وثيقة 2024.. جامعة جنوب الوادي لأول مرة في تصنيف الكيو إس البريطاني
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
أعلن الدكتور أحمد عكاوى، رئيس جامعة جنوب الوادى، ظهور الجامعة في تصنيف QS World University Rankings: Sustainability 20242024 في الفئة 1051-1100.
وأوضح عكاوى، بأن التصنيف يتيح للطلاب محلياً ودولياً أداة فريدة لتقييم الجامعات من خلال الاستدامة، كما أن التصنيف يبحث عن أدلة خارجية من التأثير الذي يحدثه الخريجون في العلوم والتكنولوجيا لحل قضايا المناخ، إلى تأثير البحث العلمي الذي يتم إجراؤه والذي يحقق أهداف التنمية المستدامة والخاصة بهيئة الأمم المتحدة.
وأضاف رئيس جامعة جنوب الوادى، بأن التصنيف يقوم أيضاً بتقييم الأثر الاجتماعي والبيئي للجامعات كمركز للتعليم والبحث العلمى.
وقال الدكتور حموده محمد دردير، رئيس لجنة التصنيف الدولي بـ جامعة جنوب الوادى، إن أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة"SDGs "التي أُقرّت عام 2015، جاءت تتويجًا لعقود من العمل، لمعالجة القضايا التي تواجه عالمنا.
وتابع دردير، ويهدف هذا التصنيف إلى دعم تلك الجهود، إيمانا بالدور الهام الذي يمكن أن تلعبه الجامعات في قيادة التنفيذ الشامل لعدة قطاعات متعلقة بأهداف التنمية المستدامة من خلال التأثير البحثي والاجتماعي من خلال منتسبيها، ما يمكّن من تقييم مدى التزامها بتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
و أضاف رئيس لجنة التصنيف الدولي بـ جامعة جنوب الوادى، بأن إدراج الجامعة فى هذا التصنيف ليس فقط تحقق أهداف التنمية المستدامة في رؤية مصر 2030 بل تمتد إلى تحقيق أهداف التنمية المستدامة بمستوى ودولى.
وأشار الدكتور حسام حرز الله، عضو لجنة التصنيف، إلى أن الجامعة حققتً نتائج متميزة في تصنيف "QS World University Rankings: Sustainability 2024"، الذي يقيس مدى تحقيق الجامعات العالمية لأهداف التنمية المستدامة، وجاءت نتائج التصنيف طبقاً لقواعد البيانات، حققت الجامعة فى مجال التأثير الاجتماعي المرتبة 1001+ عالميا، والذي يتكون من 5 مؤشرات، أبرزها مؤشر المساواة وتبادل المعرفة، وتأثير التعليم والتوظيف والصحة العامة.
وأضاف حرزالله، كما حققت الجامعة في معيار التأثير البيئي المرتبة 725 على مستوى العالم، حيث اعتمد هذا المعيار على ثلاثة مؤشرات، من أبرزها الاستدامة البيئية ومؤشر التعليم البيئي والبحوث البيئية، وحققت الجامعة في مجال الحوكمة المرتبة 860 عالميًّا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جامعه جامعة جنوب الوادي التنمية المستدامة البحث العلمي رؤية مصر 2030 قنا أهداف التنمیة المستدامة جامعة جنوب الوادى
إقرأ أيضاً:
برلماني: دعم البحث العلمي والابتكار ركيزة أساسية لتحقيق التنمية المستدامة في مصر
قال النائب علي الدسوقي، عضو مجلس النواب، إن دعم البحث العلمي وتعزيز الابتكار يمثلان حجر الزاوية في مسيرة التنمية المستدامة لمصر، مؤكدًا أن الاستثمار في العلوم والتكنولوجيا هو الطريق الأمثل لتحويل المعرفة إلى حلول عملية تُسهم في تطوير الاقتصاد ورفع مستوى جودة الحياة للمواطنين.
وأضاف الدسوقي في تصريح خاص لـ صدي البلد “إن بناء منظومة قوية للبحث العلمي والابتكار يتطلب تكاتف كافة الجهات المعنية من الحكومة والجامعات والمراكز البحثية والقطاع الخاص، لتوفير بيئة مناسبة تتيح للعلماء والمبتكرين تقديم أفكارهم وتحويلها إلى مشاريع قابلة للتطبيق والاستثمار.”
وأشار عضو البرلمان إلى أن مصر تمتلك قدرات كبيرة في مجال البحث العلمي والابتكار، ويجب استغلال هذه الإمكانات لتطوير الصناعات الوطنية، وتعزيز تنافسية الاقتصاد المصري على المستوى الإقليمي والدولي، لافتًا إلى أن دعم الدولة المستمر للباحثين والمبتكرين سيكون له أثر مباشر في تعزيز مكانة مصر كدولة رائدة في العلوم والتكنولوجيا.
شارك الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، نيابة عن الرئيس عبدالفتاح السيسي، في الجمعية العامة للشراكة بين الأكاديميات (IAP) والمعرض الدولي لتسويق مخرجات البحوث (IRC EXPO2025) بالعاصمة الإدارية الجديدة.
ويُعد هذا الحدث الأول من نوعه في العالم العربي، ويجمع نخبة من الأكاديميين والخبراء وصناع القرار من أكثر من 140 أكاديمية حول العالم، بهدف تعزيز التعاون العلمي والابتكار وتحويل نتائج البحث العلمي إلى منتجات وخدمات قابلة للتطبيق والاستثمار.
وتأتي الفعاليات في إطار استراتيجية مصر 2030 للتعليم العالي والبحث العلمي، وتأكيدًا على دور البحث العلمي والابتكار في تحقيق التنمية المستدامة وبناء اقتصاد المعرفة. ويضم المعرض الدولي للبحوث منصة للتواصل المباشر بين الباحثين والمستثمرين والصناعة، فيما تركز الجمعية العامة للأكاديميات على تطوير السياسات العلمية وتعزيز التواصل بين المؤسسات الأكاديمية وصناع القرار.
كما تتيح مبادرة "تحالف وتنمية" التي أطلقتها الدولة تأسيس شراكات بين الجامعات والمراكز البحثية والشركات الصناعية لتحويل الأفكار البحثية إلى حلول عملية ومشروعات قابلة للنمو، بما يعزز الاقتصاد الوطني ويرسخ مكانة مصر كمركز عالمي للتعاون العلمي والابتكار.