حذاء برجل بشرية يثير غضب عشاق لوي فيتون
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
أثارت شركة لوي فيتون عاصفة من الانتقادات عبر وسائل التواصل الاجتماعي بسبب طرح أحذية جديدة لها تصل إلى الركبة وتشبه في تصميمها الأرجل البشرية.
وبحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، وصفت العلامة التجارية الفرنسية الفاخرة حذاءها الجديد Illusion High Boots الذي يبلغ سعره 2470 دولارًا بأنه "ذا مظهر متميز" والذي جاء ضمن مجموعتها لخريف وشتاء 2024.
وصممت العلامة التجارية الشهيرة زوج الأحذية الجديد ليشبه النصف السفلي من ساق الإنسان الحقيقي، مع جورب أبيض من لويس فويتون وحذاء أسود عاليي الكعب، وهي متوفرة بلونين مختلفين للجلد، كما طرحت الحذاء بطولين مختلفين أحدهما يصل إلى الركبة والآخر إلى الكاحل.
وزودت العلامة الحذاء المصنوع من جلد العجول بسحاب – سوستة- لضمان سهولة الارتداء وترك التصميم، مجهول الهوية، رواد مواقع التواصل منقسمين حول التصميم حيث أشاد البعض ببراعته بينما وصفه آخرون بأنه "خطأ" وقع به المصمم.
وجرى إنتاج التصميم الجديد في إيطاليا وهو مصنوع من جلد العجل المرن يتميز بوجود رجل مرسومة يدويًا ترتدي حذاء أسود وجورب مضلع مختوم بشعار LV.
واختارت إيزابيل ألين، اليوتيوبر المهتمة بالموضة وأحدث صيحات الأزياء تجربة الأحذية الرائجة، شاركت منشئة المحتوى، التي حضرت مؤخرًا أسبوع الموضة في نيويورك، مقطع فيديو على صفحتها وهي تفتح علبة الحذاء وترتديه لأول مرة.
قالت إيزابيل: "لقد اشتريت هذا الحذاء الجديد ومتحمسة للغاية لتجربته، ولم تستطع خبيرة الأزياء احتواء حماستها عندما كشفت عن الأحذية الباهظة الثمن ورفعتها أمام الكاميرا.
واعتبرتها "أحذية بولي بوكيت المثالية"، واختارت تنسيقها مع سلسلة من التنانير السوداء، سواء كانت قصيرة أو متوسطة الطول، ولفتت مراجعتها للحذاء انتباه ملايين المشاهدين الذين لم يبدوا أن معظمهم شاركها الإعجاب بالحذاء.
سارع الناس إلى الإشارة إلى التكلفة الباهظة للحذاء، بينما ذكر آخرون أن العلامة التجارية الراقية ارتكبت خطأً بهذا التصميم الغريب.
كتب أحد الأشخاص: "أحب هذه العلامة ولكن هذا الحذاء يجعلني أقول: "حتى لويس فويتون ترتكب أخطاء"، وقال أخر: "هل دفعت هذا المبلغ نظير هذا الشئ مقابل هذا؟"، وعبر ثالث: "ثلاثة آلاف دولار مقابل ذلك مبلغ جنوني".
وفي الوقت نفسه، لاحظ أحد الأشخاص تشابهها مع الأحذية الشهيرة لشخصية الفيلم السيدة داوتفاير.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ديلى ميل وسائل التواصل الاجتماعي منوعات
إقرأ أيضاً:
تطبيق مبادرة “العلامة التغذوية” خلال الربع الرابع من 2025
أعلن مجلس أبوظبي للجودة والمطابقة، بالتعاون مع دائرة الصحة – أبوظبي، عن تأجيل التطبيق الرسمي لمبادرة “العلامة التغذوية”، والتي كان من المقرر تطبيقها في يونيو 2025، إلى الربع الرابع من العام نفسه.
يأتي هذا القرار المشترك تأكيداً على التزام الجهتين بدعم مصنّعي الأغذية وتجار التجزئة والمهنيين الصحيين والهيئات التنظيمية، من خلال منحهم الوقت الكافي لتكييف أساليب الإنتاج وتعديل صيغ المنتجات الغذائية، بما يضمن التطبيق الفعّال والمستدام للمبادرة وفق معايير “العلامة التغذوية” المطلوبة.
وقد لاقت المبادرة ترحيباً واسعاً من قبل القطاع الصناعي، حيث أبدى العديد من ممثلي الشركات استعدادهم للمساهمة في إنجاح “العلامة التغذوية” وتبني مفاهيمها، معتبرين هذه المبادرة أداة قيمة تعزز الشفافية وتدعم الابتكار في تطوير المنتجات، كما تتماشى مع تزايد طلب المستهلكين على الخيارات الغذائية الصحية، كما يتيح هذا التأجيل مزيداً من الوقت لتعزيز التعاون وتطوير آليات تنفيذية فعالة بالتوافق مع احتياجات القطاع.
وتلقى القائمون على المبادرة ملاحظات مهمة من الشركاء في القطاع الصحي حول ضرورة تعزيز المكونات التوعوية والإرشادية في المبادرة لضمان وصولها بوضوح وتأثيرها على فئات المجتمع كافة، حيث رأت كل من دائرة الصحة – أبوظبي ومجلس أبوظبي للجودة والمطابقة إن تأجيل تطبيق مبادرة العلامة التغذوية سيساهم بشكل كبير في تقديم جودة خدمات متميزة للمستهلكين، بما يحقق أهدافها الكاملة في تمكين المستهلك وتشجيع الصناعة على تطوير منتجات تحتوي على أكثر الفوائد الغذائية.
وتهدف مبادرة “العلامة التغذوية” الرائدة إلى تعزيز أنماط التغذية الصحية في إمارة أبوظبي والدولة بشكل عام، حيث توفر معلومات غذائية واضحة وسهلة الفهم على واجهات عبوات المنتجات، بما يمكّن المستهلكين من اتخاذ قرارات غذائية أفضل وأكثر وعيًا، كما تهيئ إطاراً داعماً لمصنّعي الأغذية لتبني أساليب إنتاج صحية ومبتكرة، مما يساهم في تقليل المخاطر المرتبطة بالأمراض المزمنة الناتجة عن النظام الغذائي.
ويؤكد كل من مجلس أبوظبي للجودة والمطابقة ودائرة الصحة – أبوظبي، التزامهما المشترك بتنفيذ برنامج موثوق وفعال قائم على أفضل الممارسات العلمية، وسيتم استثمار الفترة القادمة للعمل على تقديم المهلة الكافية لتطبيق أفضل الممارسات، وتوسيع نطاق الشراكات، وإطلاق حملات توعوية تضمن وصول المبادرة إلى المجتمع بكافة فئاته.وام