعود
2- صالح عبدالكريم افحيمة
3- عبدالسلام عبدالله نصية
4- حسن الطاهر البرغوثي
5- أسماء محمود الخوجة
6- إسماعيل محمد الغول
7- بشير على الأحمر
8 – محمد بشير الفيرس
10- عزالدين عبدالسلام قويرب
11- جاب الله محمد الشيباني
12-حسن صالح الزرقا
13- عزالدين مصباح ابوراوي
14- عبد الناصر الأمين النعاس
15- مولود أبولقاسم الأسود
الوسومنصيةالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: نصية
إقرأ أيضاً:
أكثر 100 مليون رسالة نصية على الهواتف.. «الترجمة والتقنية» تُسهمان في تيسير أداء المناسك للحجاج من مختلف الثقافات
رغم تنوع لغاتهم واختلاف ثقافاتهم، يؤدي أكثر من مليون ونصف حاج مناسكهم في تناغم لافت، تجمعهم وجهة واحدة، ويقودهم هدف مشترك، بينما تتلاشى حواجز اللغة أمام روحانية المشهد ودقة التنظيم.
وأسهم الذكاء الاصطناعي في تعزيز هذا التناغم، عبر تطبيقات ترجمة فورية على الهواتف، وأجهزة ذكية موزعة في مواقع حيوية، تمكّن الحجاج من فهم الإرشادات والتعليمات بلغات متعددة في ثوانٍ معدودة، ضمن جهود نوعية ترتقي بتجربة الحج.
ووفّرت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد طواقم ترجمة متخصصة ضمن برنامج خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة والزيارة، لتقديم التوعية الدينية بعدد من اللغات العالمية، شملت الإنجليزية، والفرنسية، والتايلندية، والصربية، والأردية، والهولندية، والفلبينية، والأمهرية، والإندونيسية، والألمانية، والتركية، إلى جانب لغات أخرى يتم توفيرها حسب الحاجة، بما يلبي احتياجات ضيوف الرحمن القادمين من أكثر من (100) دولة
وفي سياق جهودها التوعوية، وفّرت الوزارة طواقم ترجمة متخصصة لتقديم الإرشاد الديني بأكثر من عشر لغات، تخدم الحجاج من أكثر من (100) دولة، وأطلقت خدمة الهاتف المجاني للرد على استفساراتهم عن بُعد، مستهدفة استقبال نصف مليون مكالمة خلال الموسم، إلى جانب بث أكثر من (4) ملايين رسالة توعوية عبر (340) شاشة إلكترونية، و(100) مليون رسالة نصية على هواتف الحجاج، في خطوة تعكس توظيف الوزارة للتقنية في توسيع نطاق الخدمة ورفع كفاءتها.
وأكملت رئاسة الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي استعداداتها لترجمة خطبة عرفة لموسم حج 1446هـ إلى (35) لغة، بالتعاون مع الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، ضمن جهودها لإثراء التجربة الدينية للحجاج ونشر رسالة الوسطية والاعتدال عالميًا.
ويستهدف المشروع أكثر من 5 ملايين مستفيد، في خطوة تعكس تكامل الجهود بين الجهات المعنية لإيصال مضامين الخطبة بلغة يفهمها العالم، وتعزيز الحضور العالمي للحرمين الشريفين.
ويُظهر هذا التلاقي بين التقنية والإنسان، وبين الترجمة والتنظيم، نموذجًا متقدمًا في إدارة الحشود العالمية، ويجسد التزام المملكة برسالتها الدينية والإنسانية، وحرصها على أن تكون تجربة الحج ميسّرة وآمنة وشاملة، مهما اختلفت اللغة أو الثقافة أو الموقع الجغرافي.
وفي موسم يؤدي فيه الملايين شعائرهم بخطى موحدة، تصبح التقنية حليفًا للتيسير، والترجمة جسرًا للتفاهم، والحج تجربة روحانية تتجاوز حدود اللغة.
وزارة الشؤون الإسلاميةخدمة ضيوف الرحمنالذكاء الاصطناعيأخبار السعوديةأهم الأخبارتجربة الحج