باتيلي: اتفقت مع السفير القطري على حث جميع الأطراف في ليبيا للانخراط في حوار بناء
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
أخبارليبيا24
أكد المبعوث الأممي إلى ليبيا عبدالله باتيلي أنه اتفق مع السفير القطري خالد الدوسري على حث جميع الأطراف في ليبيا للانخراط في حوار بناء.
وقال باتيلي في تغريدة عبر حسابه على “تويتر” :”التقيت الدوسري، واستعرضت بمعيته التطورات الأخيرة في المشهد السياسي الليبي”.
وأضاف المبعوث الأممي أنه تم التشديد على أهمية الدعم الإقليمي والدولي للدفع قُدماً بالعملية السياسية.
وتابع باتيلي :”اتفقنا خلال اللقاء على حث جميع الأطراف الفاعلة والفرقاء الليبيين على الانخراط في حوار بناء تيسره بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا بهدف تمهيد الطريق أمام تسوية سياسية شاملة تضع ليبيا في أقرب الآجال على مسار الانتخابات التي طال انتظارها”.
المصدر: أخبار ليبيا 24
إقرأ أيضاً:
المبعوث الأمريكي لسوريا يتجول في الجولان برفقة كاتس بعد تصعيد الاحتلال
قالت وسائل إعلام عبرية، إن المبعوث الأمريكي الخاص لسوريا، توم باراك، أجرى جولة في هضبة الجولان السوري المحتل، برفقة وزير حرب الاحتلال، يسرائيل كاتس، وكبار مسؤولي الاحتلال.
وفي وقت سابق الأربعاء، وصل باراك، الذي يشغل أيضا منصب سفير الولايات المتحدة الأمريكية لدى تركيا إلى الاحتلال، عقب التصعيد الذي جرى أمس بقصف الأراضي السورية في أعقاب سقوط صاروخين في الجولان.
وقال موقع "إسرائيل 24" العبري: "وصل توم باراك، مبعوث الرئيس ترامب للشؤون السورية وسفير الولايات المتحدة لدى تركيا، إلى إسرائيل للقاء كبار المسؤولين الإسرائيليين".
وبحسب الموقع "ستركز المحادثات على الوضع في سوريا، والتوترات المستمرة بين الاحتلال وتركيا".
من جهتها، قالت صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية، إن باراك أجرى جولة في مرتفعات الجولان برفقة مسؤولين إسرائيليين.
ووفق الصحيفة "ترأس الجولة كاتس، وشارك فيها وزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر، ورئيس الأمن القومي تساحي هنغبي، وقائد المنطقة الشمالية، وعدد من كبار مسؤولي الجيش الإسرائيلي".
وقالت إن الاحتلال سيعرض على باراك ما تدّعي أنها "تهديدات أمنية تشكلها سوريا الجديدة بقيادة أحمد الشرع"، وفق تعبيراتها.
كما ذكرت أن "المسؤول الأمريكي الكبير زار نقاطا استراتيجية"، دون مزيد من التفاصيل.
جولة باراك جاءت بعدما واصل جيش الاحتلال عدوانه على منطقة حوض اليرموك، جنوب سوريا، ليل الثلاثاء الأربعاء، مستهدفا بغارات جوية ما ادعى أنها "وسائل قتالية" تابعة للحكومة السورية.
الهجمات أعقبت ادعاءات الاحتلال بإطلاق صاروخين من مدينة درعا جنوب سوريا باتجاه هضبة الجولان المحتلة، مساء الثلاثاء، في حين أكدت السلطات السورية عدم تمكنها من التحقق من صحة هذه الادعاءات.
وقال الجيش في بيان الأربعاء، إن مقاتلاته استهدفت الليلة الماضية ما وصفه بـ"وسائل قتالية" تعود للحكومة السورية في منطقة جنوبية لم يحددها، وذلك "ردا على إطلاق قذيفتين صاروخيتين نحو الأراضي الإسرائيلية مساء الثلاثاء".
وقالت وزارة الخارجية السورية إنه "لم يتم التثبت من صحة الأنباء المتداولة عن قصف باتجاه الجانب الإسرائيلي".
وأوضحت أن "هناك أطرافا عديدة تسعى إلى زعزعة الاستقرار في المنطقة لتحقيق مصالحها الخاصة"، مؤكدة أن "سوريا لم ولن تشكل تهديدا لأي طرف في المنطقة".
وأدانت "بشدة" القصف الإسرائيلي الذي أدى إلى "وقوع خسائر بشرية ومادية جسيمة"، دون ذكر تفاصيلها، وفق ما نقلته وكالة الأنباء السورية "سانا" عن المكتب الإعلامي لوزارة الخارجية.
كما لفتت إلى أن "هذا التصعيد يمثل انتهاكا صارخا للسيادة السورية"، داعية المجتمع الدولي إلى "تحمل مسؤولياته في وقف هذه الاعتداءات، وإلى دعم الجهود الرامية إلى إعادة الأمن والاستقرار إلى سوريا والمنطقة".